"نافس" يسطر قصص نجاح إماراتية ملهمة في القطاع الخاص
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أفرزت النجاحات التي حققها مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية عبر مختلف مبادرات "نافس"، العديد من القصص الملهمة للكفاءات الوطنية خلال 2024، حيث شارك المجلس العام الماضي نحو أكثر من 200 قصة نجاح لأبناء وبنات الإمارات العاملين في القطاع الخاص.
وساهمت حملة "نافس على طريقتك"، في إبراز مهارات الكفاءات الإماراتية، وتسليط الضوء على وظائفهم النوعية التي تسهم في تشجيع الشباب الإماراتي على الالتحاق بالقطاع الخاص؛ ومع دخول عام 2025، تتطلع هذه الكوادر إلى مواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات، مدفوعة بالدعم المستمر من القيادة الرشيدة والمجلس للارتقاء بالاقتصاد الوطني نحو آفاق جديدة.
وشارك عدد من الكوادر الإماراتية قصص نجاحهم، لافتين إلى أبرز إنجازاتهم المهنية التي تنوعت بين القطاع المصرفي والصناعي والصحي والغذائي، مؤكدين حرصهم منذ التحاقهم بالعمل في القطاع الخاص على الاستثمار في أهم المهارات الشخصية والمهنية التي تعزز من مساهمتهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.
وقالت لطيفة الشهومي، شريكة أعمال الموارد البشرية في إحدى الشركات العالمية المختصة بتشغيل حلول التنقل المشتركة متعددة الوسائط، إنها تمكنت خلال فترة عملها في القطاع الخاص المتمثلة في 13 عاماً من التدريب والتطوير والإنجاز، من اكتساب خبرات عالمية بسبب التفاعل مع الأسواق الدولية.
وأشارت إلى إطلاقها لعدد من المبادرات التي عززت من التفاعل الوظيفي في بيئة العمل، كإطلاق مجلس الموارد البشرية في الشركة، وإنشاء منتدى مفتوحا للموظفين لطرح الأسئلة والحصول على إجابات واضحة، مع تقديم ملاحظات حول ممارسات مكان العمل.
وأكدت ميثاء الحوسني مندوبة خدمة العملاء في إحدى شركات تصنيع السيارات، أن القطاع الخاص قطاع سريع الخطى، حيث يمكن للكوادر الإماراتية والموهوبة الارتقاء بوظيفتهم ومهاراتهم بشكل سريع، موضحة أن عملها في هذا القطاع الحيوي أتاح لها فرصة لتعلم مهارات الحوسبة والتواصل مع مختلف الخلفيات، وتعميق معرفتها بصناعة السيارات، إلى جانب مهامها الحالية في الخطوط الأمامية.
وأوضحت أنها استطاعت بفضل تعاملها المباشر مع العملاء، تحسين مستوى رضا المتعاملين، من خلال تحليل التقارير المختصة بهذا المجال، مشجعة الشباب الإماراتي على التركيز في تطوير مهاراتهم واكتساب خبرات عملية وعالمية متميزة؛ لتعزيز تنافسيتهم في القطاع الخاص، والازدهار في بيئة عمل ديناميكية سريعة الخطى.
وعززت شيخة البلوشي، أخصائية التسويق والرعايات في بنك أبوظبي الأول، حضورها في القطاع المالي والمصرفي، وذلك عبر الالتحاق مباشرة للعمل في القطاع الخاص فور تخرجها من الجامعة عام 2021، حيث تشارك بشكل فاعل في تمثيل البنك وتنظيم الفعاليات والتعاون مع العديد من الجهات البارزة في الدولة.
وأكدت أن القطاع الخاص يوفر مساراً مهنياً مليء بالفرص التي تساعد على النمو والابتكار والمساهمة في ازدهار الوطن، بالإضافة إلى اكتساب المهارات والتجارب المتنوعة التي تحدث فروقاً نوعية في الحياة العلمية والعملية، مشيرة إلى أن ما يميز القطاع الخاص هو الاستباقية في تطوير المهارات الشخصية.
واستعرض جمال السويدي، تنفيذي اتصالات في إحدى شركات قطاع الأغذية الدولية، تجربته التي تمتد لنحو 6 سنوات في القطاع الخاص والغنية بالمهارات المتميزة؛ بما فيها التواصل الفعال والربط بين الشركة والدوائر الحكومية كحلقة وصل بين الطرفين للتعريف عن المنتجات.
وقال إن المسار المختار يتسم بالبيئة النابضة بالحياة، ويخلق فرصاً عديدة للنمو الشخصي والمهني، ويحدث فرقاً حقيقياً في المسار الوظيفي، وذلك عبر اغتنام الفرص المتاحة في القطاع، وصب الاهتمام في الإصرار على النجاح والقدرة على التكيف والتطوير المستمر مع متغيرات المهنة.
وحول دور الكفاءات الإماراتية في القطاع الصحي، رسخت نور العامري، ممرضة مسجلة في إحدى منشآت الرعاية الصحية في الدولة، تواجدها في هذا القطاع الحيوي والممتدة خبرتها لنحو 5 سنوات في القطاع الخاص، مستفيدة من المهارات القيادية والعمل على مشاريع تطويرية في المنشأة إلى جانب مهامها اليومية بالعناية بالمرضى.
وأوضحت أن إحدى أسباب التحاقها بالعمل في هذا القطاع، هو ندرة الممرضات الإماراتيات، والذي حفزها للعمل على التطوير الدائم للمهارات والخبرات والتكيف والتعامل مع جنسيات من مختلف بلدان العالم، والتي أضافت لها معرفة قيمة لمحفظة المهارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی القطاع الخاص هذا القطاع فی إحدى
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
الرياض
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالشراكة مع وزارة الصحة اليوم الخميس، عن بدء تطبيق المرحلة الأولى من قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص.
ويأتي ذلك اعتبارًا من يوم الخميس 18 شعبان 1446 هـ الموافق 17 أبريل 2025 م، وفقًا للتعريفات والمسميات المهنية المعتمدة.
وجاء هذا القرار في إطار جهود الوزارتين الهادفة إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في سوق العمل، وتوفير فرص وظيفية محفزة ومنتجة للمواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة، دعمًا لأهداف إستراتيجية سوق العمل وبرنامج تحول القطاع الصحي.
كما يستهدف القرار توطين مهن: الأشعة بنسبة 65%، والتغذية العلاجية والعلاج الطبيعي بنسبة 80%، والمختبرات الطبية بنسبة 70%، مع تحديد الحد الأدنى لأجر الأخصائي بـ7,000 ريال، وللفني بـ5,000 ريال.
وتُطبق المرحلة الأولى من القرار على جميع المنشآت التي يعمل بها عامل واحد فأكثر في المدن الرئيسية: (لرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والدمام، والخبر), كما يطبق على المنشآت الكبرى والعملاقة في بقية مناطق المملكة. فيما تبدأ المرحلة الثانية من التطبيق بتاريخ 17 أكتوبر 2025 م، لتشمل بقية المنشآت في مختلف المناطق.
وأكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن نشرها الأدلة الإجرائية على موقعها الإلكتروني لتوضيح تفاصيل القرار ونسب التوطين المطلوبة، داعية جميع المنشآت إلى الالتزام بالتطبيق تفاديًا للعقوبات النظامية المقررة على المخالفين.
ويأتي هذا القرار استكمالاً لجهود توطين المهن الصحية، حيث تتولى وزارة الصحة متابعة تنفيذ القرار بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، كما ستستفيد منشآت القطاع الخاص من برامج الدعم والمحفزات التي تقدمها منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.