الثورة نت|

نفذت قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة اليوم، مسيرًا عسكريًا مسلحًا لوحدات رمزية لإعلان الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي، صهيوني تحت شعار “جاهزون لردع ومواجهة أي عدوان”.

وهتف المشاركون في المسير الذي انطلق من مدينة الثورة الرياضية مرورًا بجولة آية ومدينة سعوان، ومن ثم شارع خولان 45، وصولًا إلى ميدان السبعين، بشعارات منددة بما يرتكبه كيان العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والاستعداد والجاهزية للجهاد في سبيل الله ودعم أبطال القوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.

وردد المشاركون في المسير الذي تقدّمه قائد قوات الأمن المركزي العقيد حسين علي المهدي ورئيس الأركان العقيد فؤاد القحطاني، ورئيس العمليات بقوات الأمن المركزي العقيد عبدالفتاح صبر، هتافات مؤكدة على الجهوزية الكاملة لصد لأي عدوان أمريكي، بريطاني، صهيوني، يستهدف اليمن والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأشاروا إلى أن نصرة الشعب الفلسطيني ومناصرة أبناء غزة ومقاومته الباسلة، واجب ديني وأخلاقي وإنساني، مؤكدين تأييدهم لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في ردع العدو الأمريكي، والصهيوني.

واعتبر قائد قوات الامن المركزي العقيد المهدي، المسير رسالة لأعداء اليمن والأمة العربية والإسلامية باستعداد اليمنيين لمواجهة وإفشال مخططات العدو الأمريكي، والصهيوني وعملائهم ومرتزقتهم.

وأفاد بأن العدوان على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن واجبه الديني والقومي ودوره الجهادي في مقارعة قوى الطغيان والاستكبار العالمي ومقاطعة بضائعهم ومنتجاتهم ورفض التطبيع والارتزاق والارتهان والوصاية للخارج.

بدوره أكد رئيس أركان قوات الأمن المركزي بالأمانة العقيد القحطاني، الحرص على رفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي، صهيوني وصد كل المؤامرات التي يحيكها الأعداء ومرتزقتهم وعملائهم وتعزيز المواقف المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني.

من جهته أوضح رئيس عمليات قوات الأمن المركزي العقيد صبر أن المسير العسكري المسلح يأتي تأكيدًا على مواصلة الصمود والثبات والتحدي ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض سكان القطاع لمذابح وعمليات تطهير عرقي في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.

وأكد بيان صادر عن المسير تلاه مدير التوجيه المعنوي لقوات الأمن المركزي العقيد علي عزالدين، الاستعداد مواجهة أي تصعيد أمريكي، إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه.

وحذر البيان بأشد العبارات من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال اليمن عن مناصرة غزة، من القيام بأي عمل يهدد أمن واستقرار الجبهة الداخلية وإقلاق السكينة العامة.

كما أكد البيان جاهزية قوات الأمن المركزي للوقوف إلى جانب القوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي، البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن .. مبينًا أن الجميع طوع أمر قائد الثورة في التحرك لإفشال أي تهديدات معادية دون تردد.

وقال البيان “إن قوات الأمن المركزي لا يحسب للعدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني أي حساب ولن تستطيع بإذن الله تعالى أي قوة أيًا كانت إيقاف مناصرتنا لغزة وكل فلسطين”.

وجدد التأكيد على الجهوزية القتالية لقوات الأمن المركزي لمواجهة التحديات في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعماً لغزة والشعب الفلسطيني .. معبرًا عن الإدانة والاستنكار لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني بمساندة وبدعم وتشجيع أمريكي، وأوروبي.

وأشار البيان إلى تفويض قوات الأمن المركزي لقائد الثورة في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، معبرًا عن الاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة قضية فلسطين وما وصلت إليه القوات المسلحة من قوة رادعة في منع مرور سفن العدو واستهداف المدمرات الأمريكية والبريطانية وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني بإسناد غزة.

وحذر البيان المتربصين بأن الجمهورية اليمنية ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة للمرتزقة للإضرار بمصالح الشعب اليمني سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء قوات الأمن المركزي قوات الأمن المرکزی العقید الشعب الفلسطینی أی تصعید

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء من الأمن القومي المصري

قال محمد بدر الدين، مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق، إن بيان وزارة الخارجية المصرية يعبر عن موقف مصر الثابت منذ بداية القضية الفلسطينية والمستمر خلال الأزمة الأخيرة، مؤكدًا أن القاهرة ترفض تصفية القضية الفلسطينية.

اتفاق إنهاء الحرب في غزة مُهدد بسبب نتنياهو "صحة غزة": 13 ألف شهيد ومفقود لا يزالون تحت الأنقاض (فيديو)  حماية حقوق شعب الفلسطيني

وأضاف بدرالدين، خلال لقاء ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تعتبر أن حماية حقوق شعب الفلسطيني جزء من الأمن القومي المصري، وبالتالي البيان جاء متماشيًا مع هذا الموقف التاريخي الذي تحرص عليه مصر.

وأكد أن الموقف الدولي كان واضحًا جدًا في رفض مخطط ترامب، حيث رفضت الدول الكبرى مثل فرنسا، بريطانيا، وألمانيا هذا المخطط وأكدوا تمسكهم بحل الدولتين، كذلك أبدت دول أخرى مثل الصين وروسيا رفضًا حازمًا، مشيرًا إلى أن حتى بعض الدول الصديقة للولايات المتحدة مثل أستراليا كان لها موقف رافض.

 تحديد مطار وميناء لخروج الفلسطينيين من غزة 

وكشف تقرير لوكالة "بلومبرج" عن خطة قدمت لوزير الدفاع الإسرائيلي، حول تحديد مطار وميناء لخروج الفلسطينيين من غزة تنفيذًا لمقترح ترامب.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل اعتبر أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة "ليس جادًا"، محذرًا من أن مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى تصاعد موجات التطرف في المنطقة.

وأشار السفير السابق، وفقًا للتقرير، إلى أن هذا النوع من المقترحات يفتقر إلى الواقعية السياسية والدبلوماسية، مشددًا على أن أي تحرك أحادي الجانب بهذا الشكل قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بدلاً من تحقيق أي حلول عملية.

كما حذّر من أن تداعيات اقتراح ترامب قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث قد يدفع هذا الطرح بعض الأطراف إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا، مما يعقد فرص التوصل إلى تفاهمات إنسانية.

ويأتي هذا التقرير في ظل الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامب الأخيرة، التي اقترح فيها سيطرة أمريكية طويلة الأمد على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، خاصة من الدول التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.

جددت الكويت اليوم موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الكويتية، حيث أكدت أن هذا الحق يمثل حجر الزاوية في أي حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى "رفض دولة الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وأضاف أن هذه السياسات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة".

في الوقت ذاته، دعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف"، مع ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة"، وهو ما يتماشى مع الموقف الكويتي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين.

تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، وكان ترامب قد اقترح في تلك التصريحات فرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على القطاع" متوقعًا أن تكون لها "ملكية طويلة الأمد" هناك.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، وتحويلها إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط" التي يمكن أن يستمتع بها كل العالم"، كما وصف غزة بأنها "منطقة للهدم"، وذكر أن السكان يجب أن يغادروا إلى دول أخرى بشكل دائم.

واستطاع ترامب في تصريحاته الأخيرة إلقاء الضوء على مقترحات سابقة له بنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، حيث برر ذلك بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع نتيجة للدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.

وقد أثارت هذه التصريحات استنكارًا دوليًا واسعًا، في وقت كانت الكويت قد أكدت فيه مرارًا على أهمية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مع التزامها التام بدعم حقوق الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني اليوم
  • دبلوماسي سابق: حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء من الأمن القومي المصري
  • اليمن يجدد موقفه الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني “تحت أي مبررات”
  • اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني
  • اليمن: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • وقفات بأمانة العاصمة تندد بالمخططات الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني
  • وقفات حاشدة في ريمة استمراراً في نصرة غزة وإعلاناً للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات احتجاجية تنديدا بمخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني
  • أبناء أمانة العاصمة ينظمون وقفات حاشدة تنديدا بمخططات تهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على غزة
  • مناورة لموظفي الوحدة التنفيذية بأمانة العاصمة ضمن الدورات العسكرية المفتوحة