مواجهة قوية للاتحاد في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أسفرت قرعة الدور قبل النهائي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين السعودي لكرة القدم، التي أجريت اليوم الأربعاء، عن مواجهة قوية بين فريقي اتحاد جدة والشباب.
وسيلتقي في المباراة الأخرى في قبل النهائي فريق القادسية ضد الرائد.
وتأهل الاتحاد لقبل النهائي بعدما أطاح بالهلال -حامل اللقب في الموسمين الماضيين- إثر الفوز عليه 3-1 بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 على ملعب المملكة أرينا، أمس الثلاثاء.
أما الشباب فقد تأهل بفوزه على الفيحاء بنتيجة 2-1، وتجاوز الرائد منافسه الجبلين بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، في حين فاز القادسية على التعاون بنتيجة 3-صفر ضمن منافسات دور الثمانية.
ويبقى الاتحاد أكثر أندية المربع الذهبي تتويجا باللقب برصيد 9 مرات، آخرها في عام 2018، بينما حقق الشباب اللقب 3 مرات آخرها في عام 2014، ولم يسبق للقادسية والرائد الفوز بهذه الكأس.
وستقام منافسات الدور قبل النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين السعودي يومي 1 و2 أبريل/نيسان المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
https://www.youtube.com/live/n4JuTVQ8OZY?feature=shared
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.