اليونيسيف: إيصال المساعدات لأطفال غزة مسألة حياة أو موت
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، اليوم الأربعاء، أن إيصال المساعدات والإمدادات هو مسألة حياة أو موت بالنسبة للأطفال في قطاع غزة.وقالت المنظمة في بيان صحفي: إن الأطفال حديثي الولادة والذين يعانون من حالات طبية في غزة معرضون للخطر بشكل خاص.
وأشارت إلى أن الافتقار المستمر إلى المأوى بغزة في ظل درجات الحرارة الشتوية يشكل تهديدا خطيرا على الأطفال.
واستشهد سبعة أطفال وممرض فلسطيني، خلال الأسابيع الماضية جراء البرد القارس في قطاع غزة، فيما حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها النازحون الذين دمر الاحتلال منازلهم وباتوا يسكنون الخيام منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ قرابة 15 شهراً.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
غزة - الوكالات
كشف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، عن تصاعد خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مشيراً إلى استخدام إسرائيل "أسلحة جديدة" تتسبب في حروق شاملة للجرحى، وصعوبات متزايدة في علاج المرضى، خصوصاً الأطفال.
وقال الهمص في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "أغلب الجرحى يصلون إلى المستشفيات وهم في حالة حرق كامل، ما يشير إلى استخدام أسلحة غير تقليدية"، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وفتح المعابر لإدخال الغذاء والماء والدواء.
وأكد أن القطاع الصحي يعاني من انهيار شبه كامل، حيث "لا نجد أدوية لعلاج أطفالنا المرضى"، مضيفاً أن الأطفال يعانون من أمراض عدة، أبرزها الإسهال والتهاب الكبد الوبائي، بسبب انعدام المياه النظيفة والطعام الجيد.
وشدد الهمص على أن "أطفال غزة يموتون بصمت، وهناك حاجة ماسة لتوفير العلاج والمستلزمات الطبية"، محذراً من كارثة صحية وبيئية إذا استمر الحصار وإغلاق المعابر.
يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية على قطاع غزة، ما يفاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية في ظل نقص حاد في الموارد والإمدادات الأساسية.