قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بات قريبا جدا"، آملا في التوصل إليه في الوقت المتبقي لإدارة الرئيس جو بايدن.

وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية، من جهة، ودولة الاحتلال بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، تشمل صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في غزة.



وبخصوص الوضع في لبنان، أكد بلينكن في مؤتمر صحفي الأربعاء من فرنسا أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان تعمل بشكل جيد، قائلا "رأينا بالأمس أن أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية انسحبت من لبنان. أعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يشكّل جسرا نحو سلام مستدام".


"لا سقف زمني"
وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن المفاوضات الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "لا تزال جارية"، لكن "لا يمكن وضع حد زمني" لها، وفقا لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في إحاطة أسبوعية في أثناء مؤتمر صحفي بالدوحة.

وقال الأنصاري إن المفاوضات "لا تزال جارية على المستوى الفني"، و"هناك إيمان قطري دائما بضرورة الاستمرار في هذه الجهود، مهما كانت الأوضاع صعبة خلال المفاوضات".

وأضاف الأنصاري أن "الوفود التي تمثل جميع الأطراف تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو القاهرة"، مبينا: "إلا أنه لا يمكن وضع حد زمني لهذه المفاوضات، وكذلك ليس هناك أي توقعات حتى اللحظة، وسيتم الإعلان عن ذلك في حال الوصول إلى نتائج مباشرة".

والاثنين، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، قرر تأجيل زيارته المقررة للعاصمة القطرية الدوحة، والمرتبطة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأفادت القناة الـ12 العبرية بأنه تم تأجيل زيارة رئيس الموساد التي كانت مقررة اليوم إلى الدوحة، لمواصلة محادثات صفقة التبادل.

وبحسب القناة، لم تُحدد الأسباب لهذا التأخير، في حين تشير الأنباء إلى استمرار المناقشات الإسرائيلية الداخلية حول الملفات العالقة في المفاوضات، بما في ذلك إصرار "تل أبيب" على الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.

والجمعة، عاد وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" بوساطة قطرية ومصرية، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة الإسرائيلية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.


وكان الخبير الإسرائيلي يوسي ميلمان تحدث عن تلاعب نتنياهو، مؤكدا أن "رئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، يعرفون أن نتنياهو يتلاعب بهم، ويعرفون أنه كان هناك ثلاث فرص على الأقل لإتمام صفقة تبادل، بحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأشار مليمان إلى أن هنالك "في قطاع غزة 100 أسير إسرائيلي، والأجهزة الاستخباراتية أبلغت عائلات 36 منهم بمقتلهم، ومن بين الـ64 الآخرين تقدر أجهزة الاستخبارات أن 50 منهم على قيد الحياة".

وتابع قائلا: "من الواضح لبرنياع وبار وهاليفي أن على إسرائيل أن تدفع ثمنًا باهظًا ومؤلمًا لأجل صفقة، وأنه يجب إتمامها ليس فقط من منطلق أخلاقي، وإنما من باب المنفعة السياسية الأمنية والاستراتيجية".

وشدد على أنه "رغم ذلك فهم صامتون، أو في أفضل الأحوال يكررون القول إنه يجب إعادة الأسرى"، مضيفا أنه "إذا كان الأمر مهمًا لهم فليأخذوا خطوات فعلية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بلينكن غزة الفلسطينية صفقة لبنان لبنان فلسطين غزة صفقة بلينكن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار إطلاق النار فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة

أعرب محمد سيف النصر، نائب رئيس حزب الاتحاد للتقييم والمراجعة، عن رفضه بشكل قاطع التصريحات الصادرة عن أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، والتي تعتبر تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مثمنا بيان الخارجية المصرية الذي عكس تصدى مصر لكل المحاولات التي لا تستهدف فقط تصفية القضية الفلسطينية، بل تهدد استقرار المنطقة بأكملها وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لوقف هذه السياسات العدوانية.

مصر الداعم الرئيسي للحقوق الفلسطينية

وقال سيف النصر، في تصريحات صحفية اليوم، إن مصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، وترفض أي حلول تتجاوز حق الشعب الفلسطيني في أرضه، مشيرا إلى أن التهجير القسري هو جريمة ضد الإنسانية، ولن يكون مقبولًا بأي حال من الأحوال، لا من الفلسطينيين ولا من القوى الإقليمية والدولية التي تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وأكد نائب رئيس حزب الاتحاد، أن أي محاولات لإضعاف فرص التفاوض على وقف إطلاق النار ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف، وهو ما سيزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، مشددا أنه يجب على المجتمع الدولي التدخل الفوري للضغط على إسرائيل لوقف سياساتها الاستيطانية والعدوانية والالتزام بالمرجعيات الدولية لحل القضية الفلسطينية.

الجهود المصرية لوقف إطلاق النار

واختتم: ندعم الجهود المصرية الحثيثة في مسار وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، بما يحفظ حقوق الفلسطينيين ويمكنهم من البقاء على أرضهم، والحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لإطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا
  • إسرائيل: الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الـ 3 ليسلمهم للقوات الإسرائيلية
  • في إطار صفقة تبادل الأسرى.. حماس تسلم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر
  • "حماس" تسلم ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
  • حزب الاتحاد: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة
  • عاجل | مصر تحذر من تصريحات الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين
  • عون يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى اللبنانيين
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • عون التقى نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: دعم أوروبي لتنفيذ اتفاق وقف النار والإفراج عن الأسرى