التعليم تكشف التفاصيل الكاملة لـ نظام البكالوريا المصرية.. إنفوجراف
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التفاصيل الكاملة لـ نظام البكالوريا المصرية لجميع المراحل التعليمية.
قدم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نظام شهادة البكالوريا المصرية كـ بديل للثانوية العامة، والمقرر تطبيقه بدءًا من الصف الأول الثانوي العام المقبل.
في المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي) ، في بديل الثانوية العامة المعروف باسم نظام شهادة البكالوريا المصرية، يدرس الطالب عددا من المواد الأساسية التي تدخل في المجموع الكلي، وتشمل مواد التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ المصري والرياضيات والعلوم المتكاملة والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى مواد خارج المجموع تشمل اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب.
وفي المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي) ، في بديل الثانوية العامة المعروف باسم نظام شهادة البكالوريا المصرية، يدرس الطالب عددا من المواد الأساسية التي تدخل في المجموع الكلي، وتشمل مواد التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ المصري والرياضيات والعلوم المتكاملة والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى مواد خارج المجموع تشمل اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب.
كما يدرس الطالب المواد التخصصية (يختار منها الطالب مادة واحدة) وهي :
الطب وعلوم الحياة تشمل (الرياضيات/ الفيزياء)
والهندسة وعلوم الحساب تشمل (الرياضيات مستوى رفيع) و(الفيزياء مستوى رفيع)
الأعمال تشمل (الاقتصاد مستوى رفيع) (الرياضيات) ، والآداب والفنون تشمل (جغرافيا مستوى رفيع) و(إحصاء).
وفي (الصف الثالث الثانوي) في بديل الثانوية العامة المعروف باسم نظام شهادة البكالوريا المصرية، يدرس الطالب المواد الأساسية لجميع التخصصات وهي: مادة التربية الدينية.
كما يدرس الطالب المواد التخصصية يختار منها الطالب مادة واحدة) وهي :
الطب وعلوم الحياة تشمل (الأحياء مستوي رفيع) و(الكيمياء مستوي رفيع)الهندسة وعلوم الحساب تشمل (الرياضيات مستوي رفيع) و(الفيزياء مستوي رفيع)الأعمال تشمل (الإقتصاد مستوي رفيع) (الرياضيات)، والآداب والفنون تشمل (جغرافيا مستوي رفيع) و(إحصاء).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العام المقبل البكالوريا الصف الأول الثانوي البكالوريا المصرية المزيد مستوى رفیع مستوی رفیع
إقرأ أيضاً:
رفض دولي واسع لخطة ترامب بشأن غزة.. التفاصيل الكاملة
أثار إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن خطته لبسط سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، موجة من الانتقادات وردود الفعل الرافضة على المستويين السياسي والشعبي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف ترامب عن رؤيته للقطاع، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى لامتلاك "ملكية طويلة الأمد" هناك، معتبرًا أن غزة أصبحت "مكانًا مليئًا بالحطام"، ويمكن تهجير سكانها ليعيشوا "بسلام" في أماكن أخرى.
تفاصيل المخطط الأميركيوأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى إدارة قطاع غزة، متحدثًا عن إطلاق "خطة تنمية اقتصادية" تهدف إلى توفير "عدد غير محدود من الوظائف والمساكن" لسكان المنطقة. كما وصف المشروع بأنه حظي بتأييد من مستويات قيادية مختلفة، وتوقع أن يتحول القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي.
وفيما لم يوضح ترامب بشكل تفصيلي آليات تنفيذ هذه الخطة، أشار إلى أن غزة قد تصبح موطنًا لـ "شعوب العالم"، ما أثار تساؤلات حول مصير أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة.
رفض واسع وتحذيرات من غزو غزةالسعودية
جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها على موقفها الثابت والداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على أن هذا الموقف غير قابل للتفاوض أو المساومة، وأن أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل مرهون بتحقيق هذا الهدف.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شدد على هذا الموقف خلال خطابه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى في 18 سبتمبر 2024، حيث أوضح أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ضمان حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة.
كما جدد ولي العهد هذا التأكيد خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2024، حيث دعا إلى تكثيف الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحثّ المجتمع الدولي على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا على ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني وفق قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك منح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
وشددت المملكة على رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين، سواء من خلال التوسع الاستيطاني، أو ضم الأراضي، أو تهجير السكان، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
مصر
من جهته، شدد وزير الخارجية المصري على أن جهود إعادة إعمار غزة يجب أن تستمر دون إجبار سكانها على الخروج من أراضيهم، مؤكدًا التزام القاهرة بمنع أي محاولات للتهجير القسري، لما لذلك من آثار خطيرة على الاستقرار الإقليمي.
فرنسا
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن أي تهجير قسري لسكان غزة "سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي"، ويشكل "هجومًا على التطلعات المشروعة للفلسطينيين"، مشددة على أن مستقبل القطاع يجب أن يكون ضمن إطار دولة فلسطينية تحت رعاية السلطة الوطنية الفلسطينية، وليس تحت سيطرة دولة ثالثة.
كما جددت باريس معارضتها للاستيطان الإسرائيلي المخالف للقانون الدولي، وأي محاولات لضم الضفة الغربية بشكل أحادي.
البرازيلأما الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فقد وصف تعهد ترامب بالسيطرة على غزة بأنه "ليس منطقيًا"، في إشارة إلى استحالة تنفيذ مثل هذا المخطط في ظل التعقيدات السياسية والإنسانية التي يشهدها القطاع.
إجماع دولي على ضرورة بقاء الفلسطينيين في أرضهم
أكد وزير الخارجية الإسباني أن غزة يجب أن تكون جزءًا من دولة فلسطين المستقبلية التي تحظى بدعم بلاده، مشددًا على أن القطاع هو "أرض الفلسطينيين" وضرورة بقائهم فيه.
من جانبها، شددت وزيرة الخارجية الألمانية على أن أي حل لا يمكن أن يتجاهل الفلسطينيين، مؤكدة أن تهجيرهم من غزة سيؤدي إلى "معاناة وكراهية جديدة"، وهو موقف يتوافق مع رؤية العديد من الدول الأوروبية الداعمة لحل الدولتين.
أما وزير الخارجية البريطاني، فقد دعا إلى ضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم، مؤكدًا على ضرورة تحقيق السلام في غزة والضفة الغربية، بينما شدد المبعوث الأوروبي الخاص للشرق الأوسط على أن الحل الوحيد لتعزيز الاستقرار في المنطقة هو حل الدولتين، مؤكدًا أن الأمن لا يتحقق إلا من خلال سلام حقيقي.
مواقف حازمة من تركيا وروسيا وإيرانفي سياق متصل، وصف وزير الخارجية التركي خطة السيطرة على قطاع غزة بأنها "غير مقبولة"، ملمحًا إلى احتمال مراجعة بلاده لإجراءاتها ضد إسرائيل إذا توقفت عمليات القتل بحق الفلسطينيين وتغيرت الظروف.
أما وزير الخارجية الروسي، فقد اعتبر أن أطروحات تهجير الفلسطينيين تعكس ثقافة إلغاء قرارات مجلس الأمن، بينما أكد مسؤول إيراني أن طهران مستعدة لمنح الدبلوماسية فرصة أخرى، لكنه شدد على ضرورة كبح واشنطن لجموح إسرائيل إذا كانت جادة في التوصل إلى اتفاق مع طهران، مؤكدًا معارضة إيران لأي محاولات لتهجير سكان غزة.
الرئيس الفلسطيني: الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتفاوضعلى الصعيد الفلسطيني، أعرب الرئيس محمود عباس عن رفضه القاطع لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، مؤكدًا أن هذه المخططات تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
وشدد عباس على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا دون إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتفاوض، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وطالب الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لحماية قرارات الشرعية الدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والبقاء في وطنه.
حماس تدين تصريحات ترامبمن جهتها، أدانت حركة حماس بشدة تصريحات ترامب، معتبرة أن دعوات احتلال الولايات المتحدة لقطاع غزة تمثل اعتداءً سافرًا على حقوق الفلسطينيين، مؤكدة أن القطاع جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين.
تحذيرات من تداعيات المخطط الأميركيفي ظل هذه المواقف المتصاعدة، يتزايد الضغط الدولي على واشنطن وإسرائيل لوقف أي محاولات تهدف إلى تغيير الوضع في غزة بالقوة، وسط مخاوف من أن تؤدي مثل هذه المخططات إلى تأجيج التوترات في المنطقة وإفشال أي جهود لإحلال السلام.