وفي اللقاء تم تقييم نتائج المشاورات التي أجراها المبعوث الأممي أثناء زيارته لصنعاء، والتأكيد على أن خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023 هي المسار الصحيح للسلام في اليمن، وتمثل أرضية يمكن البناء عليها لسلام عادل ومنصف للشعب اليمني.

وجدد وزير الخارجية، رفض حكومة التغيير والبناء لربط علمية السلام بأية ملف إقليمي آخر.

. مؤكدًا أن خيار صنعاء الاستراتيجي هو السلام، واستعدادها للتوقيع اليوم على خارطة الطريق مع السعودية باعتبارها الطرف الرئيس في الحرب في حال حسنت النوايا.

وأوضح أن الخيار الاستراتيجي للسلام لا يعني الوقوف مكتوفي اليدين أمام خطوات التصعيد التي تتخذها الأطراف الأخرى، وفي نفس الوقت تحرص صنعاء على تأسيس علاقات مع دول الجوار قائمة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وشدد الوزير عامر على أن موقف صنعاء هذا هو من مصدر قوة وليس ضعف.. مبينًا أن العلاقات الثنائية القائمة على أسس صحيحة تبقى قوية ولا تتأثر بأي ظروف أو ضغوط.

ودعا الأمم المتحدة إلى أن تقدم رسالة تفاؤل للشعب اليمني بخطوات عملية تؤدي إلى إحلال السلام في اليمن حتى لا يتعزز فقدان الشعب ثقته في الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.

وطالب وزير الخارجية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه المواطن اليمني الذي يتعرض للكثير من الضغوط والأعباء المالية والنفسية والمعيشية نتيجة القرارات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها الأطراف الأخرى، خاصة ما يسمى بحكومة الطرف الآخر، فيما له علاقة بالاتجاه لإصدار بطاقة شخصية إلكترونية، والتعميم على كافة السفارات والقنصليات اليمنية في الخارج بعدم التعامل مع الوثائق والشهادة الصادرة عن المحافظات الشمالية والتي تم تعميدها بالدوائر القنصلية في صنعاء وغيرها من الإجراءات الأحادية التي تؤسس للانفصال وتقسيم البلاد.

واعتبر ذلك انتهاكاً لوحدة الشعب والدستور اليمني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي للجمهورية اليمنية.

بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن زيارته إلى صنعاء والمشاورات التي أجراها، رسالة للشعب اليمني بأن الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص ملتزمين بدورهم في بذل المساعي الحميدة بين الأطراف اليمنية لإنهاء حالة الحرب والانقسام، بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني الذي يستحق حياة أفضل وبما يلبي طموحاته.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء يستقبل المبعوث الأممي

الثورة نت|

استقبل رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ، الذي يزور اليمن حاليا.

ورحب رئيس مجلس الوزراء بالمبعوث الأممي في زيارته الحالية.. منوها بالجهود التي يبذلها برغم توقف الحوارات مع الأطراف الأخرى وتلكؤ السعودية عن التوقيع على خارطة الطريق التي تم التوصل إليها برعاية أممية.

وطالب الرهوي، الأمم المتحدة بتكثيف جهودها وممارسة الضغوط على الأطراف الأخرى التي تنظر إلى السلام من زاوية فقدانها لمصالحها الذاتية، ومواصلة البناء على ما تم إحرازه من خطوات.

وجدد التأكيد على وضوح موقف صنعاء من السلام وحرصها وسعيها لتحقيق السلام العادل والمشرف الذي يضمن أمن وسيادة الجمهورية اليمنية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وإنهاء الاحتلال.

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن اليمن هو جزء من الإقليم والعالم وانه آن الأوان لكي يعيش شعبه بأمن واستقرار دون وصاية أو تدخل في شئونه الداخلية.

وناقش اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، الدور المنوط بالأمم المتحدة لاستئناف مسار التواصل بين مختلف الأطراف ومواصلة البناء على ما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال الفترة الماضية والسير بموجب خارطة الطريق التي تم التوصل إليها.

وتطرق إلى الموقف الإنساني والأخلاقي المبدئي للشعب اليمني في مساندة المظلومين في قطاع غزة من أبناء الشعب الفلسطيني والذي يرتبط استمرار تصاعده وتوقفه على مدى التزام العدو الإسرائيلي بإنهاء عدوانه الإجرامي على القطاع من عدمه.

وجرى التأكيد على فتح وجهات جديدة أمام المسافرين عبر مطار صنعاء الدولي في ظل استمرار معاناة المسافرين عبر المطار نتيجة اقتصار السفر على وجهة واحدة وهي الأردن وتحمل المسافرين الراغبين بالسفر إلى بلدان أخرى للعلاج أعباء إضافية دون مبرر.

وتحدث المبعوث الأممي موضحا أن زيارته تأتي في إطار الجهود الأممية بشأن مسار السلام والبناء على ما تم إحرازه من خطوات خلال الفترة الماضية.. مؤكدا أن الأمم المتحدة مع أي خطوات قادمة تفضي إلى السلام وتدعم بقوة هذا المسار.

ولفت إلى أن التفاهمات السابقة ما زالت قائمة ويمكن البناء عليها خلال المرحلة القادمة.. معبرا عن الشكر لتعاون الحكومة مع مكتبه بصنعاء ومعه شخصيا.

حضر اللقاء المساعد الخاص للمبعوث الأممي لينيا لوكوود ومدير مكتب المبعوث بصنعاء محمد الغنام، ورئيسة القسم السياسي بالمكتب لوكسانا بارزجان، ومسئول التنسيق في المكتب أحمد العوجري، ورئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: صنعاء مع خيار السلام ولن تقف مكتوفة اليدين أمام تصعيد الأطراف الأخرى
  • بماذا ردت صنعاء على العرض الأممي الجديد للسلام الذي حمله “غروندبرغ”؟
  • وزير الخارجية: صنعاء ترفض ربط السلام بدعمها لغزة وتؤكد التزامها بخارطة الطريق
  • المليشيات الحوثية تعلن موافقتها التوقيع على خارطة الطريق وسيناريو سوريا يحضر نقاشاتهم مع المبعوث الأممي .. عاجل
  • وزير الخارجية يكشف عن سعي سعودي اماراتي لتسعير الحرب
  • وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأممي جهود إحلال السلام
  • وزير الخارجية: الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم
  • رئيس مجلس الوزراء يستقبل المبعوث الأممي
  • العزي معلقا على زيارة غروندبيرج:أمريكا تعرقل خارطة الطريق