فعالية خطابية في ذمار احتفاءً بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت| رشاد الجمالي
نظّم مكتب الاشغال العامة والطرق بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية احتفاءً بعيد جمعة رجب تحت شعار ترسيخنا لهوية الايمان هو الكفيل بسحق مؤامرات قوى الطغيان .
وفي الفعالية الذي حضرها محمد ريده نائب مدير عام مكتب الاشغال العامة والطرق بالمحافظة.. اكد وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق مكانة أهل اليمن وما اتصفوا به من حكمة وإيمان تجسيدا لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وتطرق إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب ومكانتها وترسيخ معانيها في نفوس الأجيال وكذا الاستفادة منها بتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف طمس هوية وحضارة اليمنيين.
وأكد، أن مايقوم به اليمن قيادة وجيشا وشعبا إنما هوا امتدادا لمبادئ آبائهم وأجدادهم في الانتصار لدين الله وقضايا الأمة ومواجهة قوى الظلم والطغيان وعلى رأسهم امريكا، وبريطانيا، والكيان الصهيوني.. لافتا إلى أن موقف اليمن مع القضية الفلسطينية، ومواجهة العدو الصهيوني الامريكي البريطاني ينطلق من هويته الإيمانية
فيما القيت كلمتين من مدير عام مكتب الاشغال العامة والطرق بالمحافظة وعضو رابطة علماء اليمن العلامة اسماعيل الوشلي اشارت في مجملها إلى مكانة جمعة رجب الدينية والتاريخية المرتبطة بدخول اليمنيين الإسلام في السنة العاشرة للهجرة وما تمثله هذه المناسبة من معان روحية لدى الشعب اليمني.
ونوه بما يتسم به شهر رجب من نفحات إيمانية ومدى حرص اليمنيين على إحياء هذه الذكرى الدينية العظيمة مبينين أن اليمن كان وما يزال حاضن الدعوة الإسلامية بمواقف أبنائه في الانتصار لدين الله حتى اليوم.
واشاروا الى الدور التاريخي لليمنيين في مناصرة الرسول والهوية الإيمانية الأصيلة المرتبطة بالإسلام منذ بزوغه تجسيدا لقول النبي بأن الدين سيكون له كلمته في أرجاء المعمورة على أيدي رجال اليمن.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية للشاعر ابو روعة الجوفي وانشودة لاشبال القرات نالت استحسان الحاضرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عيد جمعة رجب جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة
افتتح اليوم المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، القداس الإلهي الخاص بالقساوسة، والذي أقيم لتجديد العهود الرعوية للسنوية، وذلك بحضور جمع من القساوسة والشمامسة من مختلف الكنائس الأسقفية.
تجديد القوة باللهقال رئيس الأساقفة في عظته: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة. حتى الأنهار، مهما كانت غزيرة، لا بد أن يأتي يوم وتجف إن لم تتغذَّ بمصدر دائم. وهكذا الإنسان، إن لم يستمد قوته من الله، فإنه حتمًا سيضعف ويذبل. فليس من الحكمة أن يظن أحد أن له قوة مطلقة أو يبني عالمًا خاصًا به بمعزل عن الله، لأن كل شيء إلى زوال.
واستكمل: إن الله وحده هو الكلي القدرة، هو الأمس واليوم وإلى الأبد، وقوته لا تنفد ولا تزول. لا يمكن للإنسان المحدود أن يقارن بالله الغير محدود. أما الذين ينتظرون الرب، فإنهم يجددون قواهم، لأن اعتمادهم ليس على بشر، بل على روح الله الحي. فالكنيسة الحقيقية الحيَّة هي التي يتكل أعضاؤها على الرب، لا على بلاغة الكلام ولا قوة الوعظ، بل على قوة الروح القدس. فليست القدرة أو الفلسفة هي التي تمنح الخلاص، بل روح الله الذي يعمل في القلوب ويغيرها.
واختتم: علامات أبناء الله تظهر في طاعتهم لوصاياه وتجديد عهودهم معه بإيمان ورجاء كبير. نحن بحاجة إلى أن نثق أن الله يستجيب في الوقت المعين، حتى وإن بدا أنه يتأنى، فعمله لا يبطل، بل يتم في حينه الكامل. كثيرًا ما نحاول أن نحقق الخدمة حسب رؤيتنا الشخصية ونتجاهل أن نأخذ برؤية الله. قد نضعف أو نتعب، لكن وعد الرب باقٍ: “أما منتظرو الرب فيجددون قوة”. فلنكرّس أنفسنا له اليوم بقلبٍ صادق، طالبين أن يهبنا قوة الروح القدس، وتكون أعيننا شاخصة إليه وحده.
الجدير بالذكر أن خدمة تجديد العهود الرعوية تُعد من الطقوس الكنيسة الأسقفية، حيث يجتمع القساوسة والشمامسة، يوم خميس العهد لتجديد عهود الرسامة.