طاهر أبو زيد: بشكر الرئيس على المجهود الواضح والاستجابة لمطالب القوى السياسية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وجه المهندس طاهر أبو زيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على المجهود الواضح في الاستجابة لمطالب القوى السياسية و توصيات الحوار الوطني، قائلا: "مجهود كبير جدا و يدل على أن الدولة جادة في ترسيخ مسار سياسي جديد و فتح عقد اجتماعي جديد مناسب للجمهورية الجديدة"، مضيفا أن الدولة جادة في سماع كافة الألوان السياسية الموجودة.
وأوضح "أبو زيد"، خلال مداخلته ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على شاشة "سي بي سيء"، أن هناك انفراجه كبيرة تشهدها الدولة يوما بعد يوم في قوائم الإفراجات عن المحكوم عليهم بأحكام نهائية، لافتا إلى أن لجنة العفو الرئاسي تقوم بمجهود كبير خلال الفترة السابقة حتى الأن، موضحا أن هناك تعاون وطيد بين لجنة العفو الرئاسي و لجنة الدمج و التأهيل.
نتلقى عدد كبير من حالات العفووأضاف، أن لجنة الدمج و التأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين منذ إطلاقها بسبتمبر الماضي تتلقى عدد كبير من الحالات التي يتم العفو و الإفراج عنها، مؤكدا على المجهود الكبير المبذول تجاههم، فهم قاموا باستقبال العديد من الحالات على مدار الأيام السابقة، و خاصة لأن هناك حالات تم الانتهاء منها بالفعل.
وتابع، أن الدمج يتم على مراحل متعددة منها الدعم بكل أنواعه، سواء كان (اجتماعي، صحي و علاجي، سياسي، أو اقتصادي و توفير فرص عمل).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الاحزاب عبد الفتاح السيسي الحوار الوطني العفو الرئاسي الدمج
إقرأ أيضاً:
«الريادة»: فرصة العفو قائمة أمام كل متهم وباب الأمل مفتوح للعودة إلى الصواب
أكد كمال حسانين رئيس حزب الريادة، أهمية تعزيز البرامج الوطنية التي تشجع على مراجعة الفكر المتطرف، والتي تسهم بدورها في بناء بيئة داعمة للاستقرار والتنمية، لافتا إلى أنّ قرار المحكمة علامة فارقة في تحقيق العدالة وضمان الأمن في آنٍ واحد، وهي دعوة للجميع لدعم النهج التوازني الذي يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.
الدولة المصريةوأضاف حسانين لـ«الوطن»، أنّ الدولة المصرية منذ بداية حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي تتبع منهجا مختلفا قائما على دعم حقوق الإنسان وتلبية احتياجات المواطنين على مختلف المستويات، ويستمر الدعم بشكل متوازٍ في جميع المحاور التي تهم حياة المواطن وتلبي احتياجاته.
باب الأمل مفتوحوأوضح أنّه في إطار تحسين ملف حقوق الإنسان، يُظهر القرار اهتمام الدولة بتطبيق العدالة النزيهة وإعادة دمج الأفراد الذين ثبت توقفهم عن الأنشطة الإرهابية في المجتمع، ويعد رفع أسماء الأشخاص الذين أثبتت التحريات توقفهم عن الأنشطة غير المشروعة دليلاً عمليًا على رغبة الدولة في منح فرصة جديدة للمراجعة الذاتية والإصلاح.
وأشار إلى أنّ الفرصة قائمة أمام كل متهم وباب الأمل مفتوح للعودة إلى الصواب والابتعاد عن طريق السوء للاستفادة من التوجيه الرئاسي بمراجعة مواقف المتهمين بصفة مستمرة، وعلى كل أب وأم وأخ وأخت متابعة ذويهم حتى لا يقعوا في دائرة الجريمة ويبعدوهم عن أصحاب السوء.