إفتتاح العيادات الخارجية بمستشفي أبوتشت الجديدة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
إفتتح الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، وكيل وزارة الصحة بقنا، العيادات الخارجية بمستشفى أبوتشت العام بعد إحلاله وتجديده وتطويره، وسط فرحة عارمة بين الأهالي بعد 10 سنوات من المعاناة. رافق وكيل الوزارة، الدكتورة سمر عاطف وكيل المديرية، والدكتور عبدالله حمدي مدير الطب العلاجي، والدكتور أشرف السيد مدير إدارة الإعلام، والدكتورة سولاف حسن، مدير إدارة المعامل بالمديرية، وفريق العلاجي بالمديرية، وسيد تمساح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت، وعاطف عيسى، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت، والدكتور على نور الدين مدير الادارة الصحية بأبوتشت والقائم بأعمال مدير المستشفي ، ومسئولي القطاع الصحي بأبوتشت.
وتفقد وكيل الوزارة قسم الإستقبال والعيادات الخارجية، وتواجد الأطباء وقيامهم بالكشف على المرضى المترددين على المستشفى، وراجع الصيدلية، وتأكد من توافر الأدوية بداخلها.
وأوضح وكيل وزارة الصحة، أن التشغيل يشتمل على عيادات الأسنان، الباطنة، النساء والتوليد، الجراحة العامة، الرمد، العظام، المسالك البولية، الأطفال، تنظيم الأسرة، غرفة مشورة، صيدلية، معمل تحاليل .
وإطمئن وكيل الوزارة، خلال جولته، على عدد من المرضى المترددين على المستشفى والحالة الصحية وتوافر الخدمة الطبية لهم ومدي فرحتهم بالمستشفي الجديدة، موضحاً أن المستشفى تهدُف إلي تقديم خدمات علاجية متكاملة وشاملة تضمن رعاية صحية مميزة للمترددين من المرضي من أبناء مركز أبوتشت والمراكز المجاورة.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن المستشفي في ثوبه الجديد تم إنشاؤه وفقاً لأحدث الأنظمة التشغيلية للمستشفيات ليضم في أروقته تنفيذ العمليات الجراحية والعناية المركزة والحضانات والمعمل والأشعة، ووحدة غسيل كلوي، وغُرف عزل، والمشرحة، وعيادات، ومسجد، وذلك طبقاً لأحدث أنظمة التشغيل الطبية التي أقرتها وزارة الصحة.
ولفت وكيل الوزارة إلى أن المستشفي مقام علي 6 طوابق على مساحة أكثر من 11 ألف متر مربع تقع فيها المباني على مساحة تقارب 4 الآف متر مربع، ويشتمل على أحدث أنظمة الآمان والحماية المدنية وأنظمة الإطفاء وشبكة الغازات والأكسجين.
وكيل الوزارة يتفقد الخدمات الطبية خلال أعياد الميلاد المجيد داخل مستشفي قنا العام
أجري الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة بقنا، جولة تفقدية موسعة داخل مستشفي قنا، العام للتأكد من جاهزية المستشفي لإستقبال أي حالات طارئة قد ترد إليها خلال الإحتفال بالعيد ومراجعة تنفيذ خطة المديرية لرفع درجة الإستعداد والخطة التأمينية المقررة داخل المستشفيات خلال العيد.
حيث إطمئن وكيل الوزارة علي المرضي بالأقسام وإستمع إلي الحالة الصحية لعدد من المرضي والرعاية الصحية المقدمة له وتوافر المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة.
كما تفقد وكيل الوزارة قسم الكلي الصناعي للإطمئنان علي المرضي بالقسم وتلقيهم جلسات الغسيل الكلوي المقررة لهم وإلتزام الفريق الطبي بالقسم بأقصي درجات مكافحة العدوي مستكملاً جولته بتفقد العناية المركزة وتقديم الخدمات الطبية اللازمة علي يد الفريق الطبي المناوب ، وخلال جولته راجع وكيل الوزارة العناية المركزة للأطفال وقسم الحضانات وتشغيل شبكة الأكسجين بالقسم مع تقديم أعلي رعاية للأطفال والرضع بالقسم.
هذا وقد وجه وكيل الوزارة بالإحالة للشؤون القانونية لممرضة بقسم الكلي المسئولة عن أخذ العينات من المرضي للتحاليل الدورية وتحويل ثلاث من فريق التمريض في وحدة ال ICU للشؤون القانونية لعدم تنفيذ تعليمات الجودة رافقه الدكتورة سمر عاطف وكيلة المديرية ، والدكتور عبدالله حمدي مدير الطب العلاجي ، فريق الإشراف والمتابعة بالعلاجي والدكتور محمد الديب مدير مستشفي قنا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب العلاجي وزارة الصحة القطاع الصحي وكيل وزارة الصحة الإدارة الصحية مدينة ابوتشت مدير المستشفى المستشفى الجديد مستشفى أبوتشت وکیل الوزارة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفيات غزة: الاحتلال يعرقل دخول المساعدات الطبية ويمنع علاج المرضى
أكد مدير المستشفيات الميدانية في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بالبروتوكولات الإنسانية أو بأي تعهدات أخرى، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال ترفض دخول المستشفيات الميدانية اللازمة لعلاج المرضى والجرحى.
وأضاف أن هناك قائمة تضم 35 ألف مريض بحاجة ماسة إلى العلاج خارج قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
على صعيد متصل ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل اعتبر أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة "ليس جادًا"، محذرًا من أن مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى تصاعد موجات التطرف في المنطقة.
وأشار السفير السابق، وفقًا للتقرير، إلى أن هذا النوع من المقترحات يفتقر إلى الواقعية السياسية والدبلوماسية، مشددًا على أن أي تحرك أحادي الجانب بهذا الشكل قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بدلاً من تحقيق أي حلول عملية.
كما حذّر من أن تداعيات اقتراح ترامب قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث قد يدفع هذا الطرح بعض الأطراف إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا، مما يعقد فرص التوصل إلى تفاهمات إنسانية.
الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامبويأتي هذا التقرير في ظل الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامب الأخيرة، التي اقترح فيها سيطرة أمريكية طويلة الأمد على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، خاصة من الدول التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.
جددت الكويت اليوم موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الكويتية، حيث أكدت أن هذا الحق يمثل حجر الزاوية في أي حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى "رفض دولة الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وأضاف أن هذه السياسات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة".
في الوقت ذاته، دعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف"، مع ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة"، وهو ما يتماشى مع الموقف الكويتي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، وكان ترامب قد اقترح في تلك التصريحات فرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على القطاع" متوقعًا أن تكون لها "ملكية طويلة الأمد" هناك.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، وتحويلها إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط" التي يمكن أن يستمتع بها كل العالم"، كما وصف غزة بأنها "منطقة للهدم"، وذكر أن السكان يجب أن يغادروا إلى دول أخرى بشكل دائم.
واستطاع ترامب في تصريحاته الأخيرة إلقاء الضوء على مقترحات سابقة له بنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، حيث برر ذلك بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع نتيجة للدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وقد أثارت هذه التصريحات استنكارًا دوليًا واسعًا، في وقت كانت الكويت قد أكدت فيه مرارًا على أهمية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مع التزامها التام بدعم حقوق الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية.