الحرس الثوري الإيراني: البحرية الأمريكية ترضخ لقوانيننا لعبور الخليج
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
زعم قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنغسيري أن قواته أصبحت تسيطر في الوقت الحاضر على الخليج، مؤكدا وفقا لذلك فإن السفن والقطع البحرية الأمريكية ترضخ حاليا للقوانين الإيرانية خلال عبورها للخليج.
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها تنغسيري في كلمة أمام قادة الحرس الثوري الإيراني، وفق وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء.
وذكر تنغسيري أن أحد تعليمات المرشد الإيراني علي خامنئي كان بناء سلاح بحري بمستوى الثورة الإيرانية، وهذا لم يكن ممكنا فقط إلا من خلال السيطرة على "الخليج الفارسي" (الخليج العربي)
وأضاف: "نحن فعلنا ذلك، واليوم سيطرنا على الخليج الفارسي. حتى عندما تعبر حاملات الطائرات والمروحيات الأمريكية الخليج، فإنها تلتزم بقوانيننا".
وفي إشارة إلى مضيق هرمز الاستراتيجي، قال قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني إن "دول الناتو لم تكن تحترم قوانين ممرنا المائي، لكنها اليوم ترضخ لتحذيراتنا".
وعقب: "على سبيل المثال فإن زوارق الحرس السريعة توجهت ذات مرة نحو حاملة طائرات أمريكية، وأجبرتها على الهروب 180 ميلاً".
اقرأ أيضاً
«ولايتي»: إيران ستبقي على تسمية «الخليج الفارسي» إلى الأبد
وتأتي هذه التصريحات الإيرانية بعيد استقدام الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة، مقاتلات "أف 16" و"أف 35" وقطعاً بحرية إلى الخليج والمضيق، في مسعى لمراقبة الممرات المائية الحيوية في المنطقة، ومواجهة تهديدات إيران.
وقال تنغسيري إن البحرية التي يرتكز نشاطها في الخليج وبحر عمان "تمتلك أنواع المسيرات القتالية والاستطلاعية والهجومية".
ولفت قائد البحرية في الحرس الثوري إلى أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي "أمر في تعليمات مهمة بزيادة سرعة الزوارق السريعة".
وأضاف أن بحرية الحرس زادت سرعة زوارقها السريعة إلى 110 عقد بحرية، وتمكنت من تركيب وتشغيل قاذفات الصواريخ على القطع البحرية السريعة بحجم 8 أمتار.
وأضاف: "نحن أول دولة في الشرق الأوسط تصنع سفينة يمكن إطلاق مسيرات من على متنها".
اقرأ أيضاً
الصين ترفض نشر غواصات أمريكية في الخليج العربي لمواجهة إيران
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني بحرية الحرس الثوري الإيراني الخليج العربي الخليج الفارسي الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.
وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".
وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.
وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".
وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".