صدر عن الدفاع المدني البيان التالي:   تعلن المديرية العامة للدفاع المدني أنه بتاريخ اليوم الموافق في ٨-١-٢٠٢٥، تمكنت فرق الإطفاء التابعة لها، بالسرعة القصوى، من السيطرة على النيران التي اندلعت في محطة لتوزيع المحروقات في منطقة سن الفيل. وقد استنفرت المديرية ١٢ مركزاً للإطفاء، حيث عملت العناصر والآليات بشكل مكثف لتطويق الحريق ومنع امتداده إلى الأبنية السكنية المجاورة.



بفضل الجهود الحثيثة والتنسيق الدقيق، تم إنقاذ الأبنية السكنية المحيطة وتجنيب المنطقة كارثة كبرى كانت تهدد حياة السكان وممتلكاتهم.
وفي حصيلة الاضرار أتت النيران على محطة المحروقات و٤صهاريج و٥ سيارات ومكتبين تابعين للمحطة إضافة إلى بعض الأضرار التي طالت المبنى السكني الملاصق للمحطة. 

وفي الوقت الراهن، لا تزال عمليات التبريد مستمرة في موقع الحريق لضمان عدم تجدده ولإزالة أي مخاطر محتملة.

تتوجه المديرية العامة للدفاع المدني بالشكر إلى جميع العناصر على تفانيهم وشجاعتهم، كما تدعو المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بتعليمات السلامة العامة.                    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض

قالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الخميس، إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الخميس :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

وةكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها

تواصلت جهود إعادة إعمار غزة بشكل مكثف بعد الحرب الأخيرة، حيث سعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم الضروري لإعادة بناء ما دمرته الحرب. من أبرز هذه الجهود كان التوجه نحو إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تعرضت هذه المنشآت لتدمير واسع مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين. فقد كانت مصر واحدة من الدول التي بذلت جهودًا كبيرة في توفير المواد اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بشكل مستمر لإيصال المساعدات والوقود والمواد الأساسية إلى القطاع. كما عملت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وبرنامجها الإغاثي على تقديم مساعدات مالية وتقنية لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى ضرورة استدامة هذه الجهود من خلال التعاون مع الحكومة الفلسطينية.

على المستوى المحلي، قامت السلطات الفلسطينية بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة والبحث عن حلول مبتكرة لإعادة توظيف الموارد المتاحة. وقد تم التركيز على بناء مدارس ومرافق صحية لتلبية احتياجات السكان المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مساعٍ لتعزيز الاستقرار الاقتصادي عبر إعادة تشغيل المصانع الصغيرة وفتح أسواق جديدة لتوفير فرص عمل. لكن بالرغم من هذه الجهود، تبقى التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها قطاع غزة عائقًا كبيرًا أمام سرعة تنفيذ برامج الإعمار، مما يتطلب المزيد من التعاون الدولي والإقليمي لضمان إعادة الاستقرار والازدهار للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • وقفة تضامنية للدفاع المدني في ساحة الأمويين إحياء لذكرى الزلزال
  • الدفاع المدني يؤكّد أهمية توافر أدوات السلامة في المنزل
  •  الدفاع المدني: المنخفضات الجوية تكشف اتساع حجم معاناة النازحين
  • السيطرة على حريق اندلع داخل محطة كهرباء في بغداد (صور)
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض والطواقم تعاني من نقص المعدات
  • النائب الخازن: مبروك للدكتور غابي الحاج تكليفه بادارة المديرية العامة للطرق والمباني
  • الدفاع المدني بغزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • المديرية العامة للشؤون الصحفية والإعلامية في وزارة الإعلام تواصل تقديم خدماتها لجميع الإعلاميين في داخل سوريا وللوفود الصحفية الخارجية