بعد تصدرها التريند.. ما قصة وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع إسرائيل؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
نجلاء المنقوش، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تصريحات أثناء لقاءها في بودكاست أثير على منصة الجزيرة 360.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما قصة المنقوش التي أدت إلى مظاهرات كبيرة في ليبيا.
بداية القصة
في عام 2023 التقت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما.
اللقاء الذي أثار غضبًا شعبيًا وسياسيًا حينها اعتُبر محاولة لتطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل، رغم نفي المنقوش ذلك.
من جانبه، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة رفض حكومته الكامل لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل.
وأوضح أن اللقاء الذي جمع المنقوش بكوهين كان خطأً كبيرًا، حتى وإن كان عرضيًا.
وأكدت الحكومة الليبية اتخاذها قرارًا بإقالة المنقوش وإحالتها للتحقيق في أغسطس 2023، بينما قالت المنقوش إنها لم تُستدعَ للتحقيق وإن الحكومة قدمت أعذارًا دون تقديم إجابات واضحة.
التصريحات الجديدة
أكدت المنقوش أثناء بودكاست أثر أن اللقاء جاء بتكليف من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لمناقشة قضايا استراتيجية تتعلق بأمن واستقرار البحر المتوسط.
وقالت المنقوش في تصريحاته إن اللقاء لم يكن يهدف إلى التطبيع، بل كان في إطار محدد حيث أبلغت كوهين بوجهة نظر الشعب الليبي الداعمة للقضية الفلسطينية.
كما أكدت أن الحكومة الليبية لم تعالج الأزمة بحكمة بعد تسرب أنباء اللقاء.
رفض شرقي للتطبيع ودعوات للحفاظ على الثوابتفي شرق ليبيا، أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد أن أي لقاءات لمسؤولين في حكومة الدبيبة مع إسرائيليين تمثل سقوطًا أخلاقيًا وقانونيًا يتعارض مع التشريعات الليبية، خاصة القانون رقم 62 لعام 1957 بشأن مقاطعة إسرائيل.
وأوضح أن مثل هذه اللقاءات لا تمثل الشعب الليبي المعروف بدعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
بينما أشار بعض اليهود من أصول ليبية إلى أنهم يسعون لتأسيس قنوات اتصال بين مسؤولين ليبيين وإسرائيليين بهدف ضم ليبيا إلى اتفاقات إبراهام وضمان عودة اليهود الليبيين إلى وطنهم، وهو ما يزيد من حدة الانقسام حول هذه القضية الحساسة في ليبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجلاء المنقوش اسرائيل ليبيا
إقرأ أيضاً:
نجلاء المنقوش لـذوو الشأن: لقائي وزير خارجية إسرائيل بروما لم يكن خطأ
واستعرض بودكاست "ذوو الشأن" الذي يبث على منصتي "أثير و"الجزيرة 360" في حلقة 6-1-2025 تجربة الوزيرة السابقة المنقوش، حيث كسرت صمتها الطويل لتكشف عن تفاصيل مثيرة عن فترة توليها المنصب وأبرز التحديات التي واجهتها.
واستهلت الإعلامية خديجة بن قنة الحلقة بتقديم ضيفتها البارزة، مشيرة إلى أن المنقوش ستكشف لأول مرة عن تفاصيل تتعلق بلقائها المثير للجدل مع وزير خارجية إسرائيل السابق إيلي كوهين في روما، والذي أثار عاصفة من الانتقادات والهجوم عليها.
وقالت المنقوش إن "لقاءها بكوهين لم يكن خطأ من ناحية المبدأ، وإن المقابلة لم تتناول المواضيع التي تناولتها وسائل الإعلام"، وأوضحت أن "المقابلة كانت محددة بإطار معين ومواضيع معينة".
كما تناولت الحلقة عدة محاور رئيسية، حيث ركزت بن قنة على استكشاف رؤية المنقوش للتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه ليبيا، وشملت المحاور الرئيسية مناقشة الإصلاحات المطلوبة في القطاع العام، وقضايا الأمن على الحدود الليبية، وإشكالية المليشيات المسلحة وتأثيرها على الاستقرار.
كما تطرق اللقاء إلى ملف الهجرة غير الشرعية وتداعياته على الوضع الليبي والإقليمي، إضافة إلى مناقشة التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن الليبي وتأثيرها على مسار التحول السياسي في البلاد، ولم تغفل الحلقة تناول قضايا المرأة الليبية وتحدياتها في المجال السياسي.
إعلانوقد مثل اختيار المنقوش للظهور في هذا البودكاست فرصة مهمة لتوضيح موقفها من القضايا المثيرة للجدل خلال فترة توليها المنصب، خاصة ما يتعلق بلقاء روما الذي وصفته بن قنة بأنه "غيّر حياتها" ووضعها في "عين العاصفة".
وتكتسب هذه الحلقة أهمية خاصة كونها تمثل أول ظهور إعلامي للمنقوش بعد فترة صمت طويلة، حيث تناولت بصراحة التحديات التي واجهتها كأول امرأة تتولى منصب وزير الخارجية في تاريخ ليبيا، إضافة إلى أن توقيت الحلقة يأتي في ظل استمرار النقاشات حول دور المرأة في المناصب السياسية العليا في العالم العربي.
7/1/2025