صدام قوي لـ اتحاد جدة.. نتائج قرعة نصف نهائي كأس خادم الحرمين
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسفرت قرعة الدور نصف النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين 2024-2025، عن صدام قوي لفريق اتحاد جدة.
شهد دور ربع النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين إثارة كبيرة، حيث أقصى اتحاد جدة نظيره الهلال حامل اللقب بركلات الترجيح بعد مباراة ماراثونية.
وحقق القادسية فوزًا كبيرًا على التعاون بثلاثية نظيفة، بينما تغلب الشباب بصعوبة على الفيحاء بهدفين مقابل هدف، وبعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، فاز الرائد على الجبلين بركلات الترجيح.
كان الهلال توج بلقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس الملك، بعد فوزه على النصر بركلات الجزاء الترجيحية 5-4 في المباراة النهائية.
نتائج قرعة نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين نتائج قرعة نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفينأسفرت القرعة عن صدام قوي لفريق اتحاد جدة بمواجهة الشباب في نصف النهائي، بينما أوقعت القرعة القادسية ضد الرائد.
وتقام مباريات دور نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين يومي 1 و2 أبريل المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس خادم الحرمين الشريفين نصف النهائي قرعة نصف نهائي نتائج قرعة نصف نهائي اتحاد جدة الشباب القادسية الرائد كأس الملك نصف نهائی کأس خادم الحرمین کأس خادم الحرمین الشریفین اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
https://www.youtube.com/live/n4JuTVQ8OZY?feature=shared
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.