موقع 24:
2025-01-09@06:54:04 GMT

بسبب ماسك..فرنسا: قوانيننا تتيح حظر منصة إكس

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

بسبب ماسك..فرنسا: قوانيننا تتيح حظر منصة إكس

طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء، المفوضية الأوروبية بالتحرّك "بأكبر قدر من الحزم" لمواجهة التدخلات في الشأن الأوروبي، خاصةً من الملياردير إيلون ماسك، ملمحاً إلى إمكانية أن تتخذ باريس إجراءات بشكل منفرد.

وبعد تعمد ماسك مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التدخل في السياسة الأوروبية في منشورات عبر منصته إكس، دعا بارو عبر إذاعة فرانس انتر المفوضية الأوروبية إلى "استخدام أكبر للأدوات التي منحناها لها لردع هذا السلوك".


ورد بارو على سؤال عن إمكانية "حظر" منصة اكس في أوروبا، كما في البرازيل مدة 40 يوماً، قائلاً: "قوانيننا تنص على ذلك". ستارمر: إيلون ماسك يحاول تقويض الديمقراطية البريطانية - موقع 24أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس الإثنين، "الأكاذيب والمعلومات المضللة" التي قال إنها تقوض الديمقراطية في المملكة المتحدة، وذلك رداً على سيل من الهجمات التي وجهها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لحكومته. وأضاف "إما أن تطبق المفوضية الأوروبية بأكبر قدر من الحزم القوانين التي وضعناها لحماية فضائنا العام، أو لا تفعل، عليها أن توافق على أن تعيد إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وإلى فرنسا القدرة على فعل ذلك". وأكد "علينا أن نستيقظ".
ويتدخل إيلون ماسك بقوة منذ أسابيع في الحياة السياسية الأوروبية، مكرراً عبر إك نشر مواقف داعمة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، ومناهضة لرئيس الوزراء البريطاني العمالي كير ستارمر.
ومن جهته اتهم رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز الأربعاء إيلون ماسك دون أن يسمّيه "بمهاجمة مؤسساتنا على نحو سافر"، و"إثارة الكراهية"، وبتزعم حركة "أممية رجعية".
وقال سانشيز في ذكرى وفاة الدكتاتور فرانكو وحلول الديموقراطية في إسبانيا منذ خمسين عاماً: "يهاجم مؤسساتنا على نحو سافر، ويثير الكراهية ويدعو علانية إلى دعم ورثة النازية في الانتخابات الألمانية المقبلة".
واعتبر سانشيز أن سلوك ماسك يطرح "مشكلة وتحدياً، يجب أن يحفزنا جميعاً نحن الذين نؤمن بالديموقراطية".


مؤيد للرجعية..ماكرون يهاجم ماسك - موقع 24هاجم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الإثنين، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، واتهمه دون ذكره بـ "دعم أممية رجعية جديدة"، وبالتدخل في الانتخابات في دول أخرى، مثل ألمانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماسك دونالد ترامب إيلون ماسك ترامب فرنسا إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

NYT: ماسك يختطف السياسة البريطانية لصالح اليمين المتطرف

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفيين مارك لاندلر وستيفن كاسل قالا فيه إن المليادير إيلون ماسك الذي يحظى بأكثر من مئتي مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي يبدو عازما على استخدام منصته العالمية لزعزعة السياسة البريطانية.

عندما طلب إيلون ماسك من متابعيه البالغ عددهم 211 مليونا على منصة "إكس" التصويت على ما إذا كان "يجب على أمريكا تحرير شعب بريطانيا من حكومتهم الاستبدادية"، بدا الأمر وكأن المنشور لا يمكن أن يكون إلا ساخرا.

ولكن بعد وابل من المنشورات الصاخبة حول بريطانيا التي كتبها ماسك مهاجما رئيس وزراء حزب العمال، كير ستارمر، والمطالبة بالإفراج عن محرض يميني متطرف مسجون، والانفصال عن زعيم اليمين المتشدد، نايجل فاراج، لم يكن الأمر بمثابة مزحة بقدر ما كان بمثابة استعراض من قبل رجل قوي يستمتع بقدرته على تعكير صفو السياسة في بلد آخر.



لقد اختطفت منشورات ماسك، التي ظهرت على منصة "إكس" طوال العطلة مثل الضيوف غير المرغوب فيهم في حفلة عيد الميلاد، النقاش السياسي في بريطانيا في بداية عام 2025 تماما.

يوم الاثنين، استخدم ستارمر مؤتمرا صحفيا حول إصلاح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية لنفي مزاعم  ماسك بأنه لم يتصرف عندما كان المدعي العام الرئيسي لبريطانيا قبل أكثر من عقد من الزمان ضد العصابات التي تقوم بالتعدي على الفتيات جنسيا.

من جانبه، واجه  فاراج أسئلة حول مستقبله كزعيم لحزب الإصلاح اليميني المناهض للهجرة بعد أن أعلن  ماسك على منصة "إكس" يوم الأحد أن "فاراج ليس لديه ما يلزم" لأن يكون قائدا.

 بعد يوم واحد، نشر  فاراج دعوة لإجراء تحقيق وطني في حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال، متطرقا إلى إحدى القضايا المفضلة لدى  ماسك.

يقول روبرت فورد، أستاذ السياسة بجامعة مانشستر: "لدى ماسك فهم مشوه للغاية للسياسة البريطانية، ومع ذلك فهو يمتلك مكبر صوت. عندما يقول هذا الكلام في الساعة الثالثة صباحا في ليلة الأحد، فإنه يعطل المؤتمر الصحفي لحزب العمال حول هيئة الخدمات الصحية الوطنية يوم الاثنين".

ويضيف أن التأثير الطويل الأمد لحملة  ماسك غير المنتظمة من الصعب التنبؤ به، لكن بعض تحركاته قد تأتي بنتائج عكسية. على سبيل المثال، قد يعود انفصاله عن  فاراج بالفائدة على  فاراج.

كان السبب المحتمل للانقسام هو رفض  فاراج دعم طلب  ماسك بالإفراج عن المحرض اليميني المتطرف تومي روبنسون. ويقضي  روبنسون، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي لينون، عقوبة بالسجن لتحديه أمر المحكمة بتكرار التشهير ضد لاجئ سوري شاب. كما أن لديه إدانات جنائية متعددة وسجل من التصريحات العنصرية والمعادية للإسلام.

يوضح البروفيسور فورد إنه في بريطانيا يعتبر "تومي روبنسون هو الكريبتونيت السياسي [العنصر الذي يفقد سوبرمان قوته]. هناك سبب لعدم رغبة فاراج في التعامل معه، ولم يفعل ذلك أبدا".

وأشار إلى أنه من خلال رفض  روبنسون في تحد لماسك، يمكن لفاراج أن يجعل نفسه أكثر قبولا لدى الناخبين من التيار الرئيسي على اليمين الذين يشعرون بخيبة أمل من المحافظين. وأضاف أن  ماسك سيجد أنه لا توجد بدائل واضحة لفاراج زعيما للحزب، حيث كان مهندس خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعنصر ثابت في السياسة البريطانية اليمينية لعقود من الزمان والذي حفز حزب الإصلاح في المملكة المتحدة خلال الحملة الانتخابية العام الماضي.

بالنسبة لستارمر، الذي عاد من إجازة نادرة كان لابد من تأجيلها بسبب وفاة شقيقه، كان تدخل  ماسك بمثابة انتكاسة أخرى بعد بداية مليئة بالخلل لحكومته الناشئة. مع انخفاض تقييماته الشخصية في استطلاعات الرأي، كان  ستارمر يأمل في بدء عام 2025 بطرح خطة لتقليل أوقات انتظار المرضى في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وبدلا من ذلك، سأله المراسلون عن  ماسك، الذي زعم زورا أن  ستارمر قد غطى على إساءة معاملة واستغلال الفتيات في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من قبل أعضاء العصابات، وكثير منهم من أصل باكستاني بريطاني. وكتب  ماسك في إحدى مشاركاته صباح يوم الاثنين: "السجن لستارمر".

وقال ستيفن فيلدينغ، وهو أستاذ فخري للتاريخ السياسي في جامعة نوتنغهام: "ربما أزعجه الأمر أكثر مما يمكن وصفه كونه مضطر للتعامل مع هذا النوع من الأشياء". وقال إن رئيس الوزراء كان يحاول تجنب "قتال الشوارع" مع  ماسك والتركيز على الحكم.

وأشار ستارمر إلى أنه عندما كان مديرا لدائرة الادعاء العام، بين عامي 2008 و2013، رفع مكتبه أولى القضايا العديدة ضد عصابة الاعتداء وصاغ مبادئ توجيهية للإبلاغ الإلزامي عن الاعتداء الجنسي على الأطفال. وقال إنه تعامل مع الفضيحة "بشكل مباشر".

لقد أصبح رئيس الوزراء غاضبا بشكل واضح عندما دافع عن جيس فيليبس، وزيرة حماية النساء والفتيات والعنف ضدهن، من اتهام  ماسك لها بأنها "مدافعة عن الاغتصاب الجماعي" لأنها رفضت دعوات إجراء تحقيق وطني في الاستغلال الجنسي للأطفال في أولدهام، وهي بلدة بالقرب من مانشستر.

بدلا من ذلك، دعت فيليبس إلى إجراء تحقيق من قبل سلطات أولدهام بدلا من الحكومة المركزية. قال  ستارمر إنها فعلت "ألف مرة أكثر مما حلموا به عندما يتعلق الأمر بحماية ضحايا الاعتداء الجنسي".

وقالت إليزابيث بيرسون، مؤلفة كتاب عن اليمين المتطرف في بريطانيا، "بريطانيا المتطرفة"، إن  روبنسون، الذي أدين بالاعتداء والاحتيال، كان محظوظا بجذب "انتباه أحد أقوى الأشخاص في الغرب".

وهي ومحللون آخرون يشعرون بالحيرة بشأن ما قد يكسبه  ماسك من دعم شخصية مكروهة احتلت هوامش السياسة البريطانية العنيفة في بعض الأحيان. لقد انخفض عدد المستخدمين اليوميين لمنصة "إكس" في بريطانيا منذ أن تولى  ماسك إدارة المنصة المعروفة سابقا باسم تويتر؛ ويقول الخبراء إن الدفاع عن قضية روبنسون من غير المرجح أن يعكس هذا الاتجاه.

يقول الدكتور بيرسون، المحاضر الأول في رويال هولواي، جامعة لندن: "إنه تدخل أجنبي في نظامنا. أشعر في الوقت الحالي أن ماسك أصبح فاعلا سيئا يسعى إلى زعزعة استقرار نظامنا".


وقال الأستاذ فيلدينغ إن ماسك ربما كان يلبي رغبات جمهوره في الولايات المتحدة. وقال إن الخطر هو أن "أي شخص جاد في الإدارة الأمريكية سيعتقد أن هذا الرجل يخلق حرائق غير ضرورية على الإطلاق".



لقد أثار نشاط  ماسك حالة من الذعر في دول أوروبية أخرى، مثل ألمانيا، حيث أيد حزبا يمينيا متطرفا له علاقات بالنازيين الجدد. يوم الاثنين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجمهور دبلوماسي: "قبل عشر سنوات، من كان ليتخيل أن مالك إحدى أكبر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم سيدعم حركة رجعية دولية جديدة".

ولم يذكر  ماسك بالاسم. وعلى نحو مماثل، لم يبد ستارمر أي رغبة في تحديد  ماسك، الحليف الوثيق للرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي حاول  ستارمر ومساعدوه تنمية العلاقات معه. وقال لمراسل يوم الاثنين: "هذا لا يتعلق بأمريكا أو ماسك. أنا أتحدث عن سياستنا".

مقالات مشابهة

  • مشعل حرائق على المستوى الدولي.. إيلون ماسك يختطف السياسة البريطانية لصالح اليمين المتطرف
  • دويتو إيلون ماسك وموهوزي
  • “خطر على المجتمع”… كاتب سيرة إيلون ماسك يرجح إصابة الملياردير الأمريكي بالجنون
  • NYT: ماسك يختطف السياسة البريطانية لصالح اليمين المتطرف
  • من بريطانيا إلى فرنسا.. غضب أوروبي من تصريحات إيلون ماسك حول استغلال الأطفال جنسيًا
  • ستارمر ينتقد "الأكاذيب والمعلومات المضللة" بعد التعرض للهجوم من ماسك
  • رئيس الوزراء البريطاني يتهم إيلون ماسك بالكذب
  • غضب بريطاني بسبب تصريحات «إيلون ماسك».. ينشر الأكاذيب
  • اتهامات بالتضليل والتأثير على الانتخابات.. تصاعد الغضب الأوروبي من تدخلات إيلون ماسك في السياسة