وصلت إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية للسودان الدفعة الأولى من عدادات الدفع المقدم والتي تبلغ «5» آلاف عداد من جملة الكميات المطلوبة كمرحلة أولى «120» ألف عداد مقرر أن تصل تباعا خلال الفترة المقبلة.

بورتسودان ــ التغيير

وقال مدير عام شركة كهرباء السودان القابضة المهندس عبدالله أحمد محمد علي، إن الدفعة الأولى من العدادات التي وصلت من الصين هي بشراكة مع الشركة الصينية لعدادات الدفع المقدم.

و أدت الحرب إلى دمار كبير في البنيات التحتية خاصة قطاع الكهرباء خاصة محطات التوليد والمحطات التحويلية وخطوط النقل وشبكات التوزيع فضلاَ عن الدمار الذي لحق بالمنازل و تأثر عدادات الكهرباء ما يحتاج إلى توفير قطع غيار و عدادات لعودة و استقرار الكهرباء.

و أوضح أن الكمية المطلوبة تقدر بـ  «120» ألف عداد ستصل جميعها خلال الفترة المقبلة، مناشدا المواطنين بالابتعاد عن التوصيل العشوائي والغير قانوني أو بما يسمى «بالجبادات».

و أكد  عبد الله على جهود العاملين في قطاع الكهرباء بشركات «التوليد، النقل، التوزيع »، على الجهود الكبيرة المقدرة لكل العاملين دون استثناء، حيث عملوا في ظروف صعبة جدا.

و أعرب عبدالله عن شكرهم لعضو مجلس السيادة إبراهيم جابر ووزير الطاقة والنفط الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد لوقوفهم ومساندتهم لقطاع الكهرباء وتذليل الصعاب التي تواجه القطاع.

من جانبه قال المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المهندس منتصر عبد الرحمن الشيخ، أنه بعد وصول الدفعة الأولى من العدادات سوف تتوالى الدفعات دفعة تلو دفعة “، منوها إلى أن الدفعة الثانية أيضا ستصل عبر الطيران، على أن تتوالى الدفعات المتبقية عبر البحر في مقبل الأيام.

وأوضح عبد الرحمن  أن الأولوية في تسليم العدادات التي وصلت إلى الذين قاموا بالسداد من قبل، وقال “من بعدهم يتم فتح التوصيل للطلبات الجديدة”.

ونوه المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء أن مصنع العدادات في الخرطوم تضرر جراء الحرب لذلك انقطع توزيع العدادات خلال الفترة الماضية، مما سبب كثير من المضايقات للزبائن والمواطنين.

وناشد الباشمهندس عبدالرحمن المواطنين بالابتعاد عن المخالفات والممارسات والسلوك الغير قانوني تجاه الكهرباء، مشيرا إلى أن ذلك يضر بالخدمات المقدمة لكل المواطنين.

كما تقدم بالشكر للمواطنين على صبرهم خلال الفترة الماضية على التأخير الذي صاحب عمليات التوصيل الجديدة بسبب عدم توفر العدادات.

وأشاد عبد الرحمن بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل العاملين بكل المستويات الإدارية، في الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء وكل شركات قطاع الكهرباء، مشيرا إلى أنهم قدموا خدمة مميزة في ظل ظروف استثنائية وفي مناطق العمليات لإعادة تعمير مادمرته الحرب ، وقال ” نحن راضون كل الرضا عن ماقدموه من مجهود الذي يصب في تقديم خدمة مميزة ترضي المواطنين وتساعد في إمداد كهربائي مستقر.

ودعا عبدالرحمن المواطنين بضرورة الوقوف مع قطاع الكهرباء في هذه المرحلة حتى ينعموا بكهرباء مستقرة ومستمرة.

الوسومالدفعة الأولى الصين عدادات كهرباء

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدفعة الأولى الصين عدادات كهرباء

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ23 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • تداعيات القرارات الأمريكية.. رئيس الوزراء: نعيش حاليا في مرحلة الحرب الاقتصادية العالمية
  • بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
  • وزير الكهرباء لمصراوي: إحلال جميع العدادات القديمة للكنائس بمسبقة الدفع
  • هل ستكون خطة وزارة الكهرباء الصيفية كافية لتلبية احتياجات المواطنين؟
  • السودان.. اتجاه لاعادة الكهرباء بتمويل من المواطنين
  • منتدى الاستثمار الرياضي يسلط الضوء على مشروعات البنى التحتية للمَرافق الرياضية
  • منتدى الاستثمار الرياضي يسلط الضوء على مشروعات البنى التحتية للمرافق الرياضية والفرص الاستثمارية فيها
  • خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين.. محافظ الفيوم يصدر عددًا من التوجيهات المهمة
  • كيف تضرر قطاع النقل في السودان خلال الحرب الحالية؟