يمانيون/ صنعاء التقى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى العميد عبدالقادر المرتضى اليوم، بمقر وزارة الخارجية والمغتربين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ والفريق المرافق له.

وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس لجنة شؤون الأسرى مراد حنين، ومدير مكتب المبعوث الأممي بصنعاء محمد الغنام، وعضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أحمد أبو حمراء، رحب المرتضى بالمبعوث الأممي ومرافقيه.

وخلال اللقاء تم مناقشة سبل التقدم في ملف الأسرى خصوصاً إتمام الصفقة التي تم التوافق عليه في سويسرا العام الماضي.

وأشار المرتضى إلى العراقيل التي ينتهجها الطرف الآخر والتي أدت إلى تأخير تنفيذ الاتفاقيات المبرمة برعاية الأمم المتحدة.. مؤكداً ضرورة أن تستخدم الأمم المتحدة كل وسائل الضغط عليهم للوفاء بالتزاماتهم.

وأكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى الاستعداد الكامل لتنفيذ كل ما قد تم التوافق عليه برعاية الأمم المتحدة والمشاركة في جولات جديدة تفضي إلى صفقة تشمل جميع الأسرى وفق قاعدة الكل مقابل الكل.

وقال ” نحن حريصين على تحرير جميع أسرانا”.. مؤكدا حرص القيادة السياسية في صنعاء على إنهاء هذا الملف الإنساني بالإفراج عن جميع الأسرى بعيدا عن أي حسابات سياسية أخرى.

من جانبه أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن، أنه سيتم في الخطوة القادمة جمع الطرفين على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة لتقريب وجهات النظر في حلحلة ملف الأسرى.. معبرا عن شكره لقيادة لجنة الأسرى على تعاونها في حلحلة هذا الملف الإنساني بالدرجة الأولى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المبعوث الأممی

إقرأ أيضاً:

كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!

شمسان بوست / خاص:

طلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن قرار الإدارة الأميركية بوقف التمويل الطارئ للمساعدات الغذائية، معتبراً أن هذا القرار قد يشكّل “حكماً بالإعدام” لملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الحاد في عدد من مناطق العالم.


وفي منشور له على منصة “إكس”، أكد البرنامج أنه على تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار المفاجئ.


من جهتها، حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن تخفيضات التمويل “ستعمّق من أزمة الجوع، وتزيد من حالة عدم الاستقرار، وتجعل العالم مكاناً أقل أمناً”.


كما صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات أوفى حول العقود التي تم إلغاؤها، مشيراً إلى قلق متزايد داخل أروقة الأمم المتحدة.


ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب خلال ولايته الثانية، تهدف إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأميركية، حيث جرى إلغاء مليارات الدولارات من برامج إغاثية وإنسانية حيوية.

وكانت الولايات المتحدة تُعد المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في دول مثل اليمن وأفغانستان، اللتين تعانيان من أزمات حادة جراء الحروب والصراعات المتواصلة.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 19 مليون شخص من سكان اليمن، البالغ عددهم 35 مليوناً، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين يعاني نحو 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.

مقالات مشابهة

  • «الأمم المتحدة»: الحرب في جميع أنحاء قطاع غزة تلحق خسائر فادحة بالمدنيين
  • الرزوقي يلتقي رئيس لجنة الرياضة بـ«الأولمبي الآسيوي» في بكين
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يلتقي المبعوث السويسري الخاص
  • البرهان يلتقي المبعوث الخاص للمملكة المتحدة للسودان
  • وزير الشباب يلتقي ممثلي مكتب الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يستنكر صمت الأمم المتحدة وعدم إدانتها للعدوان الأمريكي ويطالبها بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
  • منسق شؤون الأسرى بإسرائيل: مفاوضات التبادل تجري وسط تعتيم شديد
  • هل فشل المبعوث الأممي دي ميستورا في مهمته؟
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن