ارتفع مؤشر مديري المشتريات في لبنان ليسجل 48.8 نقطة في شهر ديسمبر  2024 مقابل 48.1 نقطة في شهر نوفمبر الماضي.


وكانت القراءة الأخيرة للمؤشر الأعلى مستوى له منذ 8 أشهر، ومثلت هذه القراءة تعافياً من أدنى مستوى له في منذ 44 شهرين في أكتوبر الماضي، وأشارت أيضا إلى أدنى تدهور في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني منذ أبريل الماضي.

 
ووفق تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) ظلت قراءة مؤشر مديري المشتريات في لبنان خلال ديسمبر 2024، أدنى من المستوى المحايد البالغ 50 نقطة.
 

وأشارت بيانات المسح في ديسمبر 2024، إلى انخفاض مستوى النشاط التجاري في شركات القطاع الخاص اللبناني رغم أن معدل الانخفاض تراجع إلى أدنى مستوى له منذ شهر مارس 2024. وتماشيا مع ذلك سجل إجمالي الطلبيّات الجديدة الانخفاض الأدنى في تسعة أشهر في الشهر الأخير من السنة. 
 

وفي كلتا الحالتين، تعتبر قراءاتا هذين المؤشرين أعلى مما كانت عليه في أكتوبر 2024، بعد تصاعد الحرب بين حزب الله وإسرائيل. 
 

وتراجع معدل الانخفاض في طلبيات التصدير الجديدة بشكل حاد خلال فترة المسح الأخيرة، وكان معدل الانكماش الأدنى في عشرة أشهر. وأشار ذلك إلى انخفاض ملحوظ في معدل انكماش الأعمال الواردة من العملاء الدوليين.
 

وفي ضوء مؤشرات بتعافي ظروف المبيعات قلصت شركات القطاع الخاص اللبناني من أنشطتها الشرائية بدرجة طفيفة في ديسمبر الماضي، لم يطرأ أي تغيير على مخزونات مستلزمات الإنتاج في ديسمبر 2024، مشيرةً إلى استقرار مستويات المخزون. 
 

وأشارت الأدلة المنقولة إلى تحسين بعض الشركات لمخزونها لتلبية الطلب المرتفع.


توقعات متفائلة


وبحسب تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) أظهر تحسن مستوى ثقة الشركات في ديسمبر 2024، وارتفع مؤشر النشاط المستقبلي إلى مستوى قياسي في تاريخ المسح وأشار إلى مستوى قوي من التحسن في توقعات النشاط التجاري خلال 12 أشهر المقبلة. 
 

ويعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سبباً  لتقديم توقعات إيجابية وفقا للبيانات النوعية المجمعة من الشركات المشاركة في الدراسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان القطاع الخاص النشاط الاقتصادي مديري المشتريات المزيد مؤشر مدیری المشتریات دیسمبر 2024 فی دیسمبر

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد لدخول منطقة الناقورة بعد انسحاب إسرائيل

قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، إنّ الجيش اللبناني يستعد لدخول منطقة الناقورة بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منها، ما يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت متمسكة بمسؤوليتها في رعاية اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، موضحا أنها قادرة على إلزام إسرائيل بالانسحاب.

لبنان يترقب جلسة حاسمة لمجلس النواب لانتخاب رئيس جديدرئيس وزراء لبنان: قرار مجلس الأمن رقم 1701 ملزم لإسرائيل أيضا

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما قال إنّ مدة الـ60 يوما لاتفاق وقف إطلاق النار ليست كافية كان يحاول الاستثمار في عملية إبطاء الانسحاب من الأراضي اللبنانية، كما يحاول الاستثمار في تصريحات مسؤولي حزب الله.

وتابع: «ما قام به المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين بزيارته للبنان والانسحاب الإسرائيلي اليوم من الناقورة يؤكد أن إسرائيل لا تستطيع تجاوز الإرادة الأمريكية، كما يعتقد أن الفرقاء في لبنان ومنهم حزب الله الذين يحاولون تسويق خطاب مختلف لتنفيذ الاتفاق سيخضعون لمنطوق القرار، ولن يكون هناك بنية تحتية لحزب الله لا في شمال نهر الليطاني ولا جنوبه».

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يوجه 3 مطالب لإسرائيل وواشنطن تشيد بالجيش اللبناني
  • صفقة منتظرة لتبادل المحتجزين بين فلسطين وإسرائيل في 20 أو 21 يناير
  • خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد لدخول منطقة الناقورة بعد انسحاب إسرائيل
  • الجيش اللبناني ينهي انتشاره في 3 نقاط في بلدة الناقورة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة الناقورة عقب انسحاب إسرائيل منها  
  • قائد الجيش اللبناني بحث مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين آلية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب
  • الجيش اللبناني يستعد لدخول بلدة الناقورة في الجنوب بعد انسحاب جيش الاحتلال
  • نشاط القطاع غير النفطي بالإمارات يتوسع بأسرع وتيرة في 9 أشهر
  • اليوان الصيني ينزلق إلى أدنى مستوى في 16 شهرا