حجة.. قبائل المحابشة تحتشد في نكف قبلي تأكيداً على تضامنها مع الشعب الفلسطيني والجهوزية لمواجهة أي عدوان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بمانيون/ حجة احتشدت قبائل مديرية المحابشة بمحافظة حجة اليوم الأربعاء، في نكف قبلي كبير، تأكيدًا على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد صهيوأمريكي.
خلال النكف القبلي الحاشد، عبرت قبائل المحابشة عن استنكارها وادانتها لاستمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
واعتبرت هذه الجرائم بمثابة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى تدمير المنازل والبنية التحتية والخدمات الصحية، بالإضافة إلى إحراق مخيمات النازحين.
وأعلنت قبائل المحابشة عن كامل جهوزيتها واستعدادها لمواجهة أي تصعيد وعدوان صهيوني أمريكي يستهدف اليمن. مؤكدة أنها لن تتراجع عن موقفها الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة في غزة.
وثمن بيان النكف موقف القيادة الثورية الحكيمة والشجاعة، مشيدًا بالضربات الصاروخية والطيران المسير للقوات المسلحة في عمق كيان العدو الغاصب والسفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر، مؤكدا أن هذه العمليات تأتي في إطار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.
وجددت القبائل تفويضها لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات اللازمة من أجل الانتصار للقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
كما باركت الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية في إفشال مخططات العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني عبر أدواته في استهداف الجبهة الداخلية وخلخلة الوضع الأمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليمن: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
جددت الجمهورية اليمنية، الجمعة، موقفها الرافض لأي ممارسات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت أي مبررات.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان، إن أي محاولات أو ممارسات في هذا السياق "يمثل خرقا للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة ويتنافى مع تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة".
وأكدت أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل هو عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين وكافة القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
ودعا البيان إلى تضافر الجهود، من أجل تحقيق ذلك، وبما يكفل للشعب الفلسطيني المستقبل الآمن والحياة الكريمة.
وكان ترامب قد كشف خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.