السوق الحر والقطاع الخاص..السبيل الوحيد للتقدم
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بالنيابة عن اتحاد الغرف المصرية، وأعضائه البالغ عددهم 5 ملايين، واتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط "ASCAME"، وغرفه المتوسطية البالغ عددها 300، أرحب بالوزراء من مصر وقبرص واليونان الذين يكرموننا اليوم، وشركائي على المدى الطويل، ورؤساء الاتحادات والغرف، وبطبيعة الحال، 300 شركة من بلداننا الثلاثة، للمرة الثانية، بعد حدثنا السابق في الإسكندرية قبل بضع سنوات.
قال "الوكيل" فى كلمته أمام منتدى التعاون المصرى اليونانى القبرصي نحن لا نعزز تعاوننا الثنائي فحسب، بل التعاون الثلاثي، بيننا نحن الثلاثة، والأهم من ذلك، مع المنطقة بأكملها.
وأكد الوكيل أن "اقتصاد السوق الحر" و"القطاع الخاص" هما السبيل الوحيد للمضي قدما.علاوة على ذلك، تعمل مصر على مسار سريع لخلق مناخ أعمال جذاب، استنادا إلى تحديث قوانينها التجارية ولوائحها وبنيتها التحتية، والإصلاحات الاقتصادية الرئيسية، وتوفير فرص عمل محددة.
الإصلاحات بما في ذلك الترخيص الذهبي، وسياسة الملكية الحكومية، مدعومة بحزمة تحفيزية من خلال المشاريع الضخمة، بما في ذلك ممر قناة السويس، واستصلاح 1.5 مليون فدان، ورأس المال الجديد، والبنية التحتية الحديثة، كل ذلك في غضون بضع سنوات.
يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة وزيادة نصيب الفرد من الدخل، تمتلك مصر أكبر سوق محلي في المنطقة.
ولكن الأهم من ذلك هو مكانة مصر كمفترق طرق للتجارة حيث تقع في وسط جميع الطرق التجارية، وذلك بفضل قناة السويس و مناطق التجارة الحرة لأكثر من 3 مليارات مستهلك (للتصنيع والتعاقد من الباطن مع إعفاء مخصص بنسبة 100٪، و 45٪ فقط من متطلبات المحتوى المحلي) بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ورابطة التجارة الحرة الأوروبية والعالم العربي والكوميسا وميركوسور والولايات المتحدة الأمريكية وجميع أفريقيا.
أضاف الوكيل انه يمكننا توفير مدخلات صناعية للتصنيع المحلي المشترك. ،كما يمكن زيادة الصادرات المشتركة إلى البلدان الثالثة من خلال التعاقد من الباطن أو التجميع أو الاستثمارات ذات القيمة المضافة للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة وتنفيذ مشاريع في أفريقيا حيث استثمرت أكبر عشر شركات مصرية أكثر من عشرة مليارات دولار في 21 دولة أفريقية في السنوات القليلة الماضية، ومعظمها معنا اليوم
أوضح رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ان هذه المشروعات مدعومة ب 22 مليار يورو من القروض الميسرة والضمانات التجارية والاستثمارية من الجهات المانحة وبنوك التنمية وصناديقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرف البحر الابيض اتحاد غرف البحر الأبيض الاتحاد العام للغرف التجارية رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية البنية التحتية مصر وقبرص منتدى التعاون اتحاد الغرف المصرية مصر وقبرص واليونان
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: تشكيل مجموعات استشارية من القطاع الخاص خارطة طريق لاستقرار الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين في الاتحاد العام للغرف التجارية، بقرار رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتشكيل مجموعات استشارية تضم خبرات من القطاع الخاص.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا لدعم خطط التطوير الاقتصادي، والاستفادة من الكفاءات الوطنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والانضباط المالي.
وأوضح “العرجاوي” في تصريحات صحفية أن هذه المجموعات ستتخصص في صياغة تصورات وخطط تنفيذية للقطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل السياحة، الصناعة، الصادرات، والتنمية العقارية.
وأشار إلى أن هذه القطاعات تمثل فرصة لتعزيز الصادرات وزيادة احتياطي النقد الأجنبي من خلال توطين الصناعات التي يحتاجها السوق المحلي وتتمتع بطلب عالمي.
وأضاف أن هذه الخطوة تعزز التواصل بين القطاع الخاص والحكومة، بما يتيح الاستفادة من الأفكار والخبرات الناجحة لرجال الأعمال، ويشجع الدولة على تقليص دورها في النشاط الاقتصادي وزيادة مساهمة القطاع الخاص في المشاريع التنموية، مما يعزز جاذبية السوق المصرية للاستثمارات الأجنبية.
ودعا العرجاوي إلى تبني مزيد من المبادرات الحكومية الداعمة للقطاع الخاص، مشيدًا بالمبادرة الأخيرة لدعم الصناعة بقيمة 30 مليار جنيه على مدى خمس سنوات، والتي تهدف إلى تمويل شراء المعدات وخطوط الإنتاج بتيسيرات مالية كبيرة، مؤكدًا أهمية العمل على سياسة سعر صرف مرنة لتحفيز الاستثمار.
وأشار إلى أن العام الماضي كان مليئًا بالتحديات لكل من القطاعين الحكومي والخاص، بسبب التضخم وأزمات سلاسل الإمداد والتوترات الجيوسياسية. وطالب بإعادة النظر في السياسات الاقتصادية، مثل خفض سعر الفائدة، وإعداد برنامج جديد لرد الأعباء التصديرية ليتماشى مع الوضع الاقتصادي الراهن، مع ضرورة الانتهاء منه قبل يوليو 2025، مما سيسهم في تحويل مصر إلى مركز عالمي للصناعة والتصدير.
وأكد العرجاوي أن تحقيق التوازن بين توطين الصناعة وإحلال الواردات، وزيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص، سيكون المفتاح لتحقيق قفزة اقتصادية مستدامة.