مليشيا الحوثي تتقاضى 30 مليون ريال مقابل التغاضي عن أخطاء طبية في مستشفى خاص بذمار
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشفت مصادر خاصة عن تقاضي مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، رشوة كبيرة من أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة ذمار، للتغاضي عن أخطاء طبية اشتكى منها عدد من الأهالي.
وأكدت المصادر لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي استلمت مبلغ 30 مليون ريال، من مستشفى طيبة الاستشاري بمدينة ذمار، مقابل التغاضي عن الشكاوى التي قدمها عدد من الأهالي، إثر ما حدث من أخطاء طبية في المستشفى.
وطبقاً للمصادر، فإن ما يسمى بالمجلس الطبي أصدر قراراً بشأن الحادث الأخير التي حدث فيها خطأ طبي بحق المواطن "عبدالفتاح الجهراني"، الذي توفي في 19 يوليو الماضي، نتيجة تشخيص خاطئ وإهمال طبي في المستشفى، حيث كان قد تعرض لحادث مروري وتم نقله إلى مستشفى طيبة الاستشاري.
وكانت عناصر أمنية مع مشرف الحملة قد حاصروا مبنى مستشفى طيبة الاستشاري بمدينة ذمار، على خلفية الحادثة، ليدخل مشرف الحملة ويلتقي مع مدير المستشفى الذي قدم له رشوة عشرة ملايين ريال، مقابل التغاضي عن الحادث، وبهذا فإن المستشفى قدم 40 مليون ريال يمني للمليشيات الحوثية.
وفي نشر سابق أوضحت وكالة خبر تفاصيل حادثة الوفاة نتيجة الخطأ الطبي، وتلقي مشرف حملة الحوثيين مبلغ عشرة ملايين ريال مقابل التغاضي عن الحادث الذي وقع نتيجة التشخيص الخاطئ والإهمال الطبي في المستشفى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.