بوابة الفجر:
2025-03-11@00:19:12 GMT

المستشار أشرف عيسى يترشح لرئاسة نادي قضاة مصر

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

أعلن المستشار أشرف عيسى الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة ورئيس محكمة الجنايات الاقتصادية، اعتذاره عن عدم الاستمرار في منصب الأمين العام للجنة الرئاسية المشرفة على انتخابات نادي قضاة مصر، وتقدمه بأوراق ترشحه على منصب رئيس النادي في الانتخابات التي من المقرر لها أن تُجرى في 21 فبراير المقبل.

وأعرب المستشار أشرف عيسى – في بيان له مساء اليوم – عن تقديره لرئيس وأعضاء اللجنة الرئاسية المشرفة على انتخابات نادي قضاة مصر، على ثقتهم في شخصه وتمسكهم باستمراره في العمل كأمين عام للجنة، مشيرا إلى أنه يخوض الانتخابات سعيا منه لخدمة قضاة مصر والعمل نحو تحقيق مطالبهم وتوحيد صفوفهم وتعزيز دور النادي.

وقال: نظرا لرغبتي الصادقة في الترشح لمنصب رئيس نادي قضاة مصر، فقد تقدمت باعتذاري عن عدم الاستمرار في أداء مهام أمانة اللجنة الرئاسية للانتخابات، إيمانا مني بقدرتي على تحقيق تطلعات القضاة والعمل على الارتقاء بنادينا العريق، الذي يُمثل بالنسبة لي، كما لكم جميعا، بيت العدالة والحصن المنيع الذي يجمعنا تحت راية واحدة ويدافع عن قيم القضاء واستقلاله ومبادئه الراسخة".

وأضاف المستشار أشرف عيسى: "ومن هذا المنطلق، أتعهد أمامكم بالعمل بكل تفان وإخلاص لخدمة أعضاء النادي الكرام، والسعي نحو تحقيق مطالبهم وتوحيد صفوفهم، والعمل الدؤوب على تعزيز دور النادي كمؤسسة رائدة تُعلي من شأن القضاء المصري وتحمي استقلاله، داعيا الله أن يوفقني وإياكم لما فيه الخير لنادينا العريق، وأن نواصل معا مسيرة العطاء والتقدم، مستمدين قوتنا من وحدتنا وتكاتفنا لتحقيق مستقبل مشرق لقضائنا الشامخ".

يشار إلى أن المستشار أشرف محمد السعيد عيسى، من مواليد عام 1962، وهو بدرجة رئيس استئناف بمحكمة استئناف القاهرة، ومنتدب رئيسا لمحكمة الجنايات الاقتصادية بالقاهرة.

وتدرج المستشار أشرف عيسى في العمل بمختلف المناصب القضائية بالنيابة العامة والقضاء، وسبق وأن انتُدب للعمل مساعدا للمدعي العام الاشتراكي، وكذا كعضو بالمكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة، كما انتُدب عضوا بالمكتب الفني لطعون جنح النقض، ويتمتع بخبرة تمتد على مدى 15 عاما في مجال التحكيم الدولي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحصن المنيع القضاء المصري انتخابات نادي قضاة مصر رئيس نادي قضاة مصر رئيس محكمة الجنايات قضاة مصر نادی قضاة مصر

إقرأ أيضاً:

شهر رمضان ليس شهر الخمول، بل هو شهر الجهاد والعمل وتزكية النفوس

 

 

تطرق السيد القائد عبدالملك الحوثي – حفظه الله – في محاضراته الرمضانية إلى أهمية الاستعداد لشهر رمضان فالنبي محمد صلى الله عليه وآله كان يلفت الأنظار إلى شهر رمضان قبل قدومه، ويحث على اغتنامه كفرصة للتقرب إلى الله، فهناك فرق كبير بين من يدخل رمضان بوعي واستعداد، وبين من يدخله بروتينية ودون اهتمام، فشهر رمضان له فضل كبير فهو فرصة لمضاعفة الأجور، وزيادة القرب من الله، وتحقيق تزكية النفس وشهر رمضان هو شهر مبارك فيه ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر وفيه يُفتح باب الرحمة والمغفرة، وتتنزل البركات. كما أن صيام رمضان يساعد على ضبط النفس وقوة الإرادة، والتغلب على الشهوات والغرائز ويزيد من الشعور بالمسؤولية تجاه الفقراء والمحتاجين ويعزز التقوى، حيث قال الله: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين رمضان والقرآن فرمضان هو شهر نزول القرآن، لذا يجب استغلاله في التدبر وقراءة القرآن والالتزام، به فالقرآن هو مصدر الهداية والوعي للأمة، وفيه حلول لكل التحديات التي تواجه المسلمين.
وشدد السيد على ضرورة تجنب إضاعة الوقت في اللهو والتسلية، مثل متابعة المسلسلات والبرامج غير المفيدة مع الحذر من قرناء السوء الذين يضيعون أوقات الناس فيما لا ينفع وتجنب المعاصي، مثل الغيبة، والنظر الحرام، والكلام السيئ، لأنها تُحبط ثواب الصيام.
وركّز السيد على أهمية الإقبال على الله بالتوبة والاستغفار والالتزام بالفرائض والحرص على الصلوات والاهتمام بتلاوة القرآن والتدبر فيه والإكثار من الذكر والدعاء، واستغلال أوقات الاستجابة والإحسان إلى الفقراء والمساكين، وإخراج الزكاة وإحياء المساجد بالصلاة والذكر والعبادة.
التقوى وأهميتها في ميدان الصراع
ويتحدث السيد القائد عن أهمية شهر رمضان كمدرسة متكاملة يمكن الاستفادة منها في مواجهة الأخطار والتحديات عن طريق الخروج من الروتين إلى تحويل الصيام لمفاهيم عملية تبني الإنسان بشكل صحيح ليتحرك وفق ذلك لبناء الأمة، فإن السيد القائد بدأ محاضراته الرمضانية بالحديث عن التقوى كونها المعيار التي من خلاله نتقي سخط الله والعقوبة في الدنيا والآخرة، لأننا أمام تحديات كبيرة والتخاذل في هذه المرحلة له تبعات على حياتنا في الدنيا وتعبات على مصيرنا في الآخرة.
وحتى يكون الإنسان جدير بأن يسير على منهج الله لا بد له من تطبيق العديد من التعليمات التي من أهمها التقوى والتي تعني الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه، وهي الهدف الرئيسي من فريضة الصيام في رمضان، كما جاء في قوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة: 183).
وهناك ثمار للتقوى فقد وَعَدَ الله المتقين بالجنة والنعيم الأبدي، كما في آيات: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ، و{تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا} و في الدنيا، يمنح الله المتقين التيسير والرزق من حيث لا يحتسبون، كما في قوله تعالى {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.
والتقوى ليست مجرد اجتناب المحظورات، بل هي إدراكٌ دائم لرقابة الله، يعكس علاقةً قوية بين العبد وربه. هذا الوعي يُحوِّل الأفعال اليومية إلى عبادة، ويجعل المسلم يُحاسِب نفسه قبل أن يُحاسَب، كما في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (النساء: 1).
والمحاضرات تُلمح إلى مفارقة عظيمة، هي أن الالتزام بالتقوى ليس قيدًا، بل تحررًا من عبودية الشهوات والغضب والخوف. فالمتقون الأولى بالفوز في الدنيا والآخرة لأنهم تحرروا من سطوة الأنا. كما أن التزام التقوى للفرد ليست منفصلة عن تقوى الجماعة. فإهمال الواجبات الاجتماعية (كالجهاد) هو نقص في التقوى، كما أن التهاون بالمعاصي يُضعف نسيج الأمة. والخلاصة فإن التقوى — في جوهرها — هي فن العيش بوعي، حيث تصبح كل لحظة فرصةً للقاء الله في العمل والنية. وهي ليست شعارًا يُرفع في رمضان، بل مشروعٌ وجودي يُبنى يوميًا، يجمع بين خشية القلب وحركة الجوارح، بين الفرد والأمة، بين الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • بوعياش تحظى بدعم إفريقي لرئاسة التحالف العالمي لمؤسسات حقوق الإنسان
  • تشكيل الأهلي المتوقع أمام الزمالك في قمة الثلاثاء
  • جماهير مانشستر يونايتد تحتج على ملاك النادي
  • ‏احتجاجات متواصلة من جماهير مانشستر يونايتد ضد ملاك النادي، بدأت خارج ملعب أولد ترافورد واستمرت في المدرجات
  • هالاند الأسرع في أبطال أوروبا.. وحكيمي ثانياً
  • تأجيل مباراة برشلونة وأوساسونا بعد وفاة طبيب النادي الكاتالوني
  • 11 مارس.. نظر استئناف مساعدة هالة صدقي على حفظ بلاغها ضد الفنانة
  • أول قرار من محامي رجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشة لاعب النادي الأهلي
  • أحمد عمر هاشم: والد النبي من أشرف شباب قريش نسبًا وعقلًا وأخلاقًا (فيديو)
  • شهر رمضان ليس شهر الخمول، بل هو شهر الجهاد والعمل وتزكية النفوس