الثورة نت|

أعلنت قبائل المحابشة في محافظة حجة اليوم، النفير العام نصرة لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وأكدت القبائل، في النفير الذي تقدمه وكيل المحافظة لشئون مديريات الشرفين زيد الحاكم ومدير المديرية يحيى الملاهي ومسئول التعبئة إسماعيل النعمي، الاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة والمقاومة في غزة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأشارت إلى أن إعلان النفير بالتزامن مع الاحتفاء بعيد جمعة رجب ـ دخول اليمنيين الإسلام أفواجاً بشكل طوعي على يد الإمام علي عليه السلام تأكيد على التمسك بالهوية الإيمانية والسير على نهج الأجداد أنصار الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة الإسلام والمظلومين والمستضعفين.

وجددت قبائل المحابشة الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتفويض المطلق له في نصرة غزة التي تتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني.

وباركت التطور النوعي والتصاعدي الذي تحققه القوات المسلحة في ضرباتها الصاروخية في عمق العدو والإنجاز الأمني بضبط شبكة التجسس البريطانية السعودية.

وخلال النفير حيا الوكيل الحاكم تفاعل واحتشاد قبائل المحابشة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، مثمنا التضحيات التي تقدمها في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

وأشار إلى أهمية هذا الاحتشاد في إيصال رسالة لأعداء الإسلام بتمسك أهل اليمن بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت وأعلام الهدى والسير على درب الأجداد في نصرة الدين الإسلامي وشرف الأمة.

فيما أكد الشيخ محمد هبة استعداد أبناء المحابشة لتقديم التضحيات والغالي والنفيس انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة.

وعبر بيان صادر عن النفير العام عن فخر واعتزاز أبناء المحابشة بالاحتفاء بعيد جمعة رجب لتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية والموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وجدد التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في دعم وإسناد الأشقاء في غزة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.

وأكد الاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس نصرة للدين الإسلامي والرسول الأعظم والمستضعفين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حجة

إقرأ أيضاً:

تقرير: تعاون القاعدة وداعش مع الشبكات الإجرامية المحلية يزيد نفوذهما في الساحل الأفريقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد تقرير نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي Institute for the Study of War بأن تنظيمي القاعدة وداعش عملا على زيادة نفوذهما في منطقة الساحل الإفريقي من خلال زيادة روابطها مع الشبكات الإجرامية المحلية والتي تنشط في منطقة الصحراء الكبرى، مؤكدا أن التعاون المشترك بين الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية المتخصصة في الإتجار بالبشر والتهريب يزيد من نفوذ التنظيمات الإرهابية ويجعلها أكثر خطرًا.

ولفت التقرير في الوقت نفسه إلى أن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في مالي والنيجر، وزيادة نشاط المجموعات الإرهابية يعود إلى انسحاب قوات فرنسية وأمريكية من مواقعها

وبحسب التقرير فإنه "من المؤكد أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجماعة الدولة الإسلامية في ولاية بورنو تتعاونان مع جهات فاعلة محلية كنقطة دخول لتوسيع مناطق عملياتهما. 

وأفادت وكالة أنباء وامابس أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تعمل مع "تجار محليين" لدعم الهجمات ضد قوات الأمن النيجيرية في نقاط رئيسية على طول طرق التهريب.

 وقد يساهم هذا التعاون المزعوم بين جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وقطاع الطرق المحليين في زيادة طفيفة في هجمات الجماعات المسلحة المجهولة على قوات الأمن النيجيرية في أقصى شمال النيجر. 

وسجلت بيانات موقع الصراع المسلح وأحداثه ثلاث هجمات شنتها "جماعات مسلحة مجهولة" ضد قوات الأمن النيجيرية في منطقة أجاديز والمنطقة الشمالية في منطقة تاهوا في ما يقرب من 6 أشهر منذ أن أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين عن هجومها الأول في أكتوبر 2024 مقارنة بهجمتين فقط من هذا القبيل خلال العام السابق".

وأضاف التقرير، أن "عمليات الاختطاف والتعاون مع الجماعات الإجرامية المحلية بمثابة نقاط دخول ومقدمات لتسلل المتمردين في منطقة الساحل. وذكر تقرير صادر عن GITOC في عام 2023 أن عمليات الاختطاف هي نقاط دخول للجماعات المتطرفة العنيفة وأن المراحل الناشئة من تسلل الجماعات المتطرفة العنيفة إلى الأراضي عادة ما تكون مصحوبة بمستويات أعلى من الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك عمليات الاختطاف.

 ويشير التقرير إلى أن جزءًا من هذا التوسع يشمل التجنيد أو العمل مع الجماعات الإجرامية التي تنشط بالفعل في المنطقة. 

كانت هجمات الاختطاف مقابل الفدية في بوركينا فاسو بمثابة مقدمة لتوسع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية في بوركينا فاسو في عام 2015، حيث سعت الخلايا المتمردة إلى توليد الموارد لتوسعها".

وأكد التقرير، أن "النفوذ الأكبر على الشبكات عبر الصحراء الكبرى من شأنه أن يوسع من نطاق هذه الجماعات السلفية الجهادية الخارجية ويزيد من خطر المؤامرات الخارجية في شمال إفريقيا وربما أوروبا.

 إن الوجود المعزز على طول خطوط التهريب عبر الصحراء الكبرى من شأنه أن يعزز الروابط بين الشركات التابعة للسلفية الجهادية في الساحل وشبكات الدعم والتيسير في شمال إفريقيا. لقد أدت جهود مكافحة الإرهاب التي تستهدف داعش في شمال إفريقيا إلى تآكل شبكات داعش بشكل كبير في الجزائر وليبيا. 

لم تسجل بيانات موقع الصراع المسلح وحدثه أي هجوم لداعش في الجزائر أو ليبيا منذ عام 2022. ومع ذلك، يواصل داعش الحفاظ على وجود فضفاض في جنوب غرب ليبيا، وقد قتلت القوات الليبية حاكم داعش في ليبيا في عام 2024".

وتعليقا على هجوم لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة على موقع أمني في منطقة أجاديز في شمال النتيجر وأسفر عن مقتل 11 جنديا، فذكر "لقد أدى رحيل القوات الأمريكية والفرنسية، وخاصة قاعدة الطائرات بدون طيار الأمريكية في أجاديز، إلى تقويض الدعم الاستخباراتي والمراقبة والاستطلاعي الذي يغطي هذه المناطق النائية"؛ مشيرًا في الوقت نفسه إلى العديد من عمليات الخطف والقتل وطلب الفدية.

مقالات مشابهة

  • قبائل الصبيحة في محافظة لحج تعلن النفير المسلح لمواجهة مرتزقة الاحتلال الإماراتي
  • تقرير: تعاون القاعدة وداعش مع الشبكات الإجرامية المحلية يزيد نفوذهما في الساحل الأفريقي
  • لحج: قبائل الصبيحة تعلن النفير المسلح لمواجهة مرتزقة الاحتلال الإماراتي
  • ضغوط على الجامعات الأميركية لمنع الطلاب من التظاهر نصرة لغزة
  • اعلان النفير في الصبيحة ضد مليشيات التحالف
  • أبناء همدان في وقفة مسلحة تأييدًا لمهلة قائد الثورة للعدو الصهيوني
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مشايخ مأرب يعلنون تأييدهم لقرار قائد الثورة إمهال العدو الإسرائيلي 4 أيام
  • أبناء كشر في حجة يؤيدون إعلان قائد الثورة بالمهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • مشايخ مأرب يعلنون تأييدهم قرار قائد الثورة بإمهال العدو الصهيوني لفتح المعابر مع غزة