الجزيرة:
2025-03-11@01:21:36 GMT

لماذا يلزمك تكليف أطفالك بمهام منزلية فورا؟

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

لماذا يلزمك تكليف أطفالك بمهام منزلية فورا؟

من منّا لا يحتاج بعض المساعدة في مهام المنزل المتراكمة؟ فما بين ترتيب الغرف وتطبيق الملابس وغيرها، يتضح أن هناك مساعدا سرّيا في منزلك يمكنه أن يتحمل بعض تلك المسؤوليات لضمان المزيد من النجاح مستقبلا.. هذا الشخص وللمفاجأة هو طفلك الصغير!

تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل

أفادت أبحاث علمية متخصصة أن الأعمال المنزلية تساعد على تعزيز المهارات التنفيذية للطفل، مثل التركيز، والتخطيط، والتبديل بين المهام، وتذكر التعليمات، والتحكم في السلوك، وغير ذلك.

لكن كيف يتم ذلك؟

دراسة أجرتها جامعة لا تروب في أستراليا، وشارك فيها أكثر من 200 والد وطفل تتراوح أعمارهم بين 5 و13 عامًا، توصلت إلى أن المشاركة في أنشطة الأعمال المنزلية مثل الطبخ والترتيب، قد تكون مفيدة بشكل خاص للأطفال اليافعين ما قبل سن المراهقة، فهي تجعلهم أكثر عرضة للتفوق في جوانب أخرى من الحياة مثل العمل المدرسي أو حل المشكلات.

ووجد الباحثون أن المشاركة في مهام العناية الذاتية، مثل إعداد وجبة لأنفسهم، ومهام العناية بالأسرة، مثل إعداد وجبة لشخص آخر، تعمل على تحسين قدرة الطفل على التفكير قبل التصرف بشكل جذري.

ينصح خبراء التربية بالسماح للأطفال بممارسة "المهام الحياتية الحقيقية" التي سيحتاجون إلى تعلُّمها عاجلا أم آجلا (غيتي)

وفي دراسة نشرت في مجلة طب الأطفال التنموي والسلوكي الأميركية، درس الباحثون ما يقرب من 10 آلاف طفل في سن المدرسة الابتدائية بخصوص المساعدة في المنزل.

إعلان

وأظهر أولئك الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية في سن رياض الأطفال مزايا واضحة بحلول الصف الثالث، فكان أداء تلك المهام مرتبطًا بالتطور اللاحق للكفاءة الذاتية والسلوك الاجتماعي والفعالية الذاتية.

وعندما تمت مقارنة الأطفال المعتادين على القيام بالأعمال المنزلية مقابل الذين نادرًا ما يساعدون في المنزل، وجدت الدراسة أن العاملين سجلوا درجات أعلى في مقاييس المهارات الاجتماعية والأكاديمية والعلاقات مع الأقران والرضا عن الحياة.

كما خلصت دراسة واسعة النطاق أجرتها جامعة هارفارد على مدار 75 عامًا إلى أن الأطفال الذين يؤدون الأعمال المنزلية يصبحون أكثر نجاحًا كبالغين، وذلك لأنهم اكتسبوا أخلاقيات العمل من خلال القيام بالأعمال المنزلية، وفقًا للتحليل.

تعزيز الإحساس بالمسؤولية

كذلك يمكن لإشراك الأطفال في الأعمال المنزلية المناسبة لأعمارهم أن يمنحهم مستوى أعلى من الرضا والمسؤولية الذاتية والنجاح العام.

وحول ذلك تقول جولي ليثكوت هايمز، العميدة السابقة للطلاب الجدد في جامعة ستانفورد، في محاضرة لها في مؤتمر "تيدكس" عام 2016، "وجدت الدراسات أن النجاح المهني في الحياة يأتي من القيام بالأعمال المنزلية كأطفال.. وكلما كان هذا مبكرًا، كان أفضل".

تصبح الأعمال المنزلية سهلة عندما يبدأ الطفل في تولي بعضها في وقت مبكر حيث يكتسبها كعادات بديهية (غيتي)

هذا النظام يساعد الأطفال على اكتساب الثقة، وبناء المرونة، والاستقلال مع تقدمهم في السن. كما تشجع المشاركة في المنزل الإحساس بالمسؤولية، ومهارة العمل الجماعي، وأخلاقيات العمل المطلوبة للغاية في وقت لاحق من الحياة.

وقد حدد مارتي روسمان، أستاذ تعليم الأسرة بجامعة مينيسوتا، "أن أفضل مؤشر لنجاح الشباب في منتصف العشرينيات من العمر وتحملهم المسؤولية هو مدى مشاركتهم في المهام المنزلية عندما كانوا في الثالثة أو الرابعة من العمر" بحسب الأبحاث ذات الصلة.

إعلان

مشيرا إلى أنه مع إتقان طفلك لغسل الأطباق أو جمع الغسيل، يمكنه القيام بهذه المهمة بمفرده بالتدريج لاحقا. ولفت إلى أن الأعمال المنزلية التي تبدو غير مضنية مثل إعداد الطاولة أو طي الغسيل تُعد لَبِنات صغيرة في تشكيل الاستقلالية الفردية في نهاية المطاف.

ويشير الخبير إلى أنه عندما يبدأ الطفل في تولي بعض الأعمال المنزلية في وقت مبكر، تصبح سهلة ويكتسبها كعادات بديهية، مما يعني صداما أقل مع الآباء وتذمرًا أقل من الأطفال.

قبول النتائج "غير المثالية"

عند سماع هذه الأفكار قد يقول معظم الآباء والأمهات إن أطفالهم قد لا يؤدون المطلوب على أكمل وجه، وربما تستهلك عملية الإشراف والمتابعة، وحتى المساعدة إذا لزم الأمر، وقتا إضافيا أكبر بكثير مما لو قام الأب أو الأم بالمهمة منذ اللحظة الأولى.

ولكن يتضح أنه أحيانا، حتى لو كان بوسعك أن تؤدي مهمة ما على أكمل وجه، فلابد أن تسمح لشخص آخر بالقيام بها ـولو بشكل جزئيـ إذا كنت تريد أن يتعلم الشخص الآخر من التجربة، وخاصة بالنسبة للأطفال اليافعين.

يُنصح الآباء باختيار الأعمال التي يستمتع بها أطفالهم ومشاركتهم بشكل يعزز إحساسهم بالحميمية والتواصل (غيتي)

لذلك من الضروري حث صغارك على القيام بالأعمال المنزلية الممكنة بالنسبة لمهاراتهم العمرية، مثل ترتيب غرفته، ووضع ملابسهم في الغسالة وتشغيلها بأنفسهم، وكنس الفتات بعد تناول الوجبات، وجلي الصحون، وترتيب الفراش، ومسح الأتربة عن الأسطح، وغير ذلك.

ولأنه عادة ما تكمن المشكلة في أن الأعمال المنزلية قد تبدو مملة للأطفال، يجب على الآباء اختيار الأعمال التي يستمتع بها أطفالهم، ومشاركتهم بشكل يعزز لديهم الإحساس بالحميمية والتواصل.

كيف تبدأ مع طفلك؟

ولبدء الخطوة الأولى مع أطفالك، يقول خبير الأسرة الأميركي مارتي روسمان إنه منذ أن يصبح الطفل كبيرًا بما يكفي لاتباع التعليمات البسيطة، يمكن الشروع في تعيين المهام له، مثل التقاط الألعاب، ووضع الملابس في سلة الغسيل، وإطعام الحيوان الأليف أو سقي الزرع المنزلي.

إعلان

حينها سيبدأ طفلك في الشعور بأنه جزء من "الفريق"، ومن المفيد في هذه المرحلة استغلال حماسه وتقبل الطريقة التي يقوم بها بالأعمال المنزلية، أي بشكل غير مثالي، وبمرور الوقت سوف يصبح أفضل وأكثر مهارة.

التوازن قبل كل شيء

وختاما، يقترح الخبراء في التربية أن هذه الأبحاث الواعدة تشير ربما إلى أننا يجب علينا التركيز بشكل أقل على تسجيل أطفالنا في كل نشاط في النادي الاجتماعي، والسماح لهم بدلا من ذلك بتلطيخ أيديهم قليلا وممارسة "المهام الحياتية الحقيقية" التي عاجلا أم آجلا سيحتاجون إلى تعلُّمها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأعمال المنزلیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

 

 فيما لا تزال ارتدادات "ديب سيك" تهز الأوساط المالية والتقنية في الولايات المتحدة، اطلقت الشركة الناشئة الصينية "مونيكا" وكيل الذكاء الاصطناعي المستقل "مانوس AI"، ما يعد تقدما كبيرا نحو تحقيق الذكاء الاصطناعي العام وصفعة جديدة للتفوق الأميركي في المجال.

ويعد "مانوس"، وكيل ذكاء اصطناعي ثوري قادر على التفكير والتصرف بشكل مستقل.

مما سيحدث صدمة في مجتمع الذكاء الاصطناعي العالمي، ويعيد إشعال نقاش مستمر منذ عقود:

ماذا يحدث عندما يتوقف الذكاء الاصطناعي عن طلب الإذن ويبدأ في اتخاذ قراراته الخاصة؟ و"مانوس" ليس مجرد روبوت محادثة آخر، ولا هو مجرد محرك بحث محسن بواجهة مستقبلية.

إنه أول وكيل ذكاء اصطناعي مستقل بالكامل في العالم، نظام لا يساعد البشر فحسب، بل يحل محلهم.

بدءًا من تحليل المعاملات المالية إلى تقييم المرشحين للوظائف، يتنقل "مانوس" في العالم الرقمي دون إشراف، ويتخذ قرارات بسرعة ودقة تفوق حتى أكثر المهنيين خبرة.

إنه، ببساطة، عقل رقمي متعدد المهارات، قادر على إدارة المهام عبر مختلف الصناعات دون عوائق التردد البشري.

لكن كيف تمكنت الصين، التي غالبًا ما تُعتبر متأخرة عن الولايات المتحدة في الأبحاث الأساسية للذكاء الاصطناعي، من إنتاج شيء لم يكن حتى وادي السيليكون سوى ينظّر بشأنه؟

والأهم من ذلك، ماذا يعني ذلك لمعادلة القوة في الذكاء الاصطناعي؟ لحظة "ديب سيك" الثانية في أواخر 2023، أثار إطلاق "ديب سيك"، وهو نموذج ذكاء اصطناعي صيني مصمم لمنافسة "جي بي تي-4" من "أوبن أي آي"، ضجة كبيرة ووُصف بأنه لحظة "سبوتنيك" الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي.

كان ذلك أول مؤشر ملموس على أن الباحثين الصينيين يسدّون الفجوة في قدرات نماذج اللغة الكبيرة.

ولكن "مانوس" يمثل شيئًا مختلفًا تمامًا—فهو ليس مجرد نموذج آخر، بل وكيل ذكاء اصطناعي قادر على التفكير والتخطيط وتنفيذ المهام بشكل مستقل، ويتفاعل مع العالم الحقيقي بسلاسة شبيهة بمتدرب بشري بقدرة انتباه غير محدودة. الفرق بين "مانوس" ونظرائه الغربيين هذا ما يجعل "مانوس" مختلفًا عن نظرائه في الغرب.

فبينما يعتمد "تشات جي بي تي-4" و"جيميني" من غوغل على توجيهات بشرية لإرشادهم، لا ينتظر "مانوس" الأوامر.

بل تم تصميمه لبدء المهام تلقائيًا، وتقييم المعلومات الجديدة، وضبط نهجه ديناميكيًا. إنه، بكل المقاييس، أول وكيل ذكاء اصطناعي عام حقيقي.

على سبيل المثال، عند إعطائه ملفًا مضغوطًا يحوي سير ذاتية، لا يكتفي "مانوس" بترتيب المرشحين، بل يقرأ كل سيرة ذاتية، يستخرج المهارات ذات الصلة، يربطها باتجاهات سوق العمل، ويقدم قرار توظيف مثاليًا—بما في ذلك إنشاء جدول بيانات تلقائيًا.

وعند إعطائه أمرًا غامضًا مثل "ابحث لي عن شقة في سان فرانسيسكو"، لا يكتفي بعرض نتائج البحث، بل يأخذ بعين الاعتبار معدلات الجريمة، واتجاهات الإيجار، وحتى أنماط الطقس، ليقدم قائمة مختصرة من العقارات المتناسبة مع تفضيلات المستخدم غير المعلنة.

عامل مجتهد وغير مرئي لفهم "مانوس"، تخيل مساعدًا غير مرئي يمكنه استخدام الحاسوب تمامًا كما تفعل—فتح علامات تبويب المتصفح، ملء النماذج، كتابة الرسائل الإلكترونية، برمجة البرمجيات، واتخاذ قرارات في الوقت الفعلي. لكنه، على عكسك، لا يشعر بالتعب أبدًا.

يكمن مفتاح قوته في بنيته متعددة الوكلاء.

فبدلًا من الاعتماد على شبكة عصبية واحدة، يعمل "مانوس" كمدير تنفيذي يشرف على فريق من الوكلاء المتخصصين.

وعند تكليفه بمهمة معقدة، يقسم المشكلة إلى أجزاء قابلة للإدارة، ويوزعها على الوكلاء المناسبين، ويراقب تقدمهم.

تُمكّنه هذه البنية من تنفيذ عمليات متعددة المراحل، والتي كانت تتطلب سابقًا ربط عدة أدوات ذكاء اصطناعي معًا يدويًا.

كما أن تشغيله السحابي غير المتزامن يُحدث نقلة نوعية.

فبينما تحتاج المساعدات الافتراضية التقليدية إلى تفاعل المستخدم المستمر، يعمل "مانوس" في الخلفية، وينبه المستخدم فقط عند جاهزية النتائج، مثل موظف فائق الكفاءة لا يحتاج إلى إشراف مستمر.

صدمة جديدة لوادي السيليكون لعدة سنوات، تمحور السرد السائد في الذكاء الاصطناعي حول الشركات التقنية الأمريكية الكبرى—"أوبن أي آي"، "غوغل"، "ميتا"—وتطويرها لنماذج لغوية أقوى.

وكان الاعتقاد السائد أن من ينجح في بناء روبوت المحادثة الأكثر تقدمًا، سيسيطر على مستقبل الذكاء الاصطناعي.

لكن "مانوس" قلب هذا التصور رأسًا على عقب. فهو ليس مجرد تحسين لنماذج الذكاء الاصطناعي الحالية، بل يمثل فئة جديدة من الذكاء، حيث يتحول الذكاء الاصطناعي من دور المساعد السلبي إلى الفاعل المستقل. والأهم من ذلك، أنه نظام صيني بالكامل.

أثار هذا التطور موجة قلق في وادي السيليكون، حيث اعترف قادة الذكاء الاصطناعي بهدوء أن اندفاع الصين نحو الأنظمة المستقلة يمكن أن يمنحها ميزة ريادية في قطاعات حيوية.

الخوف هنا هو أن "مانوس" يمثل بداية عصر "تصنيع الذكاء"—نظام شديد الكفاءة لدرجة أن الشركات ستضطر إلى استبدال العمالة البشرية بالذكاء الاصطناعي، ليس بدافع الرغبة، بل بدافع الضرورة الاقتصادية.

التحديات التنظيمية والأخلاقية ومع ذلك، يثير "مانوس" أيضًا أسئلة أخلاقية وتنظيمية عميقة.

ماذا يحدث عندما يتخذ وكيل ذكاء اصطناعي قرارًا ماليًا يؤدي إلى خسائر بملايين الدولارات؟ أو عندما ينفذ أمرًا بشكل خاطئ، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة في العالم الحقيقي؟

ومن يتحمل المسؤولية عندما يتخذ نظام مستقل، مدرب على العمل دون إشراف، قرارًا خاطئًا؟ حتى الآن، لم تحدد الجهات التنظيمية الصينية، التي كانت تاريخيًا أكثر مرونة في تجربة تقنيات الذكاء الاصطناعي، حدودًا واضحة لاستقلالية الذكاء الاصطناعي. أما الجهات الغربية، فهي تواجه تحديًا أكبر:

إذ تفترض أطرها التنظيمية الحالية أن الذكاء الاصطناعي يتطلب إشرافًا بشريًا، وهو ما يناقضه "مانوس" تمامًا.

مستقبل غير مؤكد في الوقت الحالي، السؤال الأكبر ليس ما إذا كان "مانوس" حقيقيًا—فالأدلة قاطعة—بل مدى سرعة بقية العالم في اللحاق بالركب. لقد بدأ عصر وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقل، والصين تتصدر المشهد.

وبينما تواصل الشركات الغربية إعادة تقييم استراتيجياتها، قد يصبح من الضروري إعادة التفكير في معنى العمل، والإبداع، والمنافسة في عالم لم يعد فيه الذكاء حكرًا على البشر.

من بين ميزاته الرئيسية، يستطيع "مانوس AI" تنفيذ مجموعة واسعة من المهام مثل كتابة التقارير، إنشاء الجداول، تحليل البيانات، والتخطيط للرحلات، دون الحاجة إلى تدخل بشري متواصل.

كما أنه قادر على معالجة أنواع مختلفة من البيانات، بما في ذلك النصوص، الصور، وأكواد البرمجة، مما يجعله بالغ المرونة.

علاوة على ذلك، يمكنه التكامل مع أدوات خارجية مثل متصفحات الويب، محررات الأكواد، وأنظمة إدارة قواعد البيانات، مما يعزز من كفاءته. كما يتعلم "مانوس AI" باستمرار من تفاعلاته مع المستخدمين، مما يسمح له بتقديم استجابات أكثر تخصيصًا وفعالية بمرور الوقت.

حقق "مانوس AI" أداءً استثنائيًا في اختبار GAIA، وهو تقييم شامل لقدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي على حل المشكلات الواقعية. وقد تفوق على نماذج رائدة مثل "جي بي تي-4" من "أوبن أي آي"، مما يبرز مهاراته المتقدمة في التفكير المنطقي، ومعالجة المدخلات متعددة الوسائط، والاستخدام الفعّال للأدوات الخارجية.

بفضل قدرته على تنفيذ المهام بشكل مستقل، من المتوقع أن يُحدث "مانوس AI" ثورة في عدة مجالات، بما في ذلك أتمتة العمليات التجارية، تحليل البيانات، تطوير البرمجيات، وإنشاء المحتوى.

حتى الآن، لم يتم إتاحة "مانوس AI" لعامة الجمهور، حيث تم اختباره فقط من قبل عدد محدود من المستخدمين بعد تقديم طلب للشركة المطورة.

وقد تم استخدامه بنجاح في مهام الأتمتة، وتحليل البيانات، وإنشاء المحتوى، واتخاذ القرارات، مما ساعد المستخدمين على زيادة إنتاجيتهم. وعلى عكس "جي بي تي-4"، الذي يقتصر على تقديم الاقتراحات، فإن "مانوس AI" قادر على تنفيذ المهام بشكل مستقل تمامًا، مما يجعله مساعدًا قويًا ومتعدد الاستخدامات. وقد تم تطويره من قبل الشركة الصينية "مونيكا"، المتخصصة في إنشاء وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين من الجيل الجديد

مقالات مشابهة

  • أحمد عبد العزيز: مبقاش فيه وسط بالأعمال الفنية.. حواري أو قصور
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على نظام الأسد، فلا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات قائمة علينا
  • أشغال شقة جدًا.. كوميديا منزلية في عالم الطب الشرعي
  • أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • الدويش: لماذا لم تذكر المادة التي تثبت صحة مشاركة الرويلي
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • مجلس محافظة البصرة يلغي أمر العيداني بإنهاء تكليف رئيس هيئة الاستثمار
  • لماذا يجب عليك إجراء تحليل وظائف الكلى بشكل دوري؟