أستاذ علاقات دولية: قمة مصر واليونان وقبرص تبرز محورية الدور المصري في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن القمة الثلاثية العاشرة بين مصر وقبرص واليونان من حيث التوقيت تؤكد على أن هناك تطابق في الرؤى والتعاون المشترك بين الدول الثلاثة في مواجهة التحديات على كافة المستويات سواء المستوى السياسي أو الاقتصادي، موضحًا أنه تم التأكيد اليوم على محورية الدور المصري في المنطقة ونظرة القوى الأوروبية المؤثرة في إطار الحرص على تعزيز التعاون في كافة المجالات.
وأوضح «فارس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن حجم التحديات المتزايدة في المنطقة بشكل عام تنعكس بشكل خطير على الاستقرار الإقليمي والدولي وأيضًا في القارة الأوروبية، مشددًا على أن هذه القمة هي إمداد طبيعي لحجم التنسيق والتوافق والتشاور بين القوى المصرية القبرصية اليونانية.
وأشار إلى أن هذه القمة تؤسس لواقع مهم جدًا في الفترة القادمة في ظل الرغبات المتزايدة للعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأيضًا على مستوى البعد الاقتصادي الذي لا يقل عن أي بعد أخر، باعتبار أن هذه القمة التي عقدت قمتها الأولى في 2014 وممتدة حتى اليوم بدورة الانعقاد وهو ما يؤكد على الحرص المتبادل ووجود أرادة سياسية مشتركة بين مصر وقبرص واليونان في تعظيم العمل المصري الأوروبي بشكل عام والعمل المصري القبرصي اليوناني بشكل خاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قبرص السيسي اليونان أخبار التوك شو المزيد فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: بيان الخارجية استكمال للمواقف المصرية الداعمة للدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدانت فيه التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية هو استكمال للمواقف المصرية الداعمة لكافة الدول العربية وعلى رأسها الدولة السعودية، باعتبار أن مصر والسعودية يمثلان محور الاعتدال في العالم العربي ويسعيان وبكل قوة إلى دعم مسار سياسي حقيقي في المنطقة.
وأضاف فارس، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر والسعودية يتبنيان السلام كخيار استراتيجي رئيسي في إطار العمل على تنفيذ حل الدولتين، وباعتبار أن هناك رفضًا عربيًا متزايدًا تتزعمه الدولة المصرية، لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن القاهرة نجحت بشكل كبير ومعها السعودية، وكان هناك أول أمس بيان كبير وقوي من الخارجية السعودية لنفي التصريحات التي خرجت من الرئيس الأمريكي، والتي أكدت أن السعودية توافق على التطبيع مع إسرائيل، ولم تشترط إقامة دولة فلسطينية، وبالتالي كان بيان الخارجية السعودية قوي داعم للمواقف العربية بشكل كبير.