توضيح لأسباب توقيف استيراد الدقيق
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وقالت الوزارة في منشور على صفحتها بـ”فيسبوك”” إن المذكرات الصادرة من قبلنا هي تعاميم طبيعية لوقف شحن مادة الدقيق وخام الكلنكر الخاص بصناعة الإسمنت إلى موانئ الحديدة والصليف”.
وأضافت مادة الدقيق أصبحت منتجاً محلياً 100% ويتم إنتاجه بكفاءة وجودة عالية وأسعار منافسة عبر خمس شركات مطاحن محلية وكذلك مادة الكلنكر عبر مصانع الإسمنت المحلية بنسبة 100%”.
وأشارت الوزارة إلى أن وقف استيراد الدقيق والكلنكر جاء “تنفيذاً لبرنامج توطين الصناعات المحلية في بلادنا وتخفيض فاتورة الاستيراد وكذا للحد من إغراق الأسواق بالمنتجات الأجنبية المنافسة وحماية للمنتجات الوطنية المحلية”.
وأكدت أن البرنامج مستمر لعدد من السلع والمواد الغذائية ضمن برنامج الحكومة لتوطين الصناعات ولكل منتج يمكن إنتاجه محلياً.
يشار إلى أن الوزارة أصدرت في نوفمبر الماضي تعميماً قضى بمنع دخول أي سفن أو بواخر محملة بالدقيق المستورد في جميع موانئ الحديدة، مشيرة إلى أنه تم إشعار جميع مستوردي الدقيق بذلك.
كما أصدرت تعميماً في أكتوبر الماضي، بمنع استيراد الإسمنت الجاهز (كالكلينكر وغيره) من الموانئ البحرية والمنافذ والمراكز الجمركية البرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.