أسعار وغرامات.. قرارات جديدة بشأن تذاكر القطارات للعرب والأجانب بداية من أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تستعد الهيئة القومية لسكك حديد مصر لتطبيق قرارات جديدة تخص تذاكر قطارات العرب والأجانب على خطوط السكة الحديد في قطارات النوم وكذلك جميع القطارات المكيفة والتي تتضمن فرص غرامات وتطبيق زيادة في الأسعار.
وقال مصدر بالسكة الحديد إن شهر أكتوبر القادم سيشهد تطبيق قرارات تخص تذاكر العرب والأجانب من حيث الأسعار والغرامات.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أنه بداية من 1 أكتوبر القادم سيتم تطبيق زيادة جديدة في أسعار تذاكر قطارات النوم فقط للأجانب وليس المصريين.
وأوضح المصدر أنه بداية من أول أكتوبر سيتم تحصيل تذاكر الأجانب على قطارات النوم بسعر 130 دولارا للكابينة المفردة و90 دولارا للمشتركة، و80 دولارا للأطفال.
وأشار المصدر إلى أن قيمة الزيادة في هذه الأسعار مقارنة بالأسعار الخالية تبلغ 10 دولارات فقط ويتم التحصيل بالعملة الأجنبية.
أسعار تذاكر القطارات المكيفة للعربفي سياق آخر، عممت الهيئة القومية لسكك حديد مصر منشورا جديدا بشأن تذاكر العرب على جميع القطارات المكيفة بخطوط السكة الحديد.
وتضمن المنشور حسب مصدر، أكد صحته، أن تكون أسعار تذاكر قطارات العرب على القطارات المكيفة بخط القاهرة الإسكندرية كما يلي:
- قطارات تالجو الفاخرة
الدرجة الأولى 450 جنيها والدرجة الثانية 300 جنيه.
- قطار vip
الدرجة الأولى 290 جنيها والدرجة الثانية 230 جنيها
- القطار الإسباني
الدرجة الأولى 160 جنيها والدرجة الثانية 120 جنيها.
الدرجة الثالثة مكيفة 120 جنيها.
وبشأن أسعار تذاكر العرب على القطارات المكيفة ب خط القاهرة الأقصر فتأتي كما يلي:
- قطارات تالجو الفاخرة
الدرجة الأولى 1200 جنيه والدرجة الثانية 800 جنيه.
- قطار vip
الدرجة الأولى 560 جنيها والدرجة الثانية 380 جنيها.
- القطار الإسباني
الدرجة الأولى 320 جنيها والدرجة الثانية 240 جنيها.
الدرجة الثالثة مكيفة 300 جنيه.
وحول أسعار تذاكر العرب على القطارات المكيفة بخط القاهرة أسوان فهي كالتالي:
- قطارات تالجو الفاخرة
الدرجة الأولى 1400 جنيه والدرجة الثانية 1100 جنيه.
- قطار vip
الدرجة الأولى 670 جنيها والدرجة الثانية 430 جنيها.
- القطار الإسباني
الدرجة الأولى 400 جينه والدرجة الثانية 290 جنيها.
الدرجة الثالثة مكيفة 340 جنيها.
وتم التنبيه حسب المصدر، على تحصيل فارق الأجرة دون غرامة حتى 15 أكتوبر وذلك في حالة تواجد راكب عربي ومعه تذكرة مصريين
وبداية من يوم 16 أكتوبر القادم سيتم في هذه الحالة تحصيل فرق الأجرة بين تذكرة المصريين والعرب مضافا إليها قيمة الغرامة المقررة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكة الحديد تذاكر قطارات النوم أسعار تذاكر قطارات النوم تذاكر القطارات المكيفة القطارات المکیفة الدرجة الأولى أسعار تذاکر العرب على
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن سالم القاسمي وسلطان بن أحمد القاسمي يشهدان الجلسة الثانية للمجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة
شهد سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس “الأربعاء”، الجلسة الثانية ضمن النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في منطقة الجادة.
وتحدث في الجلسة التي جاءت بعنوان: “الثقافة والتراث في الأدب العربي” الشاعر والأديب السعودي حمود الصاهود وأدارها الإعلامي علي العلياني.
وناقش الصاهود، خلال الجلسة، كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث عبر تاريخ الشعر كأبرز أنواع الأدب العربي، وكيف نجح الأدباء العرب في التوظيف الأدبي الجميل لهم في إنتاجهم الأدبي خصوصاً في الشعر الذي أولوه اهتمامهم الأكبر، مستعرضاً العديد من أغراض الشعر مثل الهجاء والمدح والغزل ونماذج ذلك من كبار الشعراء العرب، وقصائدهم التي تناولت مفردات التراث في الشعر الشعبي والفصيح.
وتناول الصاهود أهمية الشعر لدى العرب قديماً وحديثاً كونه ديوانهم وسِجِلّ تاريخهم ومصدر فخرهم وعزّهم ولذلك اهتموا به وتناولوا كل ما يهمهم من شؤون الحياة العامة والخاصة فيه وعبروا عن ذلك، إلى جانب الأساطير والخرافات التي تناولوها في شعرهم والتي تنوعت ما بين الخرافة الكاملة وبين الشخصيات الحقيقية التي اشتهرت بصفةٍ ما ولكن تم إضافة الكثير من الخرافة لها، وخير مثال على ذلك الشاعر عنترة بن شداد الذي كان شجاعاً في الحقيقة ولكنه ارتبط في أذهان الناس بالشجاعة الأسطورية فصاروا ينسبون له كل أمرٍ يرتبط بصفة الشجاعة وإن لم يكن خاصاً به، بالإضافة إلى العديد من الأمثلة المشابهة، وبذلك نجح الشعراء العرب في الاستعانة بمفردات البيئة من الثقافة الخاصة بهم والخيال الشعبي واستعانوا به لدعم معاني قصائدهم وأحياناً كأدلة على الصفة المرتبطة بالأسطورة.
وعن التشابه والاختلاف بين الشعر الشعبي والفصيح، قال الصاهود إنهما يشتركان في العديد من العناصر وأن الشعر الشعبي يفسّر الكثير من الشعر العربي القديم، حيث هناك العديد من المفردات والمعاني المشتركة والتشابه الكبير بينهما على الرغم من البُعد الزمني الكبير عن عصرنا الحالي خاصةً في مقارنة تناول القصائد المتعلقة بالارتحال ومشاهده المفصّلة كنموذج، متناولاً تجربته الشخصية التي بدأت مع الشعر الشعبي أولاً ومن ثمّ انتقل لكتابة الشعر الفصيح.
كما تناول الألفاظ الغريبة في الشعر العربي، مشيراً إلى أنها ترتبط في الغالب بالبيئة التي تربى فيها الشاعر، وأن العرب قديماً كانوا لا يفضّلون التعقيد اللفظي لأنه يخلو من البلاغة والجمال اللغوي، وتناول نماذج عديدة للشعراء مثل امرؤ القيس، وأبو العلاء المعري، وابن زيدون، والحطيئة وابن الرومي وغيرهم.
واستعرض الصاهود خلال الجلسة ارتباط المرأة العربية بالشعر، حيث كان حضورها لدى الشعراء العرب محصوراً قديماً في الغزل فقط إلى جانب أغراض الشعر العربي المتنوعة ما بين الحماسة والفخر والهجاء، ولكنها أثبتت أنها شاعرة وأديبة وقالت شعراً في أغراضٍ مختلفة.
وعن الأجيال الجديدة من الشعراء، أشار إلى أهمية الاهتمام بالقراءة والتوجّه بشعرهم إلى الناس، لأن أفضل الشِعر هو ما يُكتبُ للناس وأن الشِعر يحيا بالناس ويموت بدونهم.
كما تناول الصاهود نماذج من الشعراء في العصر الحديث أمثال محمود درويش ونزار قباني ونازك الملائكة وأحمد شوقي وغيرهم، الذين ساروا على نهج العظماء من الشعراء العرب وإن تميّز بعضهم بكتابة قصيدة النثر، لافتاً إلى إيمانه بالنقد وهي صفة قديمة لازمت الشعراء الكبار أمثال أبو الطيب المتنبي.
وفي المقارنة بين الرواية والشعر وأيهما يُوثّقُ للحياة أكثر، قال الصاهود، إنه يختار الشعر بحكم أنه أعمق وأقدم والرواية جاءت متأخرة كثيراً عنه، والشعر عند العرب هو الديوان الأساسي للأدب ومجال إبداعهم الواسع، بينما الرواية لديها القدرة على أخذ القارئ إلى زمن كتابتها عبر الأحداث، على الرغم من أن الفنون الحديثة مثل السينما خدمت الرواية كثيراً.
واختتم الشاعر حمود الصاهود حديثه بقراءة عدد من قصائده من الشعر الشعبي، كما أجاب على أسئلة الحضور من الشعراء والمثقفين.
وكانت الجلسة الجانبية التي سبقت المجلس الرمضاني قد جاءت بعنوان “عندما يأخذك المحتوى الرقمي إلى الكتب” وقدمها صانع المحتوى الكويتي فارس عاشور.
وتناولت الجلسة تجربة المقّدم الشخصية في العمل في صناعة المحتوى والتي جاءت عبر تجارب متنوعة في الحياة، وصولاً إلى مكانته الحالية والتي يتميز فيها بمحتوى جاذب عبر سرد القصص بطريقة متميزة، مشيراً إلى أهمية العمل الجاد ومعرفة مكامن القوة في الشخصية وتنميتها، والتدريب، واكتشاف الذات والإصرار والمثابرة والتعلّم والقراءة المستمرة والطموح وذلك للوصول إلى النجاح المطلوب، مع الاستمرار في إشغال الفكر والعقل بما يفيد.
حضر الجلسة الرمضانية إلى جانب سموهما كل من أسماء بن طليعة أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعلياء بو غانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وعدد من المسؤولين والإعلاميين والمثقفين والشعراء.