فرنسا وألمانيا تعلقان على طموحات ترامب لضم غرينلاند وكندا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
علقت فرنسا وألمانيا على تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التي أعرب فيها عن رغبته بضم غرينلاند وكندا، إذ أكدت باريس أنها لن تسمح بأي اعتداء على الحدود الأوروبية، وقالت برلين إنه لا يجوز تغيير الحدود بالقوة.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -خلال لقاء مع إذاعة "فرانس إنتر" اليوم الأربعاء- بأن "الاتحاد الأوروبي لن يسمح لدول أخرى في العالم، مهما كانت، بمهاجمة حدوده السيادية".
وذكر بارو أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة "ستحتل" جزيرة غرينلاند، الواقعة في القطب الشمالي، التي تتمتع بحكم ذاتي تحت سيادة الدانمارك.
من جانبه، قال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن برلين على علم بتعليقات ترامب بشأن غرينلاند وكندا.
وأكد المتحدث خلال مؤتمر صحفي دوري أنه "كما هي الحال دائما، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة".
وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل إن كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترامب على محمل الجد.
ومنذ فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعرب ترامب مرارا عن تطلعه إلى السيطرة على غرينلاند وقناة بنما، كما دعا لضم كندا إلى الولايات المتحدة.
إعلانوخلال مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء، رفض ترامب استبعاد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، واقترح تحويل كندا إلى ولاية أميركية.
وفي وقت سابق، قال ترامب -الذي سيتم تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري- إن السيطرة على غرينلاند "ضرورة مطلقة" للولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصر وكندا تعززان الشراكة البرلمانية .. حوار استراتيجي يدعم الاستثمار والتعاون الاقتصادي
في إطار زيارته إلى كندا، التقى السفير د. سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، والوفد المصري المرافق أمس الأربعاء بعددٍ من أعضاء مجلس الشيوخ الكندي.
شارك في اللقاء من الجانب المصري النائب د. شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، والنائب د. عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلى جانب اعضاء من مجلس الأعمال المصرى - الكندى.
وشارك من الجانب الكندي السيناتور “بيتر بيم” رئيس لجنة الشئون الخارجية والتجارة الدولية بمجلس الشيوخ، والسيناتور “محمد زيبق” عضو اللجنة والسيناتور “أمينة جيربا” الرئيسة المشاركة للجمعية البرلمانية الكندية الأفريقية، حيث كان هناك حرص على طرح أفكار ورؤى جديدة لدعم التعاون الثنائي بين مصر وكندا.
واستعرض السفير د. أبو العينين مجمل أوجه العلاقات بين مصر وكندا، معربا عن تطلع الجانب المصري إلى الارتقاء بمسارات التعاون الثنائي إلى آفاق ارحب، مؤكدا على اعتزازه بإجراء هذه الزيارة المهمة إلى مجلس الشيوخ الكندي ومشاركة وفد برلماني مصري رفيع المستوى، بهدف تعزيز العمل المشترك على صعيد التعاون البرلماني، وفي مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، دعمًا للقطاع الخاص ومجتمعات الأعمال في البلدين.
وأكد الوفد المصري أهمية هذه الزيارات وضرورة البناء عليها، مشيرًا إلى أهمية دعوة واستقبال وفود برلمانية كندية في مصر. كما تم خلال اللقاء استعراض أبرز الإنجازات في مصر، والمناخ الاقتصادي الواعد وما يقدمه من حوافز وتسهيلات متعددة.
وقد أعقب الاجتماع حفل استقبال أُقيم في مقر مجلس الشيوخ على شرف الوفد المصري، بمشاركة رئيسة المجلس “ريموند جانييه" التي حرصت على الحضور للقاء أعضاء الوفد المصري.