حزب الجيل: القمة الثلاثية ترتكز على المصالح المشتركة في دعم جهود السلام والأمن
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أهمية انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان العاشرة في القاهرة في تحقيق المصالح الحيوية للبلدان الثلاثة، مشيراً إلى أنها تعد نموذج للعلاقات الإقليمية الناجحة التى تربط الدول المختلفة فى منطقة الشرق الأوسط، موضحا أنه يجمع بين مصر واليونان وقبرص شراكات استراتيجية وثيقة ترتكز على المصالح والقيم المشتركة في دعم جهود السلام والأمن والتنمية في إقليم شرق المتوسط.
وثمن رئيس حزب الجيل كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أشاد فيها بالتعاون القائم مع اليونان وقبرص في مجال الطاقة، والذي أصبح عنصرًا محوريًا في استراتيجيتنا المشتركة، حيث يعتبر مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان نقطة تحول حقيقية في تعزيز التكامل الإقليمي في هذا المجال، بما سيوفره من إمكانية تبادل الطاقة النظيفة، ومساهمة فعالة في تحقيق أهداف التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتى أكد فيها إن التعاون مع قبرص في مجال الغاز الطبيعي يعكس رؤية واضحة لما يمكن أن تحققه من نجاحات؛ حيث نتطلع إلى نقلة بشأن محطات التسييل المصرية لإعادة تصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية، مشيرا إلى حجم الإمكانيات المتاحة لمصر واليونان وقبرص وقدرتها على تأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.
كما أشاد "الشهابي" بكلمة الرئيس السيسي التي لم ينسى فيها قضية شعبنا الفلسطينى وما يتعرض له من حرب إبادة وحشية على مدار أكثر 15 شهرا، وتأكيده على ضرورة إنهاء تلك الحرب الوحشية، مشيداً بما انتهى إليه بيان القمة الذي أكد على حرص الدول الثلاث على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى اتفاق رؤى الدول الثلاث، حول القضايا الإقليمية الأخرى فى سوريا وليبيا والسودان والصومال.
وأضاف ناجي الشهابي، أن التعاون الاقتصادى يأتي على رأس أولويات القمة، حيث تعزيز التنسيق والتعاون في مجالات الطاقة والربط الكهربائي بين مصر واليونان وقبرص، والاهتمام بمشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري من خلال قمة المنتدى الاقتصادى المصرى ــ اليونانى ــ القبرصى.
وأعرب رئيس حزب الجيل عن إعجابه وتقديره للسياسة الخارجية التى رسمها الرئيس السيسى للدولة المصرية وقدرتها على دعم مواقف مصر تجاه قضية شعبنا الفلسطينية، مشيرا إلى أن تلك القمة وغيرها من القمم التى يشارك فيها الرئيس السيسى بتأكد دائما على أهمية بدء عمليات سياسية مشتركة شاملة، تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار المنشود، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطينى فى إقامته دولته المستقلة ذات السيادة وكذلك تتضمن الحفاظ على مقدرات تلك الدول وشعوبها، وحماية الأمن القومي على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل القمة الثلاثية مصر والیونان حزب الجیل بین مصر
إقرأ أيضاً:
جهود السيسي وماكرون لوقف حرب غزة تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدرت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوعي؛ حيث شهدت زيارة الرئيس الفرنسي نتائج كبيرة، حيث وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية كما شهدا الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وأكدت الزيارة تطابق وجهات النظر بين البلدين إزاء العديد من القضايا والملفات ذات الأولوية، كما حملت العديد من رسائل الدعم الفرنسية لجهود القاهرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وإعلاء صوت السلام، فضلا عن مزيد من تعزيز وتوطيد أواصر التعاون المشترك وإطلاق مرحلة جديدة بترفيع العلاقات المصرية الفرنسية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.
كما جاءت الزيارة في توقيت شديد الخطورة والحساسية بالنظر إلى الأوضاع المأساوية في قطاع غزة وضرورة سرعة تنفيذ الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع وإحباط مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أكدت مستوى غير المسبوق الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والتي باتت مثالاً يحتذى به فضلا عن الثقة الكبيرة بين البلدين والصداقة الوثيقة التي تربطهما.
كما وجهت الزيارة رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن فرنسا تدعم خيار السلام ووقف نزيف الدم وتدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني كما تساند الخطة المصرية العربية لإعادة بناء غزة.
وعكست زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر مدى التقارب الذي شهدته العلاقات القوية والمتميزة بين القاهرة وباريس، كما أعطت دفعة لمزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الأولوية بما يحقق مصالح البلدين وتطلعات الشعبين الصديقين فضلا عن إبراز الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي وصلت إليها العلاقات المصرية الفرنسية فضلا عن تقدير فرنسا للمساعي المتواصلة التي تقوم بها مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي بل والعالمي، وجهودها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية التي تؤرق أوروبا وكذلك استضافتها لأكثر من 9 ملايين لاجئ .
كما بعث الرئيس الفرنسي رسالة هامة للعالم عبر زيارة مدينة العريش للوقوف على الجهود المصرية المبذولة لحشد الدعم الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة والإعراب عن تقدير بلاده لاضطلاع مصر بمسؤوليتها تجاه شعب فلسطين.
كما حققت القمة الثلاثية التي جمعت قادة مصر والأردن وفرنسا خلال زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة أهمية حيث أكدوا خلال المكالمة الهاتفية المشتركة التي أجروها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرورة وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور، وتهيئة الظروف وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين.
كما أكدت الزيارة أن مصر وفرنسا تعملان معًا وبإرادة سياسية قوية على توطيد أواصر التعاون بما يحقق المنفعة المتبادلة والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب المتوسط.
وجاءت زيارة الفرنسي إلى مصر جاءت في إطار التنسيق المستمر والتشاور بين قيادتي البلدين حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك سواء ثنائياً أو إقليمياً أو دوليا خاصة في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع بعد التعريفات الأمريكية الإضافية على وارداتها من أوروبا ومن بعض الدول.
كما حرص الرئيس ماكرون على أن يكون موقف فرنسا من العدوان الإسرائيلي على غزة أرضا وشعبا مختلفا عن عدد من الدول الغربية والأوروبية فمنذ اندلاع الأحداث في أكتوبر 2023 وباريس تعمل على التهدئة وتشجيع بدء مسار سياسي، وتحكيم العقل والمصلحة العامة، واتباع مبادئ القانون الدولي وأحكام القانون الدولي الإنساني
كما حملت الزيارة المهمة للقاهر في دلالتها أن فرنسا مستعدة وتعمل مع مصر من أجل بلوغ هذا الهدف المشترك فضلا عن إعلان فرنسا بوضوح أنها ضد مخطط التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين ودعمها وبقوة للخطة المصرية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، علاوة على موقفها الداعم لتسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية تقوم على مبدأ حل الدولتين من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.
كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا حافلا حيث اجتمع الرئيس السيسي ، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لتوفير التغذية الكهربائية والمخطط الزمني للأحمال المطلوبة للمشروعات الجديدة للاستصلاح الزراعي التي يشرف عليها جهاز "مستقبل مصر"، خاصة مشروع "الدلتا الجديدة". كما تم استعراض موقف إنشاء محطات المحولات اللازمة لمناطق الاستصلاح الزراعي، في إطار جهود الدولة لضمان الأمن الغذائي
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى الجهود الحكومية لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي ودعم خطط التنمية الاقتصادية الوطنية، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات، وضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية للمشروعات كافة، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية لتوفير دعم موثوق لمشروعات الاستصلاح الزراعي والصناعي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتسريع استكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية المطلوبة لمشروع "الدلتا الجديدة"، وللقطاع الزراعي بصفة عامة، بما يضمن توافر المحاصيل الإستراتيجية لمصر في ظل التقلبات الدولية، مؤكدًا على ضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
كما اجتمع الرئيس السيسي، مع "هنري بوبار"، رئيس مجلس إدارة شركة "ألستوم الفرنسية العالمية"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد استعراضاً للموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تنفذها الشركة الفرنسية في مصر بمجالات النقل المختلفة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتوطين صناعات السكك الحديدية في مصر، كما تمت مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بإنشاء مجمع "ألستوم" الصناعي بمدينة برج العرب، والذي سيضم مصنعين، الأول لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية، والثاني لإنتاج الوحدات المتحركة بمختلف أنواعها، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير لدول الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضًا متابعة تطورات مشروع الخط السادس لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، في إطار التوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام، واستكمال شبكة المترو لتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين. كما ناقش الاجتماع آخر المستجدات المتعلقة بالمباحثات الجارية بشأن إدارة وتشغيل وصيانة مشروع المونوريل بشرق وغرب النيل.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد شدد على ضرورة الانتهاء من تنفيذ كافة المشروعات المذكورة وفق الجداول الزمنية المحددة، بما يحقق رؤية الدولة في تطوير قطاع النقل وتوطين الصناعة.