تتويج أسعد فضة بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت دائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات فوز المخرج والممثل السوري القدير أسعد فضة بـ"جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي" في دورتها الثامنة عشرة (2025)، تقديراً لمسيرته المسرحية الثرية الحافلة بالإنجازات والنجاحات، واعترافاً بأدواره وإسهاماته البناءة في دفع وإثراء حركة المسرح العربي على مدى أكثر من نصف قرن.
وتأسست جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي عام 2007 بتوجيهات ورعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، لتكون مناسبة فنية وثقافية سنوية ترافق مهرجان أيام الشارقة المسرحية، وتحتفي بجهود وتجارب رواد وأعلام المسرح العربي.
دور المسرح في تثقيف المجتمعوقال عبدالله العويس رئيس الدائرة في بيان اليوم الأربعاء "تمثل جائزة الإبداع المسرحي العربي امتداداً للمشاريع العديدة التي يرعاها حاكم الشارقة، دعماً وتطويراً لمسيرة المسرح العربي، وإيماناً بالدور الفاعل والمؤثر لهذا الفن وفنانيه في تنمية وتثقيف المجتمعات وازدهارها، ونشر وتعزيز المعارف والقيم الهادفة".
وأضاف "مسيرة الفنان أسعد فضة الفنية زاخرة، وأثرت الوجدان العربي بالعديد من الروائع المسرحية والدرامية".
وأعرب فضة عن سعادته بالفوز، وقال: "سعيد بالفوز بهذه الجائزة المرموقة، أشكر حاكم الشارقة الذي عودنا على هذه المبادرات الداعمة للإبداع والثقافة بشكل عام، وللمسرح والمسرحيين بشكل خاص".
أبرز أعمال أسعد فضةوحقق فضة حضوراً بارزاً في المشهد المسرحي السوري على مدى عقود عدة، بصفته مخرجاً وممثلاً وإدارياً وأكاديمياً، وأخرج منذ منتصف ستينيات القرن الماضي نحو ثلاثين عرضاً مسرحياً لكتاب غربيين وعرب، من بينها "الإخوة كارامازوف" عام 1964، و"دون خوان" 1965، و"عرس الدم" 1966، و"زيارة السيد العجوز" .1971
كما أسهم بإخراج وتمثيل العديد من روائع المسرح العالمي في التلفزيون، الذي برز فيه ممثلاً عبر أكثر من ثمانين مسلسلاً منها: "الجوارح" و"الكواسر"، كما شارك ممثلاً في العديد من الأعمال السينمائية، وكتب مسرحيتين (حكاية بلا نهاية) 1985، و(القوس والنشاب) .2023
ويتسلم أسعد فضة الجائزة في حفل افتتاح أيام الشارقة المسرحية التي تنطلق دورتها 34 في التاسع عشر من فبراير (شباط) المقبل.
كما تنظم ندوة حوارية حول تجربته الفنية، ويصدر كتاب يوثق أهم مسارات تجربته الإبداعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون سينما ومسرح حاكم الشارقة الشارقة المسرحی العربی أسعد فضة
إقرأ أيضاً:
صدور العدد (64) الجديد من مجلة “المسرح”
تضمن العدد (64) من مجلة المسرح الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من القراءات والحوارات والتقارير والرسائل حول ظواهر وتظاهرات المسرح خلال الشهر الماضي.
نشرت المجلة في “مدخل” إفادات لعدد من الفنانين العمانيين، ثمنوا عبرها دعم وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإثراء حركة المسرح العربي، وفي الباب ذاته أفردت المجلة مساحة واسعة لمواكبة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي الذي نظم في الفترة (13-17) ديسمبر الماضي، مع تسليط الضوء على جماليات عرض الافتتاح «الرداء المخضب بالدماء» تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي قدمته فرقة مسرح الشارقة الوطني.
كما حوى الباب استطلاعاً لعدد من الفنانين المحليين حول تجربة «مهرجان خورفكان المسرحي» لمناسبة دورته العاشرة التي تنظم يوم 25 يناير.
واشتمل «قراءات» على مراجعات حول أحدث وأبرز العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية، حيث كتب الحبيب سوالمي عن عرض «حلاق إشبيليا» للمخرج الجزائري حبال البوخاري، وسعيدة شريف عن «الحافة» للمخرج المغربي عبدالمجيد الهواس، وشريف الشافعي عن «حاجة تخوف» للمخرج المصري خالد جلال، وكمال الشيحاوي عن «روضة العشاق» للمخرج التونسي معز العاشوري، وحاتم التليلي عن «لعبة النهاية» للمخرج المصري السعيد قابيل، والحسام محيي الدين عن «أنا لما أكبر» للمخرج اللبناني أدون خوري.
وفي «رؤى» كتبت ريم الشمالي تحت عنوان «الأزياء والسينوغرافيا في مسرح اليوم»، ومحمد بوعيطة «الفضاء الذهني بين اللوحة والخشبة».
وروى خليل نصيرات في «أسفار» رحلته إلى العاصمة اللبنانية بيروت للمشاركة في مهرجان المسرح العربي (يناير 2011)، وفي «مطالعات» قرأ موسى إبراهيم مسرحية “اعترافات زوجية” لإريك إيمانويل شميت التي صدرت ترجمتها العربية أخيراً.
ونقرأ في «متابعات» حول مهرجانات المسرح المستقلة في مصر، والنهضة الجديدة للمسرح الغنائي. وفي «رسائل» كتب رابح هوادف عن متحف مقتنيات المسرح الجزائري، ورصدت عواطف السويدي أجواء دورة اليوبيل الفضي لأيام قرطاج المسرحية.