تيارت.. غلق أسواق المواشي عبر كامل الولاية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قرر والي ولاية تيارت سعيد خليل غلق أسواق المواشي وحظر تنقل الحيوانات عبر كامل تراب الولاية.
وأوضحت مصالح الولاية ان القرار إستثنى المواشي الموجهة إلى المذابح والمرفقة بشهادة بيطرية وذلك الى غاية تحسن الحالة الوبائية.
وحذرت المصالح ذاتها المخالفين لأحكام هذا القرار وتعرض صاحبها للعقوبات الادارية والجزائية طبقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها.
كما ان هذا القرار يسري تنفيذه إبتداء من تاريخ اليوم 08 جانفي2024.
يكلف كل من السادة الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية لقصر الشلالة والامين العام للولاية ومدير التقنين والشؤون العامة ورئيس امن الولاية وقائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني ومدير المصالح الفلاحية للولاية والسيدات والسادة رؤساء الدوائر والسادة رؤساء المجالس الشعبية البلدية بتنفيذ هذا القرار الذي ينشر في نشرة القرارات الادارية للولاية
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عندما تتحوّل المهنية إلى تهمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
في الوقت الذي تبذل فيه وزارة الداخلية جهودًا استثنائية لإعادة بناء الثقة مع المواطن ، والعمل بمهنية عالية في كل مفاصلها ، وتحت قيادة ميدانية واعية للسيد عبد الأمير الشمري ، تخرج علينا بعض الأصوات النشاز لتشكك ، وتبث سمومها، وتحاول تصوير النجاح على أنه فشل ، والانضباط على أنه قمع .
لقد شهد المنصفون ، وأهل الاختصاص ، بل وشرائح واسعة من الشعب العراقي ، على ما تحقق من خطوات إصلاحية جريئة داخل الوزارة ، سواء بإقصاء الفاسدين وأصحاب النفوس الضعيفة ، أو بفتح أبواب الدوائر أمام شكاوى المواطنين والاستماع إليهم والعمل على حلّها، وهي خطوات لم تكن مألوفة في سنوات سابقة .
لكن كما أن النجاح لا يروق لأصحاب المصالح ، فإن أصواتًا إعلامية وسياسية بدأت تصطفّ لا دفاعًا عن الضحية بل عن امتيازاتها ومكاسبها السابقة ، والتي أصبحت اليوم في مهبّ الريح بفضل إصلاحات الوزارة .
ولعلّ أبرز ما يفضح هذه النوايا هو الهجوم الغريب على قرار تشكيل لجنة تحقيقية في قضية المرحوم بشير ، وهي خطوة قانونية ومهنية كان الهدف منها الوصول إلى الحقيقة ومعاقبة الجناة ، لا التستر ولا التسويف .
إن رمي الوزارة بالسهام المسمومة، والتشكيك المتكرر بإجراءاتها ، لا يمكن أن يُقرأ بمعزل عن تضرّر مصالح بعض القوى المتنفذة ، التي اعتادت أن تكون مؤسسات الدولة مجرد أدوات بيدها ومن هذا المنطلق ، فإن الشعب مدعو إلى أن لا ينخدع بهذه الأصوات ، وأن يفرّق بين من يعمل بصمت ومهنية ، ومن يصرخ من أجل مصالحه.
إن العراق اليوم أحوج ما يكون إلى دعم المؤسسية ، لا تصفية الحسابات عبر الشاشات ، الرحمة والخلود لشهداء العراق الذين دافعوا عن الأرض والعِرض ، وسيبقى صوت الوطن أعلى من كل ضجيج المصالح والله من وراء القصد .