خالد الجندي: التعصب الكروي أزمة تسبب مشكلات كثيرة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على ظاهرة التعصب الكروي: "أنا بشوف الناس اللي بتشجع كرة القدم، وفيهم ناس معتدلين على عيني وعلى رأسي، ولكن المشكلة تكمن في القلة اللي بتتعصب بشكل مفرط".
وأوضح «الجندي»، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج"لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: أن هذا التعصب لم يعد مجرد تشجيع للعبة، بل أصبح حالة عاطفية متأججة قد تؤدي إلى مشاعر سلبية ومشاكل اجتماعية، في حين أن اللاعب الموجود في النادي يقوم بالرحيل إلى ناد آخر ليلعب له.
حكم وصية من لا وارث له بجميع ماله لجهة خيرية.. الإفتاء ترد
حكم الصوم في شهر رجب .. دار الإفتاء تجيب
وأضاف أن بعض الأشخاص وصلوا إلى مرحلة من التعصب الكروي لدرجة أنهم يضعون شرطًا على خطيبتهم بأن تكون من مشجعي نفس النادي الذي يشجعونه، قائلاً: "شفت ناس قبل ما يتجوزوا، ارتباط مصيري لازم يعرفوا إذا كانت خطيبتهم أهلاوية أو زملكاوية"، واصفًا هذه الظاهرة بأنها تعبير عن مستوى مفرط من التعصب الذي يؤثر على العلاقات الشخصية في الحياة اليومية.
ولفت إلى أنه لا يجب أن يصل الأمر إلى هذه الدرجة، مشيرًا إلى أن كرة القدم يجب أن تبقى في حدود كونها مجرد لعبة ممتعة، وليس سببًا للمشاكل في العلاقات الاجتماعية أو العائلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الشيخ خالد الجندي التعصب الكروي المزيد
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الخمر حرمت في رحلة الإسراء والمعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن معجزة الإسراء والمعراج، لا تقتصر على كونها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقط، بل هي رسالة عظيمة للبشرية، لافتا إلى أنه عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ربط البراق بالحَلَقة التي كانت تربط بها الأنبياء من قبله، فهذا ليس حدثًا خاصًا برسول الله فقط، بل كان البراق وسيلة للأنبياء قبله، وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس إلى أن هذه الرحلة الإلهية كانت أيضًا رمزًا لوحدة الأنبياء في الرسالة السماوية، مؤكداً أن البراق كان وسيلة تنقل لهم جميعًا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قام بهذه الرحلة بتوجيه من الله تعالى.
ثم استكمل الجندي حديثه عن دخول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى وصلاة ركعتين فيه، قائلاً: "جاءني جبريل عليه السلام بأناء من خمر وإناء من لبن، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم اللبن"، موضحا أن هذا الاختيار كان رسالة رمزية تؤكد على طبيعة الفطرة الإنسانية التي خلقها الله.
وقال: "اللبن كان رمزًا للفطرة السليمة والانضباط الديني، بينما الخمر كان رمزًا لتغيير الفطرة وتعكرها، وبذلك، حرم الخمر، في رحلة الإسراء والمعراج، حتى قبل تحريمه في القرآن، الخمر خمر مهما يسموها بيرة أو خلافه فهي خمر".