غضب بسبب خريطة إسرائيلية تضم أراض عربية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أثار نشر حساب إسرائيلي خريطة تزعم أنها "تاريخية" لإسرائيل تشمل أراض عربية، غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس"الخريطة المزعومة، التي تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى أراض من الأردن ولبنان وسوريا.
وأرفق الحساب الخريطة بتعليق حول الرواية الإسرائيلية دون أن يستند إلى معطيات أو دلائل تاريخية.
وتتضمن الخرائط التي يروج لها الجانب الإسرائيلي مناطق كانت في الماضي جزءا من فلسطين التاريخية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع الإشارة إليها كجزء من إسرائيل.
وقد دان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة هذه الخريطة، معتبرين أنها تشويه للتاريخ.
كما اعتبر البعض أن نشر هذه الخرائط، التي تظهر حدودا لإسرائيل وهي تتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية والعربية من قبل الجهات الإسرائيلية، يهدف إلى تبرير السياسات الحالية بشأن الاستيطان أو التوغل في أراضي عربية.
وكانت إسرائيل قد توغلت في أراضي ودخلت بلدات في جنوب لبنان، كما قامت في ديسمبر الماضي بدخول مناطق في هضبة الجولان المحتل بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إدانات عربية شديدة اللهجة بعد نشر خريطة إسرائيل التاريخية المزعومة
أدانت دول عربية، نشر صفحة رسمية إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، خريطة لما قيل إنها "مملكة إسرائيل" قبل 3 آلاف عام.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن "إدانته الشديدة" لقيام "حسابات إسرائيلية رسمية بنشر خرائط تزعم أنها تاريخية، وتضم أراضي عربية من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا".
واعتبر البيان أن نشر هذه الخرائط "ليس تصرفا عشوائيا، بل يعكس حالة من التطرف اليميني والهوس الديني التي تسود الحكومة الإسرائيلية الحالية".
ونشرت صفحة تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية ناطقة بالعربية، خريطة وأرفقتها بنص عنوانه "هل تعلم أن مملكة إسرائيل كانت قائمة منذ 3000 سنة؟".
وأضاف بيان أبو الغيط، أن "هذه الممارسات تعتمد على خرافات تاريخية تُقدم على أنها حقائق".
وبدوره، قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن نشر حسابات رسمية إسرائيلية "خرائط للمنطقة تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، ونشر تصريحات عنصرية تدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، هي دعوات مدانة ومرفوضة، وتشكل خرقاً فاضحاً لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
كما هاجم الأردن بشدة المنشور الإسرائيلي، ودانت وزارة الخارجية في بيان، الثلاثاء، ما نشرته الحسابات الإسرائيلية "بأشد العبارات".
وربطت الخارجية الأردنية المنشور بتصريحات "عنصرية" لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، يدعو فيها لضم الضفة الغربية وبناء مستوطنات في قطاع غزة.
وطالب البيان الأردني الحكومة الإسرائيلية بوقف "التصرفات التحريضية فورا.. التي تسهم في تأجيج الصراعات وتعد تهديدا للأمن والسلم الدوليين".
كما أصدرت قطر بيانا، الثلاثاء، يندد بالمنشور الإسرائيلي، وقالت إن ذلك يعد "انتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي".
وفي بيان، الأربعاء، اعتبرت وزارة الخارجية الكويتية ذلك "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وأكدت أن "مثل هذه الادعاءات الكاذبة تسهم في تأجيج التوترات والصراعات والعنف كما تعكس سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال".
ودعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لهذه الممارسات غير الشرعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وجددت التأكيد على موقف دولة الكويت الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" الخريطة المزعومة، التي تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى أراض من الأردن ولبنان وسوريا.
وأرفق الحساب الخريطة بتعليق حول الرواية الإسرائيلية، من دون أن يستند إلى معطيات أو دلائل تاريخية.
وتتضمن الخرائط التي يروج لها الجانب الإسرائيلي مناطق كانت في الماضي جزءا من فلسطين التاريخية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع الإشارة إليها كجزء من إسرائيل.