تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، إنه يجب ضمان تدفق الدعم الإنساني للسوريين، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل. 

وأضاف: "أن الأوضاع الأمنية في حلب والساحل السوري متردية، ويجب ضمان تدفق الدعم الإنساني للسوريين.

"

ومن جانبها قالت المندوبة الأمريكية لدي مجلس الأمن، إن واشنطن تدعم عملية انتقالية في سوريا وفقا للقرار الأممي 2254، مشيرة إلى أنها ترحب بالرسائل الإيجابية من الإدارة السورية الجديدة.

في حين، أكد المندوب الروسي لدي مجلس الأمن، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل تهديدا لسيادة سوريا، مشيرًا إلى أن استمرار القتال في بعض المناطق يفاقم معاناة السوريين، ويجب توفير المساعدة الإنسانية للسوريين دون تمييز، مختتمًا حديثه: “ندعم جهود المبعوث الأممي للتسوية السياسية في سوريا”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا مجلس الأمن الامم المتحده

إقرأ أيضاً:

تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات

تشهد منطقة جنوب الحزام في الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة، حيث تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.

الخرطوم: التغيير

وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن الأزمة تفاقم نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغذاء وإغلاق المستشفى الوحيد في المنطقة جزئيًا بسبب إضراب الكوادر الطبية بعد تعرضه لاعتداءات متكررة.

ووفقًا المنشور الغرفة على منصة فيسبوك اليوم الخميس، تفاقمت أزمة الغذاء بعد توقف المساعدات الإنسانية التي كانت توفرها منظمة الغذاء العالمي (WFP)، مما أدى إلى ندرة المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز، بينما أغلقت معظم المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع الأسعار.

في الوقت نفسه، تعطلت المطابخ الخيرية في قطاع الأزهري نتيجة توقف دعم المانحين، فيما لا تزال مطابخ قطاع النصر تعمل بدعم من المنظمة الأممية.

على الصعيد الصحي، يعاني مستشفى بشائر من تراجع حاد في الخدمات، حيث أُغلقت معظم أقسامه باستثناء غسيل الكلى والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل.

كما أدى انسحاب منظمة “أطباء بلا حدود” إلى تفاقم نقص الكوادر الطبية والمخزون الدوائي، وسط تزايد الاعتداءات الأمنية على المنشأة، التي تعرضت أيضًا لحوادث سرقة طالت الإسعاف والمولد الكهربائي والتموينات الطبية.

وفيما يتعلق بالخدمات، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المنطقة منذ قرابة عام، والمياه شحيحة، حيث يضطر السكان لدفع 10 آلاف جنيه سوداني مقابل برميل مياه.

كما تشهد شبكات الاتصالات والانترنت توقفًا شبه تام، ما أجبر السكان على الاعتماد على شبكات “ستارلينك” رغم تكلفتها العالية، إلا أن معظمها تعطّل مؤخرًا بسبب التطورات الأمنية.

ويخشى السكان من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك وغياب الدعم الإغاثي، مع دعوات ملحة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة.

الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام

مقالات مشابهة

  • محلل: الدعم الصهيوني لأكراد سوريا يتحول لأوكرانيا بأوامر أمريكا
  • المفوض العام للأونروا: سكان غزة يتعرضون لعملية منهجية من نزع الإنسانية
  • مماطلة الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني تفاقم تدهور الأوضاع بغزة
  • الدبيبة يبحث مع “أفريكوم” التعاون العسكري وتطوير القدرات الأمنية
  • الرئيس عون عرض الأوضاع الأمنية مع كبار المسؤولين
  • الشرطة الكينية تصل إلى هايتي لتعزيز المهمة الأمنية
  • منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
  • تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
  • الأمن الداخلي ردا على تقرير الخبراء: نعمل وفق القانون، ولا وجود لمعتقلين تعسفيا
  • «الدبيبة» يستقبل وفد «أفريكوم» لبحث التعاون العسكري والتطورات الأمنية بالمنطقة