تعز.. وقفة احتجاجية للمطالبة بضبط المتهم بقضية الشرعبي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
نظمت أسرة الحاج سيف الشرعبي، وعشرات المواطنين اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مقر مبنى السلطة المحلية وسط مدينة تعز.
وطالبت الوقفة الإحتجاجية في بيان لها، بسرعة إلقاء القبض على "وليد شلعه" المتهم في قضية مقتل الحاج سيف الشرعبي الذي قُتل في 30 ديسمبر من العام المنصرم.
وجدد البيان مطالبة السلطة المحلية وقيادة المحور والقيادة الأمنية في تعز سرعة إلقاء القبض على المتهم الرئيسي بالجريمة، ومحاكمته بشكل عادل.
وأشار البيان إلى ضرورة الشفافية من قبل السلطات في الإجراءات القانونية المتبعة لإحقاق العدالة، واطلاع الجمهور على تطورات القضية.
وأكد البيان أن القضية ستظل في صميم اهتمام الجميع، وسنستمر في متابعة مجريات التحقيقات حتى ضمان تحقيق العدالة لكل من يطلبها.
ودعا البيان الجهات الأمنية لضرورة التحرك العاجل لضمان عدم استمرار مسلسل الإفلات من العقاب، والذي يشكل تهديدًا واضحًا للمجتمع بأسرّه، محذرا من التقاعس والتستر والإهمال الذي يمنح القتلة حرية التجوال بلا رادع قانوني، ومحاسبتهم في أسرع وقت ما يمكن.
تأتي هذه الوقفة بعد أن قوبلت الجريمة بسخط وغضب شعبي كبير، وبخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي حيث نظمت حملة تضامن مع أسرة الشرعبي بعد 8 أيام من مقتله وسط مدينة تعز.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مدينة تعز الشرعبي وقفة احتجاجية اليمن
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تُلقي القبض على شبكة تجسسية تعمل لصالح الاستخبارات البريطانية
الخلية خضعت لتدريبات مكثفة في الرياض وأوكل إليها رصد ومراقبة أماكن حساسة ومواقع عسكرية وأمنية تحذير المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا
الثورة /
أفشلت الأجهزة الأمنية أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني(MI6) وجهاز الاستخبارات السعودي.
حيث تمكنت خلال شهر ديسمبر 2024م الفائت من إلقاء القبض على عناصر تتبع شبكة تجسسية بريطانية.
وقالت الأجهزة الأمنية أن العناصر التجسسية التي تم القبض عليها خضعت لاختبارات تقييمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض، وتم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض إكسابهم مهارات تجسسية وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها ، بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية.
وفيما يلي نص البيان
في ظل معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفشل ثلاثي الشر (أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي) في إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة سعت الأجهزة الاستخباراتية لثلاثي دول الشر ومن تحالف معها إلى تكثيف أنشطتها العدائية لمحاولة إنشاء بنك أهداف، وفي هذا الإطار عمدت الاستخبارات البريطانية بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات السعودية إلى استقطاب وتجنيد وتدريب عناصر تجسسية بغرض تنفيذ أنشطة استخباراتية، تستهدف مقدرات البلاد الاستراتيجية أبرزها: رصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيَّر، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة.
العناصر التجسسية التي تم القبض عليها خضعت لاختبارات تقييمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض، وبعد اختيارهم واعتمادهم تم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض إكسابهم مهارات تجسسية وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها من قبل ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية.
قام ضباط الاستخبارات البريطانية بتزويد عناصر شبكة التجسس بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع والمساعدة في تأكيد ورفع المعلومات والإحداثيات بعد تدريبهم على استخدامها.
وقد أكدت المعلومات التي تم الحصول عليها أن ضباط الاستخبارات البريطانية اتخذوا من الأراضي السعودية مركزاً لإدارة وتنفيذ الأنشطة الاستخبارية، كما قاموا بإرسال مهام وإحداثيات معينة بعد تكليف العناصر التجسسية عبر الضباط السعوديين والتوجيه بالتحرك إلى موقع المهمة أو الإحداثية لإجراء رقابة ثابتة أو متحركة في المواقع المحددة وجمع معلومات عنها والرفع بها أو زراعة أجهزة تعقب في بعض السيارات أو تصوير من على متنها بالإضافة إلى بعض المهام والأنشطة الاستخباراتية الأخرى.
وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها ممن تم القبض عليهم ومن خلال ما اعترفوا به قيامهم بتنفيذ مهام وأنشطة استخباراتية أسندت إليهم من قبل الضباط البريطانيين والسعوديين، من أبرزها تنفيذ عمليات رصد ومراقبة بعض الأماكن الحساسة والمواقع العسكرية والأمنية والمدنية وكذلك مراقبة بعض قيادات الدولة.
تؤكد الأجهزة الأمنية أنه بعون الله تعالى وتوفيقه وكما استطاعت كشف وإلقاء القبض على العناصر التجسسية التابعة لجهاز الاستخبارات البريطاني في العام 2020م، والعديد من الخلايا التجسسية فإنها لن تألو جهداً في القيام بمسؤوليتها حالياً ومستقبلاً في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من أي محاولات اختراق لمخابرات العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وغيرها من مخابرات الدول المعادية.
وعليه يدعو جهاز الأمن والمخابرات كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم أنفسهم إلى أجهزة العدالة، ويحذر المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة بعون الله وتوفيقه على الوصول إليهم أينما كانوا كما يحذر من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات المعادية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وتشكر الأجهزة الأمنية الإخوة المواطنين الشرفاء على حرصهم وتعاونهم معها، وتدعو الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة والتواصل على الرقم المجاني (100).
وتلفت الأجهزة الأمنية إلى أنها سترفع السرية عن بعض التفاصيل الأخرى للرأي العام عبر مادة إعلامية سيتم بثها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وصدق الله العلي العظيم القائل (وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ).