خبير اقتصادي: قمة مصر وقبرص واليونان مفتاح تطوير الاستثمارات في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتكامل الاقتصاديات في منطقة شرق البحر المتوسط، تأتي القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان كفرصة واعدة لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار والتنمية.
كريم السادات: كلمة الرئيس السيسي رسمت ملامح التعاون الاقتصادي بين مصر وقبرص واليونانالرئيس السيسي يفتتح أعمال القمة العاشرة لآلية التعاون بين مصر وقبرص واليونانويقول الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان تمثل نموذجا للتعاون الإقليمي الذي يعزز الاستقرار والتنمية الاقتصادية في شرق البحر المتوسط.
وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أهم النقاط كانت
1- تعزيز التعاون في مجالات الطاقة:
فمصر تمتلك بنية تحتية قوية للغاز الطبيعي، بينما تعتبر قبرص واليونان شريكتين استراتيجيتين في نقل الطاقة لأوروبا، والتعاون الثلاثي في هذا المجال يسهم في جذب الاستثمارات لشبكات الطاقة وربط الأسواق.
2- الاستفادة من الموقع الجغرافي:
ويوفر الموقع الاستراتيجي للدول الثلاثة فرصا فريدة للاستثمارات في مجالات النقل، الموانئ، والخدمات اللوجستية، مما يجعل المنطقة بوابة رئيسية للتجارة بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
3- تعزيز الاستثمارات السياحية:
حيث أن هناك إمكانية للتكامل السياحي بين الدول الثلاث من خلال تطوير مسارات سياحية مشتركة، ما يدعم تدفق الاستثمارات في قطاعات السياحة والضيافة والبنية التحتية.
4-الاقتصاد الأخضر والاستدامة:
والقمة تؤكد أهمية الاستثمار في الطاقة المتجددة والمشروعات البيئية، ما يفتح المجال أمام شراكات جديدة في هذه القطاعات التي تشهد نموا عالميا.
5- دعم المناطق الاقتصادية الخاصة:
فالتعاون في تطوير المناطق الاقتصادية المشتركة يمكن أن يجذب المزيد من الشركات الدولية للاستثمار في الصناعات التكنولوجية والمبتكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قبرص اليونان الاستثمار القمة الثلاثية التحديات الاقتصادية مجالات الطاقة الغاز الطبيعي المزيد بین مصر وقبرص والیونان
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: قمة مصر وقبرص واليونان ستحقق مكاسب كبيرة للدول الثلاث
أعرب الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، عن ثقته التامة فى أن القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، التي عقدت في القاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره القبرصى نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، ستحقق العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية والاستثماريّة والسياحية وغيرها للدول الثلاث.
وأشار إلى الأهمية الكبيرة لهذه القمة العاشرة بين الزعماء الثلاث، منذ إطلاق آلية التعاون الثلاثى عام 2014 لتعزيز التعاون الإقليمي في منطقة شرق البحر المتوسط، وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي المشترك، ما سينعكس بالإيجاب على زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة والتجارة البينية بين مصر وقبرص واليونان.
وقال "عبد الحميد"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، إن أكبر دليل على تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة لهذه القمة الثلاثية هو حضور القمة عدد من ممثلي أكثر من 70 شركة يونانية وقبرصية و200 شركة مصرية، وهو ما يعد فرصة ذهبية أمام مصر لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بها على هذه الشركات.
وأكد أن مصر فى الوقت الراهن أصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة مناخها أصبح جاذباً للاستثمارات الأجنبية، ما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من الدولتين للاستثمار في مصر، إضافة إلى أن مصر تتمتع بوجود مناطق اقتصادية ضخمة كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، إضافة إلى ما تتمتع به مصر من بنية تحتية وتشريعية قوية ومحفزة للاستثمار .
وأضاف الدكتور محمد عبد الحميد أن التقارب الشديد بين مصر واليونان وقبرص وحرص الدول الثلاث على زيادة التعاون الاستراتيجي المشترك فيما بينهما سيكون له دوره الكبير فى زيادة حجم السياحة الوافدة من قبرص واليونان خلال الفترة المقبلة لزيارة مصر.
وثمن انعقاد المنتدى الاقتصادي المصري اليوناني القبرصي على هامش القمة بمشاركة وزراء الدول الثلاث وممثلين عن الشركات من الدول الثلاث في قطاعات اقتصادية متنوعة، منها الطاقة والصناعة والزراعة والثروة السمكية والبنية التحتية وغيرها يسهم في جذب استثمارات أجنبية في هذه القطاعات.
وكشف الدكتور محمد عبد الحميد عن أن هناك تعاوناً مشتركاً بالفعل بين قبرص واليونان ومصر، منها مشروع الربط الكهربائي وهو مشروع شبكة الطاقة الخضراء "جريجي" وهو عبارة عن كابل كهربائي بحري ينقل الكهرباء من الطاقة المتجددة من مصر، وهو مشروع ضخم للربط الكهربائي بين مصر وأوروبا، ويمثل نقلة نوعية للانتقال للطاقة النظيفة ويعود على مصر بدخل قومي كبير، كما سيحول مصر لمحور رئيسي لتبادل الطاقة بينها وبين العالم الأوروبي، إضافة إلى أنه قد تم توقيع اتفاقية مع اليونان في شهر أكتوبر الماضي لتنفيذ عدد من المشروعات لتوريد وتسويق الغاز الطبيعي في دول شرق أوروبا، وتأسيس شركة مشتركة مقرها اليونان تهدف لتجارة ونقل وتوريد الغاز لدول شرق أوروبا واليونان.