طائرة الدولارات في زامبيا.. مجرم ورجال أعمال وتفاصيل غامضة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يتواصل الحديث عن "طائرة زامبيا" التي أعلنت السلطات في لوساكا، العثور على ملايين الدولارات وكميات من الذهب داخلها، خصوصاً في مصر التي كانت آخر محطة لها، قبل أن يتم ضبطها في مطار كينيث كاوندا.
ورغم تأكيدات القاهرة التي نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، بأن الطائرة الخاصة ليست مصرية وخضعت لقواعد التفتيش المتبعة، إلا أن الإعلام التابع لجماعة الإخوان الإرهابية وجد في هذه الحادثة وجبة دسمة لمهاجمة السلطات، وتوجيه اتهامات لمسؤولين مصريين بالارتباط بالقضية، وهو ما دفع برلمانيين ومواطنين للرد.
أقول للكذابين ومروجي الشائعات ستسمعون خلال فتره وجيزه أخبارا تبدد أكاذيبكم وتكشف عن أن الحمله التي تستهدف مصر ، هي حمله ممنهجه تتزايد وتيرتها مع قرب إنتخابات الرئاسه ، لكن الرهان علي وعي الناس التي تعرف حقيقة أهدافكم التي لاتخفي علي أحد . لقد فقدتم مصداقيتكم منذ فترة طويله ،…
— مصطفى بكري (@BakryMP) August 17, 2023
ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إنه يتم التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة، مضيفاً أن الطائرة الأخرى التي أشارت السلطات الزامبية إلى احتجازها لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.
وقالت تقارير إن الطائرة وصلت القاهرة قادمة من الأردن، إلا أن عمّان لم تعلق على القضية.
بدأت قصة الطائرة، بعدما أعلنت زامبيا الثلاثاء الماضي، ضبط طائرة خاصة حطت في مطار "كينيث كاوندا الدولي" الأحد، وعلى متنها 5.7 ملايين دولار، وكمية كبيرة من معدن يشتبه بأنها سبائك ذهبية، قبل أن يتم الإعلان عن أنها سبائك من معادن أخرى كالنحاس والقصدير، إضافة لأسلحة وذخائر.
وذكرت وسائل الإعلام الزامبية، أن السلطات اعتقلت 14 شخصاً بينهم 5 زامبيين و6 مصريين، لتبدأ فضائيات الإخوان وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بمحاولات لإلصاق التهم بمسؤولين في القاهرة.
وكشفت وسائل إعلام محلية في البلد الإفريقي بينها "نيوز ديغرز و زامبيان أوبزرفر" أن الطائرة ليست مصرية ومسجلة لدى دولة أوروبية.
وأطلعت السلطات الأمنية الزامبية وسائل الإعلام الخميس على طائرتين محتجزتين في المطار، إحداهما التي كانت تحمل "الشحنة الغامضة"، فيما كانت الثانية مجهزة لنقل الأموال والذهب.
وذكرت تقارير أن الطيار الذي تم احتجازه في الطائرة القادمة من مصر يدعى "بارتيك كاوينيو" يملك معلومات يمكن أن تسهم بكشف القضية لكنه "اختفى".
وقال موقع "نيوز ديغرز" الاستقصائي، إن السلطات في لوساكا تحقق بارتباط رجال أعمال زامبيين في قضية احتيال ذهب، بعدما أفاد المحتجزون بأن المبلغ المضبوط 5.7 مليون دولار، يمثل نصف المبلغ الذي كانت تحمله الطائرة.
وبحسب الموقع، فقد تم ذكر رجل أعمال جنوب إفريقي يدعى، مسبيزي ملونزي، باعتباره العقل المدبر وأحد المتهمين الرئيسيين في "الفضيحة".
#زامبيا.. التحقيقات بشأن الطائرة المحتجزة مستمرة https://t.co/6U0PaW9Ltd
— 24.ae (@20fourMedia) August 17, 2023
وملونزي هو الممثل المعلن للشركة الجنوب أفريقية المسماة (TFM) التي اتهمت وزيرة الصحة سيلفيا ماسيبو بطلب رشوة بعد أن ألغت الحكومة عقدها البالغ 100 مليون دولار لبناء مستشفيات.
وإلى جانب ملونزي، ذكر موقع "زامبيان أوبزرفر" أن السلطات الزامية ألقت القبض على شخص يدعى شادرك كاساندا، بتهمة الارتباط بالقضية، وهو "مجرم مطلوب لدول من بينها الصين بتهم احتيال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زامبيا مصر
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» تستهدف 22 مليون مسافر خلال 2025
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أخبار ذات صلةكشفت «الاتحاد للطيران»، خلال مشاركتها في سوق السفر العربي 2025 بدبي، عن مقصورات طائراتها الجديدة من طراز إيرباص A321LR، والتي ستعيد تعريف مفهوم السفر على طائرات الممر الواحد، بتزويدها بمقصورات متطورة من الدرجة الأولى ودرجة الأعمال والدرجة السياحية، ما يسهم في نقل تجربة السفر الفاخرة التي تقدِّمها إلى الرحلات القصيرة والمتوسطة المدى.
وأكد مسؤولون في الشركة، خلال مؤتمر صحفي على هامش معرض سوق السفر، أن إطلاق الطائرة الجديدة يشكل خطوة استراتيجية مهمة في إطار خطط النمو الطموحة للناقلة، لافتين إلى أن الطائرة تُعدّ جزءاً أساسياً من هدف الاتحاد بمضاعفة حجم أسطولها وزيادة أعداد المسافرين ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، إن الطائرة الجديدة ستشكل أحد العوامل المعزز لنمو شبكة الاتحاد للطيران هذا العام، وزيادة أعداد المسافرين المتوقع أن تبلغ ما بين 21 إلى 22 مليون راكب هذا العام، لافتاً إلى الناقلة ستستلم عشر طائرات جديدة من هذا الطراز خلال العام الجاري.
ومن المقرر أن تدخل أول طائرة A321LR تابعة للاتحاد للطيران الخدمة في 1 أغسطس 2025، مع انضمام عشر طائرات إلى الأسطول في وقت لاحق من العام.
وستنطلق الطائرة من مطار زايد الدولي في أبوظبي إلى وجهات تشمل الجزائر، وأثينا، وبانكوك، وتشيناي، وشيانغ ماي، وكوبنهاغن، ودوسلدورف، وكولكاتا، وكرابي، وميدان، وميلانو، وبنوم بنه، وفوكيت، والرياض، وتونس، وزيوريخ.
وأوضح نيفيس أن خطط الشركة لعام 2030 على الطريق الصحيح بالوصول إلى أكثر من 170 طائرة من خلال تسلم نحو 20 طائرة سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة، وخدمة ما بين 33 إلى 34 مليون مسافر بحلول 2030، منوهاً بالأداء المبهر للناقلة خلال العامين، من حيث مضاعفة أعداد المسافرين، وتوسع الأسطول ليصل إلى 100 طائرة.
وقال نيفيس: «طائرة A321LR تثبت التزامنا بالفخامة وتجربة العملاء والربط، فمع أجنحة الدرجة الأولى الجديدة، و14 مقعداً قابلاً للتحويل إلى سرير في درجة الأعمال مع إمكانية الوصول المباشر إلى الممر، والدرجة السياحية المحسّنة، حرصنا على تطوير تجربة الرفاهية التي نشتهر بها على متن أسطول طائراتنا عريضة البدن لنقدم لضيوفنا التجربة نفسها في الطائرة ذات الممر الواحد، مع ضمان اتصالهم السلس بخدمة (واي فاي) فائقة السرعة طوال الرحلة. وبشكل عام، تمثل طائرة A321LR نقطة تحولية للاتحاد للطيران في إطار استراتيجيتنا الطموحة للنمو 2030 والمتمثلة بمضاعفة حجم أسطولنا، وزيادة أعداد الضيوف ثلاث مرات، وتدشين 16 وجهة جديدة في عام 2025 وحده».
تجربة جديدة
تقدم طائرة الاتحاد A321LR تجربة جديدة بالكامل في الدرجة الأولى من خلال جناحين مغلقين بالكامل، مزودين بأبواب منزلقة تمنح الضيوف أقصى درجات الراحة، حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع بسرير مسطح بالكامل، وتشطيبات داخلية راقية، إلى جانب خدمة مصممة بعناية فائقة، وتجربة طعام وترفيه محسنة، لترتقي بمعايير السفر الفاخر على الرحلات القصيرة والمتوسطة إلى مستوى غير مسبوق.
وتوفر مقصورة الدرجة السياحية في طائرة الاتحاد A321LR تجربة متجددة تراعي راحة الركاب واحتياجاتهم. وتضم المقصورة 144 مقعداً صممت بعناية لتوفير مساحة شخصية أوسع وراحة استثنائية، مع إمكانية إمالة تصل حتى «5 إنشات»، وتصميم مدروس يعزز من سهولة الحركة والاسترخاء أثناء الرحلة.