ما هو بديل الثانوية العامة «البكالوريا» ومتى يبدأ تطبيقه؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
لا زالت الثانوية العامة، حديث الشارع المصري وستستمر، فهي البوابة الرئيسة للالتحاق بالجامعة لذلك فقد حظيت باهتمام كبير من قبل الدولة.
ولأن تغيير نظام الثانوية العامة التي أعلن عنها وزير التربية والتعليم الفنى محمد عبد اللطيف كانت تغييرات واسعة، وتعتبر تغييرا جذريا في نظامن الثانوية العامة، فقد أصبحت الثانوية العامة مثار اهتمام كبير لدى الأسر المصرية.
فما هو نظام الثانوية العامة الجديد، " البكالوريا " ومتى سيتم تطبيقه؟
أعلن وزير التعليم محمد عبد اللطيف عن نظام جديد وهو نظام البكالوريا والذى يعد بديلا لنظام الثانوية العامة.
القواعد العامة التي تخص المرحلة الرئيسة (الصفين الثاني والثالث الثانوي) من نظام البكالوريا، تضمنت أن الامتحانات تتاح بفرصتين في كل عام دراسي في
شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي وشهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
دخول الامتحان للمرة الأولى يكون مجاناً وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان قدره 500 جنيه رسم امتحان، وفيما يتعلق بحساب المجموع فإنه تحتسب درجة كل مادة من مواد الثانوية السبع من 100 درجة ويكون المجموع النهائي للطالب بجمع الدرجات الحاصل عليها لكل مادة.
وبالنسبة للمحاولات المتعددة فإنه تحتسب للطالب كل المحاولات التي تقدم لها وترصد كافة درجات محاولاته ويحدد العام الدراسي الذي تقدم فيه الطالب لكل محاولة وترسل قاعدة البيانات بشكل كامل لمكتب التنسيق لإعمال شأنه بها، كما أنه يجب دخول الامتحان للمرة الأولي في العام الدراسي المحدد دون تقديم أو تأخير فيما يسمح بإعادة الامتحان بعد ذلك في أي عام دراسي.
أما فيما يخص المواد الإضافية فإنه يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوي في حالة رغبته في تعدد المسارات وذلك بعد انتهاء المسار الأساسي، وأن يكون الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة للمرحلة الرئيسية 4 سنوات بخلاف الصف الأول الثانوي.
ودار خلال الاجتماع نقاش مطول على مدار ساعتين بين الوزراء، شهد موافقة مبدئية على ما تم طرحه، ووجه رئيس مجلس الوزراء بأن تتم مناقشة آليات التنفيذ في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتوافق على صيغة نهائية تطرحها الحكومة للحوار المجتمعي، قبل بدء التطبيق.
ومن جانبه، علق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على نظام الثانوية العامة الجديد «البكالوريا" قائلا خلال المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع الحكومي الأسبوعي، والذي نقلته فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأربعاء، إن نظام البكالوريا الذي عرضه وزير التعليم فكرة كبداية لتخفيف الضغط على الأسر المصرية، ونستقى نفس الروح في المدارس الدولية حتى يكون للطالب الفرصة في اختيار عدد معين من المواد بناء على تخصص الطالب الذي يختاره للجامعة، وقد يدخل للمادة أكثر من مرة لتحسين مجموعه، وهذا ما تطبقه المدارس الأجنبية لتخفيف العبء النفسي ويكون لدى الأولاد اختيار المواد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي وزير التربية والتعليم نظام الثانوية العامة الجديد محمد عبداللطيف بديل الثانوية العامة البكالوريا نظام الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
قرار صادم بشأن امتحانات الشهادة الثانوية العامة في مناطق حكومة عدن
الجديد برس|
أكدت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، ومقرها في محافظة عدن الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية والمدعومة من التحالف، تمسكها الكامل بقرار عدم المشاركة في الامتحانات الوزارية لهذا العام، وعدم إنجاز ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، وعدم المشاركة في جميع امتحانات النقل لبقية الصفوف.
وقالت النقابة، في بيان نشرته على صفحته بمنصة “فيسبوك”، إن جدول الامتحانات- الذي أصدرته مؤخراً وزارة التربية في عدن- “لا يعنيها بأي شكل من الأشكال، ولا يُلزم المعلم في ظل تجاهل الحقوق والمعاناة المتفاقمة”.
وأضافت “إننا نطالب بحقوقنا الكاملة غير المنقوصة، في ظل وضع اقتصادي مزرٍ، وارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية، نتيجة لانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، في وقت أصبح راتب المعلم عاجزاً عن تلبية أبسط متطلبات الحياة الكريمة”.
كما أكدت النقابة أن “المعلمين لا يستطيعون العيش ولا الاستمرار في أداء رسالتهم، في ظل هذا الانهيار المعيشي المتسارع، وأنهم لا يطلبون سوى العيش بكرامة”.
واختتمت النقابة، بيانها، بالقول” لن نشارك في امتحانات تُقام على حساب كرامتنا وحقوقنا، فلا تعليم بلا عدالة، ولا اختبارات بلا كرامة للمعلم”.
وكانت وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة اليمنية أقرت، مؤخراً، إجراء الامتحانات النهائية للتعليم الأساسي والثانوي مطلع الأسبوع المقبل، رغم توقف الدراسة بشكل كامل، منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، في أكثر من 85٪ من المدارس الحكومية في عدن والمحافظات المجاورة، نتيجة اضراب المعلمين للمطالبة بحقوقهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
وتعيش المحافظات اليمنية الجنوبية الواقعة تحت سيطرة رئاسي وحكومة عدن المواليان للتحالف، من حالة انهيار شامل في الخدمات بالتزامن مع انهيار غير مسبوق للعملة المحلية، وانقطاع صرف الرواتب، مما انعكس بشكل كارثي على حياة المواطن المعيشية في تلك المحافظات.