أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا اليوم الأربعاء، مع نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني.


ونقل الوزير عبد العاطي توجيهات رئيس الجمهورية بتقديم جميع أوجه الدعم للبنان الشقيق، وذلك على ضوء المنعطف التاريخي المهم الذي يمر به في الفترة الراهنة. 

وعلى ضوء قرب انعقاد جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد، أكد السيد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لتوافق لبناني بملكية وطنية خالصة ودون إملاءات خارجية لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان، وانتخاب رئيس لبناني متوافق عليه يستطيع قيادة لبنان لمواجهة التحديات والمخاطر الداخلية والإقليمية، مؤكدًا أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان.

ومن جانبه، أعرب نبيه بري عن تقديره العميق لفخامة السيد رئيس الجمهورية على دعمه المستمر للبنان على المستويين السياسي والإنساني، مثمنًا وقوف مصر بجوار لبنان في هذه المرحلة الدقيقة. كما طلب نقل تحياته وتقديره للرئيس وللحكومة والشعب المصري على دعم لبنان وشعبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب اللبناني البرلمان اللبناني بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة نبيه بري المزيد

إقرأ أيضاً:

صحفي لبناني يؤكد أن حزب الله ضالع في اضطرابات الساحل السوري

كشف الصحفي والسياسي اللبناني علي حمادة عن معلومات تفيد بتورط "حزب الله" في الاضطرابات الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، مشيرًا إلى تحركات لعناصر وضباط من النظام السوري السابق بين لبنان وسوريا، ودورهم في تنسيق العمليات التي اندلعت مؤخرًا في مناطق الساحل وحمص.

ووفقًا لما ذكره حمادة فإن السلطات السورية أبلغت نظيرتها اللبنانية باعتقال عدد من الضباط السابقين في النظام السوري، ممن شاركوا في عمليات ضد الحكم في دمشق، حيث تبين أنهم كانوا يتنقلون بانتظام بين لبنان وسوريا.




وأضاف أن هذه التحركات شملت نقل معلومات وأموال، بالإضافة إلى تنسيق العمليات الأخيرة في الساحل السوري.

وأشار حمادة إلى أن السلطات اللبنانية تلقت إبلاغًا رسميًا من دمشق يتضمن أدلة على هذه التحركات، مما دفع الأجهزة الأمنية في بيروت إلى استدعاء وفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"، للتحقيق في هذه المعلومات.

وأكد أن هذا التطور يعكس حساسية الموقف اللبناني الرسمي، الذي يسعى إلى النأي بنفسه عن التدخل في الشأن السوري وتجنب الانخراط في أي صراعات داخلية هناك.


وكشف حمادة أن "حزب الله" لم يوقف تحركاته عبر الحدود اللبنانية-السورية منذ شهور، حيث تأتي هذه التحركات لأسباب عدة، منها نقل أموال متبقية في مناطق ريف حمص والمناطق التي كان الحزب ينتشر فيها داخل سوريا.

بالإضافة لإعادة إدخال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان، وخاصة أنظمة توجيه الصواريخ والطائرات المسيّرة، بعد أن كانت تُجمع سابقًا على الأراضي السورية.

وأضاف أن هذه المعلومات تتقاطع مع تقارير تمتلكها السلطات اللبنانية وسفارات غربية في بيروت، والتي تؤكد أن "حزب الله" يعيد تأهيل بنيته العسكرية بدعم من خبراء إيرانيين موجودين داخل لبنان.

"حزب الله" ينفي
من جهته، أصدر "حزب الله" بيانًا السبت الماضي٬ ينفي فيه "بشكل قاطع" أي تدخل في الأحداث الجارية في سوريا أو وقوفه مع أي طرف. وجاء في البيان: "بعض الجهات (لم يسمها) تدأب على الزجّ باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا، واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك".



وأضاف: "حزب الله ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".

ويعكس التوتر المتصاعد بين الحكومة السورية الجديدة و"حزب الله"، الذي كان أحد أبرز داعمي الأسد، تحولًا في موازين القوى داخل سوريا، في ظل مساعي الحكومة السورية الجديدة لإعادة فرض السيطرة الأمنية ومنع أي تدخل خارجي في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • جنبلاط التقى نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية.. هذا ما تم بحثه
  • وزير الداخلية بحث مع عدد من النواب التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية
  • مفتي الجمهورية مكرمًا في دار مخزومي: للتمسك باتفاق الطائف كمرجعية ثابتة للبنان
  • وزير الخارجية: وحدة سوريا واستقرارها هي مصلحة لبنانية
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع قيادات وزارة الخارجية لمتابعة سير العمل بالوزارة
  • الوزير البساط عرض مع سفيرة الاتحاد الاوروبي مشاريع الاتحاد للبنان
  • صحفي لبناني يؤكد أن حزب الله ضالع في اضطرابات الساحل السوري
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع بقيادات وأعضاء القطاع الاقتصادي بالوزارة
  • وزير الخارجية يستقبل نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الخارجية والهجرة