توم فليتشر: الأوضاع الأمنية في حلب والساحل السوري متردية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، إنه يجب ضمان تدفق الدعم الإنساني للسوريين، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل.
وأضاف: "أن الأوضاع الأمنية في حلب والساحل السوري متردية، ويجب ضمان تدفق الدعم الإنساني للسوريين.
ومن جانبها قالت المندوبة الأمريكية لدي مجلس الأمن، إن واشنطن تدعم عملية انتقالية في سوريا وفقا للقرار الأممي 2254، مشيرة إلى أنها ترحب بالرسائل الإيجابية من الإدارة السورية الجديدة.
في حين، أكد المندوب الروسي لدي مجلس الأمن، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل تهديدا لسيادة سوريا، مشيرًا إلى أن استمرار القتال في بعض المناطق يفاقم معاناة السوريين، ويجب توفير المساعدة الإنسانية للسوريين دون تمييز، مختتمًا حديثه: “ندعم جهود المبعوث الأممي للتسوية السياسية في سوريا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا مجلس الأمن الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
مملكة الإنسانية تكثف إغاثتها للشعب السوري الشقيق
دمشق- درعا / متابعات
تجسيدًا للدور الإنساني الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب السوري الشقيق، والتخفيف من معاناته جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها ، وصلت إلى مطار دمشق الدولي بالجمهورية العربية السورية أمس، الطائرة الإغاثية السابعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق؛ تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
في السياق، عبرت 60 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لسوريا، ضمن الجسر البري الإغاثي السعودي الذي يسيره المركز، وتشتمل حمولة الشاحنات على نحو 540 طنًا من المواد الغذائية والإيوائية والطبية، مقدمة للشعب السوري الشقيق للتخفيف من آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حاليًا.
من جهة ثانية، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات غذائية وإيوائية في بلدة نصيب بمحافظة درعا، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري. كما وزّع مساعدات غذائية وإيوائية في مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق في الجمهورية العربية السورية، استفادت منها 200 أسرة، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري.
يأتي ذلك في إطار الدور الإنساني الكبير والرائد، الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.