تصريح أمريكي جديد بشأن ”صافر”
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيم ليندركينغ، اليوم السبت، إن العمل بشأن قضية خزان صافر النفطي لم ينته بعد.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة على حسابها بموقع "إكس"، أن "ليندر كينغ هنأ المنسق الأممي المقيم في اليمن ديفيد غريسلي على قيادته لعملية تفريغ النفط من الناقلة صافر".
وقال ليندركينغ إن الأمم المتحدة "بحاجة ماسة" إلى 22 مليون دولار لإزالة خزان "صافر" النفطي غربي اليمن، وإرساء السفينة البديلة.
وأكد أن "العمل لم ينته بعد"، قائلا إن "الأمم المتحدة لا تزال بحاجة ماسة إلى 22 مليون دولار لإزالة صافر وإرساء السفينة البديلة" دون مزيد من التفاصيل.
وفي 11 أغسطس الجاري أعلنت الأمم المتحدة " اكتمال نقل النفط من خزان صافر، مما منع التهديد الفوري بحدوث تسرب ضخم".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تصريح من وزير الخارجية الأمريكي:لن نسمح للحوثيين في السيطرة على البحر الأحمر!
شمسان بوست / خاص:
أكد وزير خارجية الولايات المتحدة، ماركو روبيو، أن بلاده لن تسمح لجماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، بالسيطرة على البحر الأحمر، موجهًا لها وصفًا بأنها “عصابة من المجرمين”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي “الناتو” في بروكسل.
وقال روبيو في تصريحاته إن جميع الدول تسعى لضمان عبور سفنها بحر الأحمر بأمان، وأن الولايات المتحدة تؤمن بذلك، مضيفًا: “لقد قدمنا للعالم خدمة كبيرة من خلال التصدي لهذه العصابة المجرمة التي تمتلك أسلحة متطورة يمكنها استخدامها ضد السفن”.
وشدد الوزير الأمريكي على أن الحملة العسكرية ضد الحوثيين ضرورية لتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدًا أن ذلك سيسهم في حماية التجارة الدولية في البحر الأحمر.
وأشار روبيو إلى أن جماعة الحوثي قد شنت 160 هجومًا على السفن التجارية منذ نوفمبر 2023، كما قامت بتنفيذ 174 هجومًا ضد القوات البحرية الأمريكية في المنطقة.
وفي رد على تهديدات الحوثيين للملاحة، أضاف روبيو أن الولايات المتحدة قد قامت في 15 مارس 2024، بتوجيه ضربات جوية على مواقع الحوثيين في صنعاء وعدد من المناطق التي يسيطرون عليها، استجابة لعرقلة الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
من جانبها، استأنفت جماعة الحوثي هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر في 11 مارس 2024، بعد توقف مؤقت منذ 19 يناير من نفس العام. وكان توقف الهجمات قد جاء عقب تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم في البحر الأحمر من 19 نوفمبر 2023 حتى 19 يناير 2024 كانت جزءًا من دعمهم للفصائل الفلسطينية في غزة.