موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية في لحج وتعز ضد حكومة التحالف
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الجديد برس|
شهدت محافظة لحج، جنوب اليمن، يوم الأربعاء، موجة احتجاجات شعبية جديدة ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث قام المتظاهرون بقطع طريق رئيسي في مدخل منطقة الوهط صبر.
ورفع المحتجون شعارات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الأساسية، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة “بن مبارك”.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي نتيجة الانهيار المستمر للعملة المحلية وانقطاع المرتبات، مما يفاقم معاناة المواطنين في تلك المناطق.
وفي سياق متصل، نظم ناشطون ومواطنون وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية الموالية للتحالف في مدينة تعز، للمطالبة بالقبض على قاتل المواطن سيف الشرعبي.
واتهم المحتجون السلطة بالتقاعس عن القبض على الجاني المدعو وليد شعلة، أحد المجندين في قوات محور تعز التابع لحزب الإصلاح، مما أثار حالة من الاستياء العام ومطالبات بمحاسبة المسؤولين عن تقصير الجهات الأمنية.
وتستمر الاحتجاجات في جنوب اليمن في تسليط الضوء على فشل الرئاسي وحكومته المدعومان من التحالف السعودي الإماراتي في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثة
لا تزال مناطق الجنوب الليبي تشهد انتشارا واسعا لأسراب الجراد الصحراوي ما تسبب في إتلاف المحاصيل الزراعية وتضرّر الغطاء النباتي، ويهدد بكارثة بيئية إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة لتعزيز مكافحته.
وكان الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي قد قال إن أسراب الجراد الصحراوي انتشرت في المنطقة الجنوبية انتشارا كبيرا جدا، وهي في مرحلة التزاوج ووضع البيض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة تؤكد تراجع ظاهرة "النينيا" في المحيط الهادئlist 2 of 2زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبرايرend of listوأكد البريكي في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن كارثة بيئية قد تحصل إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة في مواجهة النقص الكبير في مبيدات الجراد وآلات وسيارات الرش، كما ناشد الحكومة والمسؤولين توفير النواقص لمواجهته والحد من انتشاره، وحذر من المخاطر الكبيرة التي يحدثها الجراد الصحراوي إذا لم تتم مواجهته والقضاء عليه في أقرب وقت.
من جهته، أكد المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية، أن المزارع في المناطق الجنوبية تواجه تحديات كبيرة جراء انتشار الجراد الصحراوي، الذي يشكل تهديدا خطِرا للمحاصيل الزراعية والمراعي.
وأشار المركز -حسب بيان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك-إلى أن المناطق الجنوبية تعاني من نقص شديد في الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لمكافحة هذه الآفة، حيث يجري الاعتماد على وسائل محدودة، مثل السيارات وخزانات الرش الصغيرة، التي لا تكفي للتعامل مع الأعداد الهائلة من الجراد.
إعلانويرجح الخبراء، أن اجتياح الجراد الصحراوي مناطق الجنوب الليبي مرده إلى موجة الأمطار القوية والفيضانات التي عرفتها المناطق الصحراوية خلال الفترة الماضية ودخول أسراب جديدة آتية من شمال السودان وتشاد، إضافة إلى وجود هذه الآفة في النيجر المجاورة.
وحسب منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة يعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، وتتمثل خطورته في تكاثره في ظروف بيئية ومناخية مختلفة.
ويمكن أن يحتوي الكيلومتر المربع الواحد من أسراب الجراد الصحراوي ما يصل إلى 80 مليونا من الجراد البالغ، ويستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35 ألف شخص.