متحدث المناورات الإيرانية: أي تحرك للعدو سيقُمع بعمليات استباقية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم مناورات “الرسول الاعظم (ص) 19” التي تجريها القوات المسلحة الإيرانية العميد “محمد هادي سفيد جيان”، اليوم الأربعاء، أن أية نوايا للعدو للقيام بعمل ضد إيران ستجُابه بعمليات استباقية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد جيان تعليقاً على سير هذه المناورات، قوله: إن “رصد تحركات العدو والإشراف الاستخباري عليها هي أول خطوة ينفذها مجاهدو القوات البرية للحرس الثوري ويجب علينا رصد مواقع تموضع العدو ومن ثم القيام بما يجب نظرا للظروف الموجودة “.
وشدد المتحدث باسم المناورات على ضرورة التحرك ضد العدو قبل دخوله إلى أراضي إيران فهذه المناورات خُطط لها لأجل تحقيق هذه الغاية وإذا نوى العدو القيام بخطوة ضدنا سنقوم بخطوة استباقية ضده.
وأضاف: “يجب أن يكون لدينا تقييم مناسب عن خطط وإمكانيات ومعدات العدو لكي نستطيع التحرك بحزم ضده، وإن وحداتنا العملياتية يجب أن تقوم بتحركاتها وفق المعدات التي يمتلكها العدو”.
المتحدث باسم المناورات الإيرانية شدد أيضا على ضرورة الحفاظ على الجهوزية الدفاعية أمام العدو وقال: إن الهدف من هذه المناورات هو رفع مستوى الجهوزية القتالية للقوات البرية للحرس الثوري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل .. اجتماع طارئ بين وزير الدفاع ورئيس الأركان وسط أجواء متوترة
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، سيعقدان اجتماعاً عاجلاً مساء اليوم.
الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث كشف بيان لكاتس، والجيش الإسرائيلي عن توتر كبير بين كاتس وهاليفي، بشأن تحقيق مراقب الدولة في إخفاقات 7 أكتوبر والحرب على غزة.
وفي البيان، أمر كاتس هليفي بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة، مشدداً على ضرورة الشفافية وعدم التردد في تقديم المواد المطلوبة للتحقيق. كما أشار إلى ضرورة إنهاء التحقيقات العسكرية بسرعة، خاصة تلك التي تتعلق بالأحداث الرئيسية مثل 6 و7 أكتوبر، كي يتمكن من اتخاذ قرارات بشأن التعيينات العسكرية.
كما أضاف كاتس أنه لن يصادق على تعيينات لضباط برتبة لواء حتى انتهاء التحقيقات، وأوضح أن تأخر التحقيقات يعيق التعيينات في رتب أدنى أيضاً.
وبحسب التقرير فقد قرر كاتس المصادقة على تعيينات برتبة عقيد فقط، مع تأكيده على ضرورة استدعاء رئيس الأركان للاجتماع لمناقشة الموضوع.
في المقابل، رد المتحدث باسم الجيش على كاتس، موضحاً أن الجيش يواصل التحقيقات لتطوير دفاعات الدولة وحماية المواطنين، وأكد أن التحقيقات تجري وفقاً للأولويات القتالية.
وأشار إلى أن الجيش يتعاون مع مراقب الدولة، لكن الرقابة خلال الحرب لم تكن سابقة في تاريخ الجيش.
كما شدد على أن الجيش ملتزم بإتمام التحقيقات بشكل مهني وسريع ولكن دون التأثير على جودتها. كما أكد أن مكتب رئيس الأركان لم يوصِ بأي مسؤول عسكري بالحصول على استشارة قانونية، وأن التحقيقات تتم بسرية تامة.
وأضاف بيان الجيش أن الإجراءات المتعلقة بالتعيينات العسكرية مهنية وموضوعية، وأن القرارات تأجلت حتى يتضح الموقف بشكل كامل، مشيراً إلى أن الجيش ملتزم بإجراء التعيينات وفق المعايير المهنية.
وفي الختام، وجه الجيش انتقاداً غير مباشر إلى كاتس، موضحاً أن الحلول يجب أن تكون عبر الحوار المباشر بين وزير الأمن ورئيس الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام.
ورد المتحدث باسم كاتس، أدير داهان، على بيان الجيش قائلاً إن المتحدث باسم الجيش تجاوز صلاحياته مرة أخرى وهاجم المستوى السياسي، مشيراً إلى أن اعتذاره السابق لن يكون كافياً هذه المرة.