تعرف على تأثير السمنة على آلام الظهر
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قدم الدكتور خلدون الحوراني خبير التغذية العلاجية عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ،تأثير السمنة على آلام الظهر.
قد يحدث ألم في المفاصل، وفي أسفل أو أعلى الظهر، أو الركبتين، أو الوركين، أو الكاحلين، وغيرها، والأسباب لذلك متعددة وربما مصدرها هو الوضعية غير السليمة للجسم، مما يؤدي لضغط كبير على المفاصل، وانقباض نفسي يؤدي للتوتر الشديد، وعدم الراحة العامة في كل الجسم بسبب السمنة التي تزيد من شدة الألم في الحركات المختلفة اليومية، والدهون الزائدة في منطقة الفخذين أو الإبطين.
التي قد تؤدي للاحتكاك ولالتهابات الجلد، بالإضافة إلى الوضعية غير السليمة لكف القدم التي تغير مركز ثقل الجسم والذي يؤثر على كيفية المشي وجميع الحركات الأخرى التي تجرى خلال النهار، ويتضح أن هناك علاقة بين مقياس مؤشر كتلة الجسم (BMI) وآلام المفاصل بشكل عام وآلام أسفل الظهر بشكل خاص.
أضرار تأثير السمنة على آلام الظهر
بالنسبة لأضرار السمنة وتأثير السمنة على آلام الظهر فمن الممكن تلخيصها بما يأتي:
➖الآلام الوظيفية أثناء المشي وصعود الدرج.
➖الآلام الحركية أثناء المشي وصعود الدرج.
➖صعوبة الجلوس على الكرسي بالنسبة إلى النساء.
➖صعوبة صعود الدرج بالنسبة إلى الرجال.
➖السمنة المفرطة وتراكم الدهون يؤثر سلبًا على العمود الفقري، وذلك بسبب الضغط عليه.
طرق التخلص من تأثير السمنة على آلام الظهر
من الممكن أن التخلص من أضرار وتأثير السمنة على آلام الظهر من خلال فقدان وخسار الوزن الزائد والدهون المتراكمة، ويتم ذلك من خلال اتباع كل من الآتي:
➖التقليل من تناول الكربوهيدرات.
➖اتباع حمية غذائية صحية.
➖تجنب المشروبات المحلاة والسكريات.
➖شرب الماء بكثرة.
➖تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
➖الابتعاد عن تناول الأطعمة المصنعة.
➖الحصول على قسط كافي من ساعات النوم.
➖تناول الخضروات قليلة الكربوهيدرات، والفواكه والأكولات البحرية واللحوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الظهر عضلات الظهر المزيد
إقرأ أيضاً:
مواد طبيعية تساعد في تحسين الصحة وتقلل حجم الخصر.. تعرف عليها
أصبحت "البوليفينولات" كلمة شائعة في مجال الصحة، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المركبات النباتية يقدم فوائد صحية عديدة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وأوضح التقرير أن هذه المركبات الكيميائية الطبيعية، التي تساعد النباتات في الحماية من التهديدات مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، تلعب دورا مشابها في حماية الإنسان عند تناولها، ما يسهم في تحسين صحة القلب، والأيض، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل ألزهايمر.
وأشار التقرير إلى أن الأبحاث تشير أيضا إلى أن "البوليفينولات" قد تساعد في إبطاء علامات شيخوخة الجلد، وتقليل محيط الخصر.
وتوجد هذه المركبات بكثرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل البنجر، والتوت الأسود، والطماطم الحمراء جدا، والخضراوات الورقية الداكنة.
ولفت التقرير إلى أن المركبات النباتية، بما في ذلك "البوليفينولات"، تضفي ألوانا زاهية ونكهات قوية على الأطعمة، مشيرا إلى أن زيت الزيتون البكر الممتاز ذو النكهة القوية يحتوي غالبا على تركيزات أعلى من هذه المركبات. كما تُعد الشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة مصادر غنية بها.
وأضاف التقرير أن هناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية، التي لم يتم اكتشافها جميعا بعد، مثل "الريسفيراترول" الموجود في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي.
وشددت الصحيفة على أهمية تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بـ"البوليفينولات" لتعزيز الصحة العامة، حيث تحتوي بعض المكونات على عدة أنواع من العناصر الغذائية النباتية، مثل الطماطم التي تضم "الفلافونويدات"، و”الفلافانونات”، بالإضافة إلى الكاروتينويدات، مثل الليكوبين والبيتا كاروتين.