"كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا" تنظم مؤتمرا دوليا.. 16 أبريل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تنظم كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا "المؤتمر الدولي: الحلول الذكية للتصميم الحديث والأعمال وابتكارات الحاسوب (OCMT’2025)" يوم 16-17 إبريل 2025 في مقر الكلية في مسقط.
وسيجمع هذا الحدث المبتكرين والباحثين وقادة الصناعة من جميع أنحاء العالم، لمناقشة التحديات والفرص المُلِحَّة في مجالات التصميم المتقدم والمالية الرقمية وابتكارات الحاسوب.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة ديناميكية لتبادل الأبحاث الرائدة، ومناقشة الاتجاهات الناشئة، وعرض الحلول العملية، وذلك من خلال مجموعة مسارات تغطي مواضيع متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات في الصناعة، والأمن السيبراني وخصوصية البيانات، والمالية الرقمية وابتكارات البلوك تشين، والاستدامة والابتكار الأخضر.
وسيضم المؤتمر مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك الكلمات الرئيسية، وورش العمل التفاعلية، والمناقشات الجماعية، مما يوفر فرصا للمشاركين للتفاعل بشكل عميق مع أحدث الابتكارات والتواصل مع الخبراء في المجالات ذات الصلة.
كما سيتم نشر الأبحاث المقبولة للمؤتمر بعد اجتياز عملية مراجعة مزدوجة للتقييم من قبل الخبراء، وستدرج في وقائع المؤتمر وتفهرس من قبل SCOPUS وGoogle Scholar و SpringerLink، مما يعزز انتشارها العالمي وتأثيرها الأكاديمي.
وسيكون الموعد النهائي لتقديم الأوراق العلمية يوم السبت الموافق 15 مارس 2025، كما سيتم إعلان القوائم النهائية للأبحاث والمشاركات المقبولة يوم الإثنين الموافق 7 إبريل 2025.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات: السلام يتطلب دبلوماسية استباقية وتعاوناً دولياً
باريس (وام)
أكدت دولة الإمارات أن تحقيق السلام يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية في حل النزاعات باعتماد دبلوماسية استباقية وتنفيذ مبادرات قائمة على الحوار والتعاون الدولي بهدف تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار، مشيرةً إلى أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى من خلال الثقة المتبادلة والالتزام الحقيقي بين جميع الأطراف.
وشاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، ممثلة بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس، وسارة محمد فلكناز، عضو المجلس، في ندوة «الشرق الأوسط: ما الحلول لتحقيق سلام دائم»، التي تم تنظيمها الخميس، في مقر الجمعية الوطنية في الجمهورية الفرنسية بباريس، بمشاركة عدد من البرلمانيين والسياسيين والخبراء.
وناقشت الندوة القضايا ذات البعد التاريخي والجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية بناء السلام الدائم مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الإقليمية والدولية.
واستعرض معالي الدكتور علي النعيمي، خلال الندوة، التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، والبعد الجيوسياسي والتاريخي للصراعات، مؤكداً أن تحقيق السلام يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية في حل النزاعات، باعتماد دبلوماسية استباقية، وتنفيذ مبادرات قائمة على الحوار والتعاون الدولي بهدف تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى من خلال الثقة المتبادلة والالتزام الحقيقي بين جميع الأطراف، مشدداً على ضرورة التخلي عن الخطابات المتطرفة التي تغذي الانقسام، والدفع نحو خطاب عقلاني قائم على المصالح المشتركة والتعايش السلمي.
وقال إن دولة الإمارات تؤمن بأهمية السلام لتحقيق الأمن والتنمية والازدهار، من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتبني دبلوماسية بناءة ترتكز على الحوار والاحترام المتبادل.
وأكد معاليه، في ختام كلمته، أن شعوب المنطقة تتطلع إلى مستقبل أفضل، بعيداً عن الصراعات والانقسامات، وهو ما يستدعي العمل الجاد لبناء نموذج تنموي يحقق تطلعات الأجيال القادمة.