وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس مجلس النواب اللبناني
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا يوم الأربعاء ٨ يناير مع السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني.
نقل الوزير عبد العاطي توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم للبنان الشقيق، وذلك على ضوء المنعطف التاريخي المهم الذي يمر به في الفترة الراهنة.
وعلى ضوء قرب انعقاد جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد، أكد السيد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لتوافق لبناني بملكية وطنية خالصة ودون إملاءات خارجية لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان، وانتخاب رئيس لبناني متوافق عليه يستطيع قيادة لبنان لمواجهة التحديات والمخاطر الداخلية والإقليمية، مؤكدًا أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان.
ومن جانبه، أعرب السيد نبيه بري عن تقديره العميق لفخامة السيد رئيس الجمهورية على دعمه المستمر للبنان على المستويين السياسي والإنساني، مثمنًا وقوف مصر بجوار لبنان في هذه المرحلة الدقيقة. كما طلب نقل تحياته وتقديره للسيد الرئيس وللحكومة والشعب المصري على دعم لبنان وشعبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة رئيس مجلس النواب اللبناني جلسة البرلمان اللبناني
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي: إسرائيل ليست وحدها.. وترامب سيواصل دعم أمنها
أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة تظل داعمًا أساسيًا لإسرائيل في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها.
وشدد على أن إسرائيل ليست بمفردها، وأن الشراكة بين البلدين تظل راسخة، بغض النظر عن التطورات السياسية في المنطقة.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو المستقبلية، تدرك حجم التحديات الأمنية التي تواجهها تل أبيب، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب، في حال عودته إلى البيت الأبيض، لن يدير ظهره لمتطلبات إسرائيل الأمنية، بل سيواصل نهج الدعم العسكري والاستراتيجي الذي اتبعته إدارته خلال ولايته السابقة.
وجاءت تصريحات رئيس مجلس النواب في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مما يعزز أهمية التعاون الأمني بين واشنطن وتل أبيب.
وأكد أن التزام الولايات المتحدة تجاه أمن إسرائيل لا يتأثر بالخلافات السياسية الداخلية، بل هو التزام استراتيجي يهدف إلى الحفاظ على استقرار المنطقة وتعزيز التفوق العسكري الإسرائيلي.
وفي الوقت ذاته، تأتي هذه التصريحات وسط نقاشات في الكونغرس الأمريكي حول طبيعة الدعم الذي تتلقاه إسرائيل، خاصة في ظل الجدل الدائر بشأن سياسات حكومة نتنياهو، وملف الصراع مع الفلسطينيين، والتصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وخلال فترة رئاسته، عزز ترامب من التحالف الأمريكي-الإسرائيلي عبر قرارات مصيرية، أبرزها:
- الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
- اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية ضمن ما سُمي بـ"اتفاقيات أبراهام".
- زيادة الدعم العسكري والتعاون الاستخباراتي بين البلدين.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات تعكس رؤية الجمهوريين، وعلى رأسهم ترامب، لمستقبل العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، حيث يُتوقع أن تستمر هذه السياسة في حال فوزه في الانتخابات المقبلة.
وفي ظل التوترات الإقليمية، ستظل مسألة الدعم الأمريكي لإسرائيل محورية في السياسة الخارجية لواشنطن.
ويتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز التعاون الأمني، وخاصة فيما يتعلق بملف النووي الإيراني، والتطورات في الشرق الأوسط، والتحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل.
تؤكد تصريحات رئيس النواب الامريكي أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تبقى تحالفًا استراتيجيًا عابرًا للإدارات السياسية، حيث يشكل الأمن الإسرائيلي أولوية ثابتة في أجندة واشنطن، بغض النظر عن تغير القيادات السياسية فيها.