عمل بور سعيد تنظم دورات تدريبية مجانا ل 45 فتاة على التفصيل والخياطة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة بورسعيد دورات تدريبية مجانية على مهنة التفصيل والخياطة لعدد 450 فتاة ،في اطار تنفيذ خطة التدريب المهني للعام 2023-2024، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بوزارة العمل، تنفيذاً لتوجيهات حسن شحاتة وزير العمل بضرورة الاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهن المطلوبة فى سوق العمل بما يسهم فى توفير فرص عمل لائقة لهم بعد انتهاء التدريب داخل منشآت القطاع الخاص والإستثمارى مما يساهم فى خفض معدلات البطالة ودفع عجلة التنمية .
واوضح عبدالونيس عبدالله مدير المديرية في مستهل كلمته فى بداية الفعاليات إنجازات مركز التدريب المهنى خلال العام الماضى وإتمام تنفيذ الخطة السنوية بكفاءة وفعالية ، ومراحل تطوير مركز التدريب المهني بالمديرية للوصول على أعلى المستويات والعمل على تطوير كفاءة فريق العمل القائم عليه ، مقدماً الشكر لكل فريق العمل بالمركز وكل الإدارات المعاونة له بالمديرية ، موجهاً باستمرار بذل الجهود والسعى لتحقيق إنجاز أكبر خلال العام التدريبى الجديد . شارك في الاحتفالية ؛ منار العوضى مدير مركز التدريب المهنى ، وحنان محمود باحث ،وهانى عيسى الموجه الفنى ، ونهلة ابو العزائم ، وسمر شكرى ، وهنا المتبولى مدربات قسم التفصيل والخياطة.
واستمع مدير المديرية للمتدربات وعرض قصص نجاح لخريجات المركز ، وحث المتدربات على السعى لتحقيق أهدافهم ، وان وزارة العمل حريصة دائماًعلى تقديم الدعم اللازم للشباب من الجنسين وكل الإمكانيات والوسائل لتذليل كل الصعوبات التى تواجههم للحصول على فرصة عمل لائقة ومناسبة ، وتوضيح اوجه التنسيق مع الجهات المعنية حول وسائل التمويل لبدء مشروعات صغيرة ومتوسطة خاصة بهم بعد انتهاء فترات التدريب .
كما وجه مدير المديرية نصائح مباشرة إلى الشباب بصفة عامة وبخاصة الشباب المشارك في تلك الفعاليات إلى ضرورة العمل على تطوير مهاراتهم، وعدم الإعتماد فقط على المؤهل الدراسى ،موضحا إن سوق العمل يتطلب في المرحلة الراهنة بذل مزيداً من الجهد فضلاً عن تطوير المهارات التي لابد وأن يتمتع بها الخريج، من بينها تنمية المهارات البشرية والتي تعمل على رفع كفاءة الشخص ومهاراته الحياتية فضلاً عن ابتكار أفكار وحلول جديدة غير متعارف عليها ، مؤكداً أن مديرية العمل أبوابها مفتوحة أمام الجميع وبخاصة الشباب ، وتعمل على تقديم كافة سبل الدعم اللازمة وتنفيذ مزيد من دورات التدريب المهني المجانية .
064912d0-7617-47b2-a13e-df7fa6457e2c ac173c36-dcfa-4785-8a39-27a6dfef3383 00c49b82-a9a5-491b-9836-3518f9d99e6bالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دورات تدريبية لتعزيز الاحتياجات النفسية لدى الأطفال في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 145 مليار درهم مساهمة متوقعة للقطار فائق السرعة في الاقتصاد الوطني اقترض 264 ألف درهم من دون ضمان ورفض ردهاعملت مؤسسة التنمية الأسرية على تنفيذ دورات تدريبية لتعزيز الاحتياجات النفسية لدى الأطفال، وذلك من خلال تطوير مهارات الوالدين وتثقيفهم بالبرامج التي تهتم بجميع المراحل العمرية لدى فئة الأطفال، لتلبية الاحتياجات النفسية لديهم؛ وذلك لارتباطها وتأثيرها على الصحة النفسية.
وقالت نورة مجاهد، أخصائي تثقيف صحي في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن عدم إشباع الاحتياجات النفسية لدى الأطفال قد يؤدي إلى الإحباط والشعور باليأس، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية».
وذكرت أن إشباع احتياجات الطفل النفسية يشعره بالأمان والاستقرار، والثقة بالنفس وزيادة حبه لذاته، وكذلك شعوره باحترام والديه له، كما أن إعطاء الطفل مساحة من الحرية ينمي من مهاراته، ويقوي من شخصيته.
وأكدت أهمية توفير البنية المعرفية لدى لأطفال، الأمر الذي يتطلب تحضيرهم للمواقف الصعبة عن طريق أخبارهم بما عليهم توقعه، وكيف عليهم التعامل معه، وشرح الأسباب التي تكمن من وراء القوانين المختلفة، واستعراض القوانين معهم، والاستماع إلى وجهات نظرهم، ومساعدتهم للتوصل إلى طرق لإصلاح أخطائهم بالشكل الذي يمكنهم من الاستفادة من هذه الأخطاء، بالإضافة إلى التحدث معهم في أوقات متقاربة والتصرف كقدوة إيجابية مع تجنب تهديدهم بالضرب، أو حرمانهم من الحب.
وتابعت: من المهم الأخذ بعين الاعتبار اختلاف طباع الطفل، وهو أمر فطري لا يمكن تغييره، ولا توجد طباع جيدة أو سيئة، ولكن هناك أفراد أسر أو أولياء أمور، أو والدين لديهم المعرفة بطباع أبنائهم ويتقبلونها، وهناك من يعتبر طباع الأطفال مشكلات سلوكية، مشيرة إلى أن المؤسسة تركز على تنمية مهارات أولياء الأمور، وتعزيز بعض المهارات التي تساعد في ضبط سلوك الأطفال، بالإضافة إلى التفريق بين السلوك وبناء الشخصية.
وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال برامجها وخدماتها المتخصصة إلى التركيز على تطوير وتنمية الأساليب الوالدية المتبعة، نظراً لما تتركه من أثرٍ كبيرٍ وفاعلٍ على سلوك وشخصية الطفل، وتعزيز العلاقات الإيجابية مع الأطفال، وفهم تأثير البيئة الوالدية.