عقيل: انخفاض أسعار النفط يدفع ليبيا إلى المجاعة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
حذر رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، من مخاطر انخفاض أسعار النفط على الوضع الاقتصادي في ليبيا، مشيراً إلى أن تراجع أسعار النفط إلى 50 دولاراً للبرميل، أو حتى أقل وفق توقعات البنك الدولي، قد يؤدي إلى مجاعة نتيجة للفساد المستشري وسياسات واشنطن المزعزعة.
وأوضح عقيل أن التراجع المتوقع بأسعار النفط، الذي قد يصل إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل، يأتي في ظل انكماش اقتصادي عالمي محتمل وتداعيات السياسات الحمائية التي يستعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لفرضها.
وأشار إلى أن هذا الوضع الاقتصادي الخطير يختلف تماماً عن عقود سابقة، حيث شهدت ليبيا استقراراً غذائياً رغم انهيار أسعار النفط إلى 7-10 دولارات للبرميل خلال ثمانينيات القرن الماضي، وهو ما يُعزى إلى غياب الفساد حينها وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين بجودة عالية.
واستطرد عقيل قائلاً إن دخل المواطن الليبي في تلك الفترة، رغم محدوديته، كان يتمتع بقوة شرائية مرتفعة مقارنة باليوم، حيث كان مرتب 150 ديناراً يعادل حوالي 500 دولار، ما يتيح حياة كريمة للمواطنين.
واختتم عقيل حديثه بالإشارة إلى أن الوضع الحالي في ليبيا يتطلب معالجة جذرية للفساد وإعادة النظر في السياسات الاقتصادية لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للشعب في مواجهة التحديات العالمية المقبلة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة في غزة.. آخر الأرقام المتوفرة عن الوضع الإنساني بالقطاع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – الأزمة الإنسانية في غزة في أسوأ حالاتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقاً للأونروا، فغزة تواجه خطرًا متجددًا من الجوع وسوء التغذية، حيث يهدد الحصار الكامل، الذي يدخل الآن شهره الثالث، بإغلاق المطابخ الجماعية، أحد آخر شرايين الحياة المتبقية في القطاع.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 52,400 فلسطيني وإصابة 118,014 آخرين في الفترة من 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 30 أبريل/ نيسان 2025.
ويشمل ذلك 2,308 قتلى و5,973 جريحًا منذ تصعيد الأعمال العدائية في 18 مارس/ آذار.
فمنذ 18 مارس 2025، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، منهية بذلك وقف إطلاق النار مع حماس الذي استمر قرابة شهرين، وصعدت القوات الإسرائيلية قصفها من الجو والبر والبحر عبر قطاع غزة ووسعت نطاق العمليات البرية.
ومرّ 60 يومًا منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات من دخول غزة (منذ 2 مارس) ليزداد شحّ الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى في حيت تتراكم الإمدادات عند المعابر.
وبحسب تقرير موجز صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) حول ضحايا غزة والبُنية التحتية وتحديث الوضع الإنساني، يعاني 91٪ من السكان تقريبا (1.95 مليون شخص) من انعدام حاد في الأمن الغذائي، مصنف ضمن المرحلة الثالثة (أزمة) أو أعلى حسب مؤشر تصنيف مراحل الأمن الغذائي (IPC).
وتحذر الجهات الفاعلة في مجال حماية الطفل من أن الأطفال، الذين يشكلون نصف سكان غزة، يواجهون مستويات متصاعدة من الصدمات والعنف والإهمال، حيث تؤدي العمليات العسكرية المستمرة والنزوح الجماعي ونقص التمويل إلى تعطيل التعليم وخدمات حماية الطفل الأساسية. كما يُقدَّر أن أكثر من مليون طفل بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي نتيجة الصدمات النفسية المستمرة (المصدر: اليونيسف).
وعرّضت الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة النساء والفتيات والفئات الضعيفة الأخرى لمخاطر متزايدة من العنف.
وحتى 29 أبريل/ نيسان، تشير التقديرات إلى نزوح أكثر من 423,000 شخص مرة أخرى، وفقًا لمجموعة إدارة المواقع، دون أي مكان آمن يلجؤون إليه، ولا تزال التقارير تشير إلى قصف المباني السكنية وخيام النازحين، إلى جانب تفجير المباني، لا سيما في رفح وشرق مدينة غزة.
وبلغ عدد الوحدات السكنية المدمرة 160,000 وحدة، في حين تعرضت 276,000 وحدة أخرى لأضرار متفاوتة.
إليكم الإنفوغرافيك أعلاه لتقديرات الخسائر البشرية والبنية التحتية في قطاع غزة.
إسرائيلالأمم المتحدةالأونرواانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الخميس، 01 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.