الثورة نت/..

أكد المتحدث باسم مناورات “الرسول الاعظم (ص) 19” التي تجريها القوات المسلحة الإيرانية العميد “محمد هادي سفيد جيان”، اليوم الأربعاء، أن أية نوايا للعدو للقيام بعمل ضد إيران ستجُابه بعمليات استباقية.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد جيان تعليقاً على سير هذه المناورات، قوله: إن “رصد تحركات العدو والإشراف الاستخباري عليها هي أول خطوة ينفذها مجاهدو القوات البرية للحرس الثوري ويجب علينا رصد مواقع تموضع العدو ومن ثم القيام بما يجب نظرا للظروف الموجودة “.

وشدد المتحدث باسم المناورات على ضرورة التحرك ضد العدو قبل دخوله إلى أراضي إيران فهذه المناورات خُطط لها لأجل تحقيق هذه الغاية وإذا نوى العدو القيام بخطوة ضدنا سنقوم بخطوة استباقية ضده.

وأضاف: “يجب أن يكون لدينا تقييم مناسب عن خطط وإمكانيات ومعدات العدو لكي نستطيع التحرك بحزم ضده، وإن وحداتنا العملياتية يجب أن تقوم بتحركاتها وفق المعدات التي يمتلكها العدو”.

المتحدث باسم المناورات الإيرانية شدد أيضا على ضرورة الحفاظ على الجهوزية الدفاعية أمام العدو وقال: إن الهدف من هذه المناورات هو رفع مستوى الجهوزية القتالية للقوات البرية للحرس الثوري.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهم المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، فرنسا بالكذب بشأن قضايا مثل اتفاقيات مينسك والضمانات للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.

قال بيسكوف هذه التصريحات، ردا على تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا بانتهاك تلك الاتفاقيات.

وأوضح بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، نشرت على قناته في "تلغرام"، أن الجانب الفرنسي قد مارس الكذب بشكل كبير، مستشهدا بتصريحات الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي اعترف بأنه لم يأخذ اتفاقيات مينسك على محمل الجد.

وأشار متحدث الكرملين إلى أن فرنسا كانت واحدة من الدول التي وقعت في عام 2014 على وثيقة تهدف إلى ضمان المستقبل السياسي للرئيس الأوكراني الشرعي آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش. ومع ذلك، وبعد حدوث الانقلاب في أوكرانيا، لم تلتزم فرنسا بضماناتها، مما يعد خرقا للاتفاقيات.

وتساءل بيسكوف: "أليس هذا كذبا؟ بالتأكيد كان كذبا حقيقيا. ومع ذلك، لم يتطرق السيد ماكرون إلى هذه النقطة في حديثه".

يذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، اعترف عدد من القادة الأوروبيين السابقين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، بأن اتفاقيات مينسك لم تؤخذ على محمل الجد من قبل باريس وبرلين ولندن.

وأكدوا أن الهدف من تلك الاتفاقيات كان إضاعة الوقت لتمكين أوكرانيا من تعزيز قواتها والاستعداد للحرب مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • إيفي دفرين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
  • بالفيديو.. متحدث الحكومة: أنجزنا 95% من مشروعات المرحلة الأولى لـ«حياة كريمة»
  • الحصار في البحر الأحمر.. نقطة ضعف استراتيجية للعدو الإسرائيلي
  • مجلس القضاء يؤيد إنذار قائد الثورة للعدو الصهيوني بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
  • في سياق حملة «الضغط الأقصى».. واشنطن تنهي إعفاء دولة عربية من شراء الطاقة الإيرانية
  • الصين وروسيا وإيران تجري مناورات بحرية مشتركة قبالة السواحل الإيرانية قريبا
  • بكين تعلن عن إجراء مناورات بحرية مع موسكو وطهران قبالة السواحل الإيرانية
  • وقفات في ريمة تأييداً لتحذيرات قائد الثورة للعدو الصهيوني
  • المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه