مغردون: لا خوف بعد الآن في مطار دمشق الدولي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وحسب ما ورد في حلقة (2025/1/8) من برنامج "شبكات"، فقد كان المكان الأكثر رعبا في المطار هو ختم الجوازات، حيث يعتقل السوريون ويساقون إلى أفرع الأمن.
واستأنف مطار دمشق الدولي عمله رسميا، صباح أمس الثلاثاء، من خلال تسيير رحلات تابعة لشركات طيران سورية وقطرية، بعد توقف دام شهرا في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبدأت الخطوط الجوية القطرية أولى رحلاتها المدنية لتهبط في مطار دمشق، وسط فرحة السوريين على متن الطائرة.
وكما عبّر السوريون في دمشق عن فرحتهم بتحسن صورة مطار بلادهم الدولي، شارك مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الفرحة عبر تعليقات وتغريدات، رصدت بعضها حلقة (2025/1/8) من برنامج "شبكات".
وعادت أم خلود بذاكرتها لحال مطار دمشق الدولي قبل سقوط نظام الأسد، بقولها: "لما كنت أنزل للمطار، كنت أشعر أنه مظلم وكئيب، خاصة في وجوه رجال الأمن بلباسهم العسكري.. الله لا يرجع تلك الأيام".
ومن جهته، قال علي إن "واجهة المطار قبل سقوط الأسد كانت تثير الخوف.. صور للأسد وأبوه وشعارات مثل نحبك، وقصص تدمي القلب… كانت تصرف على صوره ميزانية تكفي لآلاف الشعب".
وكتب أبو أنس العبيدي يقول: "عودة ميمونة إن شاء الله، يا أهل سوريا توحدوا وابنوا وعمروا بلدكم، وافتحوا صفحة جديدة بالتسامح والمحبة".
إعلانوبدوره، غرّد أبو عبدو سليمان يقول: "من اليوم فصاعدا، لن يكون هناك خوف بالمطار.. ولا ماذا جلبت لنا معك يا حبيب، ولا دولارات يمين وشمال وتمر بدون أي أضرار".
يذكر أن مدير مطار دمشق الدولي أنيس فلوح صرح بأن المطار تلقى من 3 إلى 4 طلبات من شركات طيران عربية وأجنبية لتفعيل خطوط جوية جديدة نحو دمشق، وهو ما يعكس الرغبة في زيادة حركة النقل الجوي إلى العاصمة السورية.
وعام 2012، أوقفت معظم شركات الطيران رحلاتها من دمشق وإليها، على خلفية قمع النظام السوري آنذاك الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير التي اندلعت عام 2011، كما تعرض المطار الدولي في العاصمة وكذلك في حلب لضربات جوية إسرائيلية أخرجتهما عن الخدمة عدة مرات.
8/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مطار دمشق الدولی
إقرأ أيضاً:
سفارة فلسطين بسوريا توثّق اختفاء 1784 معتقلا بسجون الأسد
قال السفير الفلسطيني لدى دمشق سمير الرفاعي، إنهم وثقوا اختفاء 1784 معتقلا فلسطينيا في سجون نظام بشار الأسد خلال الفترة (2000-2024) الذي أطاحت به الثورة السورية نهاية العام المنصرم.
وتحدث الرفاعي في مقابلة مع الأناضول بمقر السفارة الفلسطينية في العاصمة دمشق، عن تغييرات سلبية بالتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال آخر سنتين من حكم الأسد.
وبعد الإطاحة بنظام الأسد، طفت على السطح قضية السجون التي احتُجز المعتقلون فيها خلال الحرب السورية (2011-2024)، وتعرضوا لتعذيب ممنهج، ومن أبشعها سجن صيدنايا بدمشق التابع لوزارة الدفاع.
وقال الرفاعي إنه جرى توثيق اختفاء 1784 معتقلا فلسطينيا بسجون الأسد، وهم مفقودون حتى اليوم، ما يعني احتمال وجود آخرين لم يتم الإبلاغ عنهم، ما يرشح العدد للارتفاع.
وعرض الرفاعي خلال المقابلة، ملفا ورقيا عبارة عن قائمة تتضمن اسم كل معتقل مختفي وتاريخ اعتقاله وملاحظات منها مكان الاعتقال.
ومن بين الأسماء التي رصدتها الأناضول في القائمة ماجد محمد شومر، واعتقل عام 2013 من منطقة مشروع دمر بدمشق، ووسيم محمود بدران، واعتقل في 2014 من درعا جنوب البلاد.
الرفاعي أشار أيضا إلى اسمي طبيبين يعرفهما شخصيا، وفق قوله، وهما علاء الدين يوسف وهايل حميد، وجرى اعتقالهما من دمشق بين 2013 و2014.
وأفاد بأنه في 2013 تم توثيق نحو 500 حالة اختفاء بسجون الأسد، وارتفع العدد في السنوات اللاحقة.
وردا على سؤال بشأن الإجراءات الرسمية إزاء حالات الإخفاء القسري، قال الرفاعي إن السفارة تواصلت مع نظام الأسد، لكنها لم تحصل على إجابات واضحة، وكان كل مسؤول يحيلها إلى آخر، تهربا من الإجابة.
وتفيد تقارير دولية بأن آلاف المعتقلين قُتلوا بشكل منظم وسري داخل سجن صيدنايا، حيث نفذ النظام المخلوع إعدامات دون محاكمات، بمعدل 50 حالة إعدام أسبوعيا بين عامي 2011 و2015 وحدهما.
وبشتى الأساليب حاول نظام بشار الأسد قمع احتجاجات شعبية مناهضة له اندلعت في 2011 وطالبت بتداول سلمي للسلطة، وتسبب في حرب أهلية مدمرة.
كما قال الرفاعي، الذي قضى بسجون الأسد 6 سنوات (1985- 1991)، إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس أرسل أكثر من وفد إلى دمشق لبحث ملفات تهم اللاجئين والمخيمات والمعتقلين والإغاثة والواقع الصحي".
واستدرك: "إلا أن تلك الوفود عادت صفر اليدين دون أي معلومات عن المختفين".
وتابع أنه بعد سقوط نظام الأسد تواصلت السفارة مع معتقلين فلسطينيين خرجوا من السجون، لا سيما صيدنايا، بشأن مصير زملائهم، لكنها لم تصل لمعلومات.
وأوضح أن المغيبين ليسوا فقط من فلسطينيي سوريا (اللاجئين)، بل قسم منهم من الضفة الغربية المحتلة، باعتبار أن سوريا كانت "مكانا آمنا للفدائيين الفلسطينيين"، لكن عددا منهم اختفى في ظروف غامضة، وفق قوله.
وزاد بأنه بعد سقوط نظام الأسد أُطلق سراح أسير فلسطيني من صيدنايا تعود أصوله إلى جنين شمال الضفة، اعتقله نظام الأسد منذ عام 1985.
ودون تحديد ملابسات اعتقاله، بيّن الرفاعي أن هذا المعتقل هو الأسير السابق بشار صالح، وموجود حاليا بدمشق، وله راتب شهري مخصص من الرئيس عباس، لحين ترتيب عودته إلى جنين.
وأردف أن عائلات فلسطينية بالضفة أبلغته خلال زيارات إلى هناك باختفاء عدد من أبنائها في سوريا منذ سنوات، لكنه لم يحصل من نظام الأسد على إجابات بشأن مصيرهم.
المصدر : الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار فلسطينيو الشتات غاندي عضو البرلمان الهندي : ندعم حق الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حريته واستقلاله مسؤول هندي يؤكد على حل الدولتين ويستنكر استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا تظاهرة في مدينة بريمن تنديدا باستمرار مجازر الاحتلال في غزة الأكثر قراءة نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع بن غفير : علينا تجويع حماس وأنصارهم قبل استئناف القتال حماس تعقب على استمرار إغلاق معابر غزة إسرائيل تقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025