مدبولي: نتحرك بكل قوة في ملف دعم الصناعة المصرية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تعمل على دعم وتطوير ملف الصناعة بصورة مستدامة .
مدبولي :توجيهات من الرئيس السيسي بوضع تصور لحزمة حماية اجتماعيةمدبولي: حوار مجتمعي لتطوير منظومة الثانوية العامة بعد وضع تصور أكثر تفصيلاوقال مدبولي في كلمته في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، :" هناك إجراءات تقوم بها الحكومة لدعم المصانع ".
وتابع مصطفى مدبولي :" عدد من المصانع بدأ بدراسات غير كافية وتوقفت وتعثرت ونتحدث معهم كي نقدم لهم دعما للعمل من جديد ".
وأكمل مصطفى مدبولي :" نتحرك بكل قوة في ملف دعم الصناعة ونعلم في ملف الرخص الذهبية وإتاحة الاراضي ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة اخبار التوك شو تطوير الصناعة دعم الصناعة مدبولي المزيد
إقرأ أيضاً:
المحس كترانج
منطقة المحس كترانج التي تقع في جنوب شرق ولاية الخرطوم – إدارية الحاج يوسف. وهي قنطرة ربط بين ولايتي: الخرطوم والجزيرة. كانت عند الموعد لتاريخ حرب جنجاتقزم الحالية. حيث سار بذكر مآثرها الركبان. كيف لا يسير الركبان بذلك؟. وهم الذين ردوا على المرجفين بالمدينة الذين قالوا لهم: (إن – الدعامة – قد جمعوا لكم فاخشوهم)، فكانت الحسبلة هي الجواب (حسبنا الله ونعم الوكيل). عاشت مخضرمة في (جاهلية) حميدتي، إذ لم يدنس أرضها وعرضها أي مرتزق. وكذلك في (إسلامية) البرهان، إذ مثلت الأنموذج الأمثل لتلك البقعة الطاهرة النقية التي يحتذى بها في لملمة الجراحات مبكرًا والتوجه صوب إعادة حياتها لسيرتها الأُولى بعد تلقينها للباغي دروس في الدفاع عن الأرض والتاريخ والشرف والأمانة والوطنية، وقبل كل ذلك الدين. ربما نكون مبالغين إذا قلنا: (لم يخرج أحدٌ من أهل المنطقة – رجلًا كان أو امرأة – بالرغم من تربص الموت بالجميع في كل اللحظات، إلا في حالات ضرورة المرض القصوى. وكان شعارهم: (يحزمنا حبل ويقطعنا سيف). وقد ضرب الجندي المجهول، وإن جاز التعبير الغائب الحاضر “المغترب” أروع أمثلة التضحية، حيث نسّق المغترب مع لجنة طواريء المنطقة في إيجار منزل بشندي لعلاج الجرحى، وكذلك دفع فاتورة العلاج، وفوق كل ذلك سداد الديات للدعامة فداءً للمختطفين. تصور بفضل الله ومن ثم عزيمة الكل (إدارة أهلية وشباب وشيوخ وأطفال والمغتربين والمرأة) صمدت هذه المنطقة صمود الراسيات. تعرضت للوحشية بكل أنواعها. وروت أرضها دماء شهداء منها. وآخر تلك الهمجية قبل وصول الجيش بأيام لها. حيث تعرضت لقذف غاشم في صباحٍ باكرٍ بخمس دانات. ثم أعقبه هجوم من (٧٠) مرتزق جنوبي. وقد تمكن الأسود من قتل (٢٠) منهم. وفي تقديرنا إدارة تلك الأزمة بهذه الاحترافية والجسارة. لم يكن وليد الصدفة، بل هناك تخطيط متقن، ووجد ذلك التخطيط الحاضنة الأساسية (الشجاعة) من أهل القرية. وأجزم بأن هناك نسبًا بينهم والموت. وكأني بهم الذين عناهم شاعرنا أبو قطاطي (مافي وسطنا واحدًا ما إنكرب زندو). بربكم بأي مداد يكتب التاريخ عن هؤلاء؟. وفي أي صفحة من سفره يحفظ تلك التضحيات؟. وخلاصة الأمر ربما يكون شاعرنا إسماعيل حسن الذي كتب ((تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني، وأهل الحارة ديل اهلي) كان يقصد هؤلاء القوم بالذات، ولكن لشيء في نفس يعقوب أخفى ذلك، حتى يرى الشعب بأم عينه حقيقة الأبطال الذين عناهم في هذا الزمن بالمحس كترانج.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٢/٦
نشر المقال… يعني دخول المحس كترانج موسوعة البرهان لأرقام الفروسية والتضحية.