استشارى حساسية ومناعة يقدم روشتة للوقاية من متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، اليوم السبت، إن متحور كورونا الجديد لم يصل مصر، وما يشعر به البعض في هذه الفترة لا يتخطى كونه أمراض تنفسيه ونزلات برد، والتي تنتشر في شهري أغسطس وسبتمبر، بسبب تغير المناخ.
طُرق الوقاية وتقوية المناعة من متحور كوروناوأضاف «الحداد»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر فضائية «dmc»، أنه لا يمكن تمييز نزلات البرد عن متحور كورونا، إذ تعتبر أعراضه بسيطة وحتى الآن لم يظهر في مصر، ويمكن تقوية المناعة لمواجهة هذا المتحور وغيره، خاصة مرضى الجيوب الأنفية والصدر والقلب وضعيفي المناعة.
وعن طرق الوقاية وتقوية المناعة، قال أمجد الحداد إنها تتلخص في: الغذاء الصحي، شرب سوائل بكثرة، البروتين المتوازن، تناول أطعمة تحتوى على عنصر فيتامين سي، تقليل السكر والملح والدسم، تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي.
البعد عن المضاد الحيوي واللجوء إلى الطرق التقليديةتابع استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن من أهم النصائح التي يجب الالتزام بها، هي ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، البعد عن التدخين، عدد ساعات من الراحة تقدر بـ5 ساعات، والبعد عن التوتر والقلق، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، البعد عن التجمعات، البعد عن المصابين بنزلات البرد، لافتًا إلى ضرورة الابتعاد عن المضادات الحيوية، وعدم استخدامه بدون داعي، وبمجرد الإحساس بنزلات البرد يُفضل استخدام الطرق الطبيعية والتقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة متحور كورونا الجديد الوقاية نزلات برد فيتامين سي متحور کورونا البعد عن
إقرأ أيضاً:
الإسماعيلية ترتدي ثوب الحداد| بعد احتر.اق أسرة بأكملها بسبب صاروخ رمضان
في حادث مأساوي هز الشارع المصري، تحولت لحظات ما قبل الإفطار إلى كابوس مفجع لأسرة بأكملها في مدينة الإسماعيلية، حيث أدى اشتعال النيران في شقتهم إلى وفاة الابنة الكبرى (16 عامًا) وإصابة باقي أفراد الأسرة بحروق خطيرة.
والسبب كان صاروخ رمضان اطلقه طفل داخل المنزل، فانتهت بكارثة غير متوقعة.
تفاصيل الحادث
وقع الحريق مساء السبت، قبل لحظات من موعد الإفطار، عندما قام أحد الأطفال بإشعال "صاروخ رمضاني" داخل المطبخ، بالقرب من أنبوبة غاز، ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة هائلة وانتشارها في أنحاء الشقة، مدمرة كل شيء في طريقها.
الجيران الذين شاهدوا الحادث رووا تفاصيل اللحظات العصيبة، حيث اندلعت ألسنة اللهب فجأة، وهرع سكان المبنى في محاولة لإنقاذ الأسرة العالقة داخل ألسنة النيران، لكن قوة الحريق حالت دون ذلك.
خسائر بشرية ومادية فادحة
أسفر الحادث عن إصابة جميع أفراد الأسرة المكونة من خمسة أفراد بحروق خطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.
وبعد ساعات من المعاناة، فارقت الفتاة الكبرى الحياة متأثرة بجراحها، بينما لا يزال الأب والأم وطفلاهما (12 و9 أعوام) يرقدون في العناية المركزة، يصارعون للبقاء على قيد الحياة.
جهود الإنقاذ
وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية التي دفعت بعدة سيارات إطفاء للسيطرة على النيران، ومنع امتدادها إلى الشقق المجاورة.
كما تم نقل المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يخضعون لعلاج مكثف تحت إشراف طبي متخصص.
تحذيرات ودعوات لتشديد الرقابة
أثار الحادث موجة من التعاطف والغضب بين المواطنين، حيث طالب كثيرون بضرورة فرض رقابة صارمة على بيع واستخدام الألعاب النارية، خاصة خلال شهر رمضان، لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.
هذه الحادثة الأليمة ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت البلاد خلال السنوات الماضية العديد من الحوادث المشابهة بسبب الألعاب النارية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة للحد من مخاطرها.
وبينما ينتظر الجميع أخبارًا مطمئنة عن أفراد الأسرة المصابين، تبقى هذه المأساة درسًا قاسيًا حول خطورة الاستهانة بوسائل اللهو غير الآمنة داخل المنازل.